أخبار

ناشطون يدافعون عن المدنيين الفلسطينيين في نهر البارد

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: دافع ناشطون في مجال حقوق الإنسان الجمعة عن اللاجئين الفلسطينيين في مخيم نهر البارد في شمال لبنان، متهمين الجيش اللبناني بإرتكاب أعمال عنف ضد المدنيين.وقالت رانيا المصري الأستاذة الجامعية التي تتعاون مع منظمة هيومن رايتس ووتش الاميركية لوكالة فرانس برس "لسنا ضد الجيش وندرك التضحيات التي يبذلها، لكن هذا الأمر لا يبرر له الإعتداء على مدنيين فلسطينيين".وسيحيي هؤلاء الناشطون مساء الجمعة في بيروت ذكرى مرور أسبوع على مقتل فلسطينيين اثنين بإطلاق نار عند مدخل مخيم البداوي للاجئين في شمال لبنان.

وكان آلاف النازحين الفلسطينيين من مخيم نهر البارد في شمال لبنان، قدنظموا الجمعة الفائت تظاهرة في مخيم البداوي المجاور مطالبين بالعودة إلى منازلهم.وخرج مئات المتظاهرين من المخيم وساروا في اتجاه الطريق العام، حيث حصل اطلاق نار تباينت الروايات حول طريقة حصوله. فتحدث بعضهم عن اقدام "طرف ثالث" على اطلاق النار، فيما اشار ناشطون في منظمات غير حكومية الى ان الجيش هو الذي اطلق النار. وتحدث شهود عن تعرض مدنيين لبنانيين لمتظاهرين بالضرب.

وقالت المصري استنادًا الى شهادات ان عشرات الفلسطينيين، ولا سيما شبان كانوا فروا من نهر البارد، اعتقلهم الجيش واحتجزهم بين يومين وتسعة ايام.واضافت ان "المحتجزين تعرضوا للاهانة والضرب خلال استجوابهم للحصول على معلومات عن (مجموعة) فتح الاسلام".وتابعت ان "هذا الامر يفسر جزئيًا لماذا بقي مئات من المدنيين الفلسطينيين في نهر البارد ورفضوا الخروج منه".ولا يزال مئات المدنيين داخل مخيم نهر البارد حيث بدأت المياه والمواد التموينية تنفد.

بدورها، تحدثت الناشطة الايرلندية كاوومهي باترلي عن اعمال عنف ضد مدنيين فلسطينيين، لافتة الى ان "الجيش (اللبناني) اوقف شبانًا فلسطينيين فروا من نهر البارد واهانهم وضربهم".
واسفرت المواجهات في نهر البارد بين الجيش وفتح الاسلام عن 173 قتيلاً على الاقل، منهم 85 جنديًا بحسب حصيلة لوكالة فرانس برس تستند الى ارقام رسمية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف