توقيف مسؤول في فتح الإسلام شمال لبنان
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واعلن فتحي يكن في بداية معارك الشمال انه يقود وساطة بين الجيش اللبناني وفتح الاسلام، من اجل ايجاد حل للمشكلة. الا ان الاكثرية النيابية تتهمه بانه ينفذ ارادة السوريين في لبنان. وفي بلدة القلمون، جنوب طرابلس، افاد مصدر امني ان قوة من امن الدولة داهمت منزل المدعو احمد قبيطر، وهو من المقربين من حركة التوحيد الاسلامي، وصادرت منه بنادق وذخائر.
وقتل خمسة مسلحين من جنسيات عربية مختلفة في 28 حزيران/يونيو في اشتباك بين مجموعة مسلحة والجيش اللبناني في القلمون. على صعيد آخر، تسجل صباح الجمعة اشتباكات خفيفة بالاسلحة الرشاشة في مخيم نهر البارد. كما تسمع بين وقت وآخر اصوات انفجارات قنابل يدوية ما يوحي بان الاشتباكات تجري من مسافة قريبة بين طرفي القتال.
وكان المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي اوضح الخميس لوكالة فرانس برس ان عدد الموقوفين من حركة فتح الاسلام لدى قوى الامن يبلغ 28 شخصا. واشار الى ان جنسياتهم تتوزع على الشكل التالي: 17 لبنانيا وفلسطيني واحد وستة سوريين واربعة سعوديين.
وكان وزير الدفاع الياس المر اعلن في اواخر حزيران/يونيو ان عدد الموقوفين لدى الجيش اللبناني منذ بدء معارك الشمال بين الجيش ومجموعات مسلحة مختلفة بلغ نحو اربعين. ويرفض الجيش تحديد جنسيات الموقوفين لديه او عددهم المحدد او انتماءاتهم قبل استكمال التحقيقات.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف