أخبار

فوبيا الاطباء تننشر في بريطانيا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


بغداد: وسط ما يشبه الفوبيا من الأطباء بعد الفوبيا من السيارات التي سيطرت على بريطانيا في نهاية الأسبوع، قال رجل دين إنغليكاني بريطاني يعمل في بغداد إنّه كان قد التقى رجلا في العاصمة الأردنية عمّان أدلى له بتصريحات مثيرة للقلق ربّما تستدعي التنبيه إليها.

وقال كانون أندرو وايت إنّ الرجل قال له "هؤلاء الذين يعالجونكم هم الذين سيقتلونكم" وذلك في إشارة إلى الاعتقاد الغالب بأنّ الذين يقفون وراء المخطط الإرهابي الفاشل في بريطانيا هم أطباء مولودون خارجها.

وقال وايت إنّه كان في عمّان في أبريل/نيسان عندما كان رجال دين عراقيون من السنّة بصدد مناقشة سبل التوصل إلى السلام في بلادهم. وأضاف بأنّ الشخص الذي يتحدث عنه، وهو عراقي، حلّ بالأردن قادما من سوريا وينظر إليه البعض على أنّه على علاقة بشبكة تنظيم القاعدة.

وقال إنّ الرجل، الذي لم يذكر اسمه، أصدر العديد من التصريحات المهاجمة للولايات المتحدة وبريطانيا ودورهما في العراق. وقال إنّ ما قاله لي بالعربية "هؤلاء الذين يعالجونكم هو من سيقتلونكم، تعود إلى ذهني وبدأت تعني لي شيئا في اليومين الأخيرين."

وأضاف أنّه أخبر مكتب الخارجية البريطانية بالمعنى العام لما أدلى به الرجل من دون أن يتذكّر بدقة الجملة. ووصف الشخص بأنّه "الشيطان" قائلا "أعرف إنه واحد من الأشخاص السيئين ولما أيقنت أنه الشيطان بعينه فضلت قطع النقاش معه."

وقال إنّ الرجل كان في عقد الأربعينات من عمره "ضعيف البنية وأنيق جدا بحيث يظهر بمظهر الأكاديمي. لقد كانوا يتحدثون عن السلام ولم يقل أي شيء عن السلام."

و كانت السلطات البريطانية خفضت مستوى التأهب الأمني في البلاد إلى "صارم". واوضحت وزارة الداخلية أنه لا توجد معلومات استخباراتية حتى الساعة تشير إلى تهديد مماثل، ولكنها نبّهت في نفس الوقت إلى أنّ ذلك "لا يعني أنّه لم يعد هناك تهديد حيث أنه مازال هناك تهديد جدي وحقيقي ضد المملكة المتحدة. ودعا البيان المواطنين إلى الاستمرار في توخي الحيطة والحذر.

وكان قد تمّ رفع درجة التأهب السبت بعد محاولة إرهابية فاشلة استهدفت مطار غلاسكو الاسكتلندي الذي أعقب ما تعتبره السلطات محاولة مماثلة استهدفت لندن.

واعتقلت السلطات ثمانية أشخاص ضمن تحقيقاتها وتعتقد أنّ جميع المسؤولين على هذه المحاولات هم رهن الاحتجاز، سبعة منهم أطباء أو طلبة طبّ والثامن فني بمختبر طبي، فيما يتمّ استجواب طبيبين آخرين وهما ليسا محتجزين.

الشرطة البريطانية تتحقق من مواقع يمكن ان يطلق منها صاروخ على طائرة

ذكرت مجلة "جاينز بوليس ريفيو" الاربعاء ان الشرطة البريطانية عاينت محيط مطار غاتويك لتحديد الاماكن التي قد يستخدمها ارهابيون لاطلاق صاروخ ارض-جو باتجاه طائرة تهبط فيه او تقلع منه.

وقال نك هارت مفوض الشرطة في ساسكس (جنوب شرق) للمجلة الاسبوعية "لقد حددنا الاماكن المحتملة" التي يمكن لرجل واحد ان يستهدف منها طائرة خلال اقلاعها او هبوطها في ثاني اكبر المطارات البريطانية والذي يقع جنوب لندن.

