إقرار الإفراج عن 250 أسيرًا ولقاء بين عباس وأولمرت
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الصحافي آلن جونستون يصل الى بريطانياإطلاق جونستون يحرك ملف شليط
معضلة السنوار التي تواجهها المخابرات الإسرائيلية موقف واشنطن من حماس لم يتغير بعد الافراج عن جونستوننبيل عمرو: اطلاق سراح جونستون تمثيلية
جونستون: لم أصدق أنه أفرج عني حتى رأيت مراسل بي بي سي
جونستون: لولا ضغوط حماس كنت لا أزال في الأسر
منظمة العفو تمنح جونستون جائزة العمل الصحافي
القدس: أقرت الحكومة الإسرائيلية، الأحد مبدأ الإفراج عن 250 معتقلاً فلسطينيًا من حركة فتح.ومن بين المواصفات التي تم وضعها هي أن يكون الأسرى قد أوشكت فترة حكمهم على الانتهاءمن جهة أخرى، قال مسؤول إسرائيلي كبير رفض الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس، إن أولمرت وعباس اتفقا مبدئيًا على الاجتماع الاسبوع المقبل في موعد لم يحدد بعد.
وبخصوص الإفراج عن الأسرى، أوضحت ايسين