إسرائيل تعتقل 60 سودانياً تسللوا لأراضيها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
خلف خلف من رام الله: كشف النقاب اليوم عن اعتقال الجيش الإسرائيلي ما يقارب 60 مواطناً سودانياً تسللوا للمناطق الإسرائيلية عبر الحدود المصرية ليل الأربعاء الخميس. وصرح مصدر عسكري أن المجموعة المعتقلة تم نقلها إلى سلطة الهجرة وفقاً لتوجيهات مكتب رئيس الوزراء إيهود أولمرت.
وتشير التقارير الصادرة عن الجهات الإسرائيلية المختصة أن الآلاف من الأفارقة قد تسللوا إلى إسرائيل منذ بداية العام الحالي. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي صرح في وقت سابق أن المئات من المتسللين من إفريقيا وأوروبا الشرقيّة سيُعَادُونَ إلى مصر قريباً، وكان أولمرت ناقش الرئيس المصري حسني مبارك على هامش قمة شرم الشيخ في مسألة تسلل اللاجئين إلى إسرائيل عبر الحدود المصرية.
وحسب التقارير فقد تم الاتفاق على إعادة800 متسلل إلى مصر، واغلبهم من الأفارقة (من تشاد، إريتريا و ساحل العاج ) والعشرات من أوروبا الشرقية، في الأغلب من جورجيا، وتزعم الحكومة الإسرائيلية أنها لم تقرر بعد تطبيق الاتفاقية خشية أن تعرض مسألة إعادتهم لمصر وثم إلى بلادهم حياتهم للخطر.
ولكن حدة المشكلة في إسرائيل تزداد، وهو ما يجعلها تلوح بأنها غير قادرة على استيعاب المزيد من اللاجئين السودانيين، كما تؤكد سلطة الهجرة أنها غير قادرة على استيعاب كل السّكان غير القانونين، بالإضافة إلى لاجئو دارفر.
وتؤوي مدينة بئر السبع حالياً حسبما أفادت صحيفة يديعوت اليوم 150 لاجئ من أفريقيا، ومنذ أسبوعين أعلنت بلدية بئر السبع أنها ستنقل كل الأفارقة الذين يؤون إليها إلى مكتب إيهود أولمرت.
كما أن العشرات من السودانيين يشاهدون وهم يتجولون في منطقة النقب منذ بداية الأسبوع الجاري، وترفض معظم المستوطنات استيعابهم، وقد رفضت مدينة ايلات استيعاب أي لاجئ غير المتواجدين فيها حالياً.
وكان المئات من اللاجئين قد وصلوا في جنوب المدينة طوال الأسابيع القليلة الماضية، ومن ضمنهم عائلات وأطفال، والآن هناك أكثر من 700 سوداني في إيلات، منهم 150 طفلاً، ومعظمهم استخدموا للعمل في الفنادق.