واوضح ان "هذه المواقع تم ايجادها عن طريق الصدفة بواسطة دوريات راجلة او سيارة"، مضيفا "نحن على اتصال ايضا بسكان المنطقة والمزارعين ومحبي الطائرات". واشار هارت الى ان الحصول على قاذفة صواريخ ممكن مقابل بضعة آلاف من الدولارات، وان هذا السلاح يستعمل خصوصا ضد قوات التحالف في افغانستان حيث يرجع قسم كبير منه الى حقبة الاحتلال السوفياتي خلال ثمانينيات القرن الماضي.

واضاف "نعلم ان الارهابيين يحاولون شراء" هذا السلاح. واوضحت المجلة انه بالنظر الى فاعلية هذا السلاح ضد الطائرات العسكرية "فإن التهديد الذي يشكله نظام متطور الى هذا الحد على طائرات مدنية اكثر بطأ هو تهديد واضح".

ادانة بريطاني بتهمة تخزين وثائق حول المتفجرات في حاسوبه

هذا وادانت محكمة في مانشستر البريطاني عمر التميمي (37 عاما) بتهمة تخزين وثائق حول صنع قنابل ومتفجرات في حاسوبه الشخصي. وسوف يعلن عن الحكم في وقت لاحق.كما ادين بتهمة حيازة وثائق معلوماتية مرتبطة بالاعداد لاعمال ارهابية او التحريض عليها. كما عثر في حاسوبه الشخصي على وثائق اخرى تتضمن تفاصيل عن استراتيجيات اعتداءات ومتفجرات كيميائية او تنظيم هيكلي لخلية ارهابية.

وسوف يقرر القضاة ما اذا كان مذنبا ايضا في قضيتين اخريين تتعلقان بنشاطات ارهابية اخرى وتبييض اموال. ونفى التميمي وهو اب لثلاثة اطفال ويبحث عن عمل كمدرس في الشرطة المحلية، الاتهامات الموجهة اليه والتي جرت وقائعها كما تقول الشرطة بين شباط/فبراير وحزيران/يونيو 2006.وكان اعتقل نهاية حزيران/يونيو 2006 خلال سلسلة عمليات للتصدي للارهاب في مانشستر تم خلالها تفتيش عدة منازل في اطار قانون مكافحة الارهاب.

احد المشتبه بهم درس الطب في سلوفاكيا

من جهة اخرى، ذكرت محطة "تي في 3" للاخبار المتواصلة في سلوفاكيا الاربعاء نقلا عن متحدثة باسم وزارة الداخلية ان احد المشتبه بهم في الاعتداء الفاشل على مطار غلاسكو، خليل احمد، درس لمدة ست سنوات الطب في سلوفاكيا قبل ان يسافر الى بريطانيا.

وقالت المتحدثة فلاديميرا هريبيناكوفا ان خليل "درس الطب في جامعة مارتن من العام 1995 الى العام 2001" في اشارة الى مدينة مارتن الواقعة على بعد 150 كلم الى شمال شرق براتيسلافا.

واوضحت المحطة ان خليل احمد تابع دروسا باللغة السلوفاكية في العاصمة قبل ان يلتحق بالجامعة ويعود بعد ذلك الى بريطانيا. واضافت المتحدثة ان وزارة الداخلية البريطانية طلبت من وزارة الداخلية السلوفاكية المزيد من المعلومات حول اقامة المشتبه فيه لمدة ست سنوات في البلاد.

واشارت المحطة الى ان الاستاذ الجامعي البرت سترانسكي ما زال يتذكر خليل احمد ويؤكد انه كان "طالبا ممتازا" ولم تظهر منه في تلك الفترة اية علامات تطرف.

وفي بانغالور بالهند، اكدت عائلة الطبيب الهندي محمد حنيف (27 عاما) الذي اعتقل في استراليا انه بريء. وقال شقيقه شعيب (20 عاما)" نحن واثقون من اطلاق سراحه خلال يوم او يومين" مضيفا ان "المسؤولين الاستراليين قالوا لنا انه معتقل فقط للاستجواب".

واضاف في مقابلة اجريت معه في المنزل العائلي المؤلف من ثلاث غرف في بانغلور بجنوب الهند "هو شخص جيد ولا يمكن ان يوجد اي شيء سيء في سجله او سلوكه".

اما فردوس زوجة محمد حنيف فقد غادرت المنزل الزوجي لتقيم في منزل ذويها هربا من الصحافيين. وكانت انجبت طفلة قبل اسبوع. واشارت العائلة الى ان ولادة طفلته كانت السبب الذي حمل محمد حنيف على السفر من استراليا قبل ان يعتقل في مطار بريسبان بشرق استراليا مساء الاثنين).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف