السنيورة : سنحاكم السعوديين المنتمين إلى فتح الإسلام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وفضل السنيورة عدم الكشف عن أعداد هؤلاء الجماعة، مؤكدا أن الوقت لا يزال "مبكرا للكشف عنهم وان المعلومات عنهم ستكون متاحة للجميع بعد نهاية العملية". ووجه "نداءً خاصا إلى أفراد هؤلاء الجماعة بتسليم أنفسهم وان يتقوا الله بإسلامهم وأوطانهم، لأن عملهم ليس في صالح المسلمين، وأن يعودوا إلى رشدهم، وسيرون ان هناك إمكانية للنظر في أوضاعهم".
ونبه إلى أن لبنان يتعرض إلى هجوم من "مجموعة إرهابية لا تتوخى الخير له أو للمسلمين وان هذه المجموعة تتدثر بعباءة القضية الفلسطينية وحل مشكلات المسلمين وهي منهم براء، وان أهدافها الواضحة تقصد بها الشر للبنان وللمسلمين من خلال هجماتها البربرية".
وكان السفير السعودي في بيروت عبد العزيز خوجة أعلن في تصريح نشرته صحيفة "الوطن" السعودية ان المملكة لم تتسلم اياً من السعوديين الموقوفين في لبنان بتهمة المشاركة في القتال مع تنظيم "فتح الإسلام"، نافياً بذلك خبراً بثته أمس محطة "التلفزيون الجديد NTV " القريبة من المعارضة التي يقودها "حزب الله" ، وفحواه أن الأمين العام لمجلس الأمن القومي السعودي الأمير بندر بن سلطان نقل إلى المملكة سبعة سعوديين شاركوا في القتال مع تنظيم فتح الإسلام إلى المملكة.
ومن جهة أخرى، أشاد الرئيس السنيورة بدعم المملكة المملكة العربية المستمر للبنان على أكثر من صعيد، كان آخرها حضور وفد منها ضمن الفريق المنتدب من جامعة الدول العربية والذي زار بيروت أخيراً برئاسة الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى من أجل محاولة حل الأزمة السياسية التي يعيشها لبنان بين الموالاة والمعارضة.
وقال السنيورة، الذي زار السعودية الأسبوع الماضي والتقى خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبد العزيز ، إنه "يلمس من الملك في كل زيارة للمملكة الاهتمام الكبير والاستعداد الدائم والرغبة المستمرة في دعم لبنان واستقلاليته وحريته وتقديم شتى أنواع المساعدة، لا سيما في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان حالياً". وذكر بأن المملكة لم تترك مجالا إلا دعمت لبنان ماليا فيه لإعادة البناء والاعمار بعد حرب الصيف الماضي بين إسرائيل و"حزب الله".
وأضاف أن المملكة حريصة على الوقوف بجانب لبنان ودعمه من أجل الحوار والتلاقي بين أبنائه لحل مشكلاتهم وهي تقف على مسافة واحدة من الجميع من اجل أن يكون لبنان كاملا ودولة عربية تقف بجانب أشقائها.
يذكر أن مخيم نهر البارد الواقع شمال لبنان يشهد مواجهات عسكرية بين التنظيم الأصولي، الذي يضم في صفوفه عناصر من جنسيات مختلفة، والجيش اللبناني منذ 20 أيار/مايو الماضي.