ثمانية أشخاص من القاعدة إخترقوا الشرطة البريطانية

إعتداءات بريطانيا الفاشلة: مثول بلال عبد الله أمام المحكمة اليوم لندن: كشفت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية اليوم السبت نقلاً عن تقرير لأجهزة الإستخبارات، أن نحو ثمانية أشخاص يشتبه في أن لهم صلات بمتطرفين إسلاميين في تنظيم القاعدة، يعملون داخل الشرطة البريطانية. وذكرت الصحيفة أن الإستخبارات الداخلية (ام آي 5) اعدت وثيقة سرية تتضمن اسماء هؤلاء الإسلاميين المفترضين الذين يعملون خصوصًا داخل سكتلنديارد. واضافت ان بعضهم خضع للتدريب في معسكرات او مدارس دينية في باكستان او افغانستان، فيما اطلع اخرون على مواقع الكترونية تدعو الى الجهاد او مرتبطة بأئمة متطرفين، لافتة الى ان ايا منهم لم تتم اقالته حتى الان.
ونشرت هذه المعلومات في وقت اظهر فيه التحقيق في الاعتداءات الفاشلة الاخيرة في لندن وغلاسكو ان العديد من المشتبه بهم اطباء يعملون في الجهاز الصحي البريطاني العام. وفي ضوء ذلك، اعلن رئيس الوزراء غوردن براون التشدد في مراقبة المهاجرين الراغبين في العمل في بريطانيا. واكدت "دايلي ميل" ان السيارة المفخخة الثانية التي عثر عليها في لندن في 29 حزيران/يونيو تم ايقافها في شكل تنفجر في المكان الذي يتم اجلاء الناس اليه وحيث ستتمركز اجهزة الاسعاف اثر انفجار السيارة الاولى.
وعلى الرغم منعدم انفجار السيارتين، تساءلت الصحيفة، في ضوء المعلومات عن اختراق اسلاميين للشرطة، الى اي مدى افاد الاسلاميون من معلومات مهمة حول تنظيم عمليات الاسعاف. وسئلت متحدثة باسم الشرطة البريطانية عن المعلومات التي اوردتها "دايلي ميل"، فاوضحت ان جميع العاملين في الشرطة يخضعون لعمليات تحقق معمقة لدى توظيفهم وفي فترات لاحقة. وقالت ان "عمليات التحقق هذه موثوق بها وتطول او تقصر وفق المنصب، ونأخذ هذه التدابير الامنية على محمل الجد ونجري تحقيقات جديدة عند الضرورة".