أخبار

قلب مولاي هشام يشغل الأسرتين الملكيتين في المغرب والسعودية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الأمير مولاي هشام أحمد نجيم من الدار البيضاء: استأثرت عملية القلب الجراحية الخطيرة، التي خضع لها الأمير مولاي هشام في احدى مستشفيات بنسيلفانيا في الولايات المتحدة الأميركية، باهتمام كبير من قبل ابن عمه العاهل المغربي الملك محمد السادس، والعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، إلى جانب عدد من الأمراء، على رأسهم ولي العهد السعودي سلطان بن عبد العزيز، بالإضافة إلى عائلة الصلح.

وأكدت مصادر جيدة الاطلاع، ل "إيلاف"، أن العاهل المغربي كان يتتبع أول بأول مستجدات الحالة الصحية ل "الأمير الثائر"، إذ كان على اتصال دائم مع إدارة المستشفى وعائلة مولاي هشام، الذي دخل في غيبوبة بعد تركيب خمسة عروق دموية في قلبه.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن علامات التأثر كانت بادية على الملك محمد السادس بعد دخول ابن عمه في غيبوبة طويلة، لم يستفق منها إلا بعد عدة أسابيع ليفتح عينيه على زوجته وابنتيه، وأمه الأميرة لمياء الصلح، زوجة الأمير مولاي عبد الله، عم الملك محمد السادس، إلى جانب شقيقه مولاي اسماعيل.

وانتقلت أجواء الانشغال والتأثر، تبرز المصادر ذاتها، إلى الأسرة الملكية في السعودية، حيث كان الملك عبد الله بن عبد العزيز يتابع بشكل يومي تطورات الحالة الصحية للأمير، مشيرة إلى أنه "ظل على اتصال يومي بالمستشفى وعائلته للإطمئنان على مدى نجاح العملية".

وذكرت المصادر أن عددا من الأمراء في السعودية، يتقدمهم ولي العهد سلطان بن عبد العزيز، أجروا العديد من الاتصالات لمعرفة آخر مستجدات الحالة الصحية لمولاي هشام، مهنئين في الوقت نفسه عائلة الأمير بنجاح العملية.

وكان الأمير مولاي هشام قرر العيش في الولايات المتحدة الأميركية بسبب جفاء العلاقة بينه وبين الملك محمد السادس. وكان آخر ظهور له مع العاهل المغربي، سنة 2005، خلال احتفال المملكة بمناسبة الذكرى الخمسينية لعودة الملك الراحل محمد الخامس من المنفى وعيد الاستقلال، إذ جلس متوسطا عمته الأميرة للا أمينة، ووالدته الأميرة لمياء الصلح، بحضور عدد من الضيوف المرموقين من ضمنهم خوسي لويس ثاباتيرو رئيس الحكومة الإسبانية، ودومينيك دو فيلبان رئيس وزراء فرنسا، باعتبارهما الدولتين اللتين استعمرتا المغرب عام 1912، وبرناديت شيراك عقيلة الرئيس الفرنسي الاسبق، وممثلون عن رئيسي السنغال ومدغشقر، التي كانت منفى للعائلة الملكية مدة اكثر من سنة، وعقيلة رئيس السنغال.

واتهم "الأمير الثائر" جهاز الاستخبارات المغربية، في عهد مديره الأسبق الجينرال حميدو لعنيكري، بالتجسس عليه ورصد جميع تحركاته وسكناته.

وتجمع الأمير المغربي بالأسرة الملكية في السعودية علاقة قرابة، إذ أن مولاي هشام هو ابن خالة رجال الأعمال الشهير الوليد بن طلال، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، الذي اختارته مجلة تايم "Time" ضمن قائمة أكثر 100شخصية تأثيراً في العالم للعام 2007.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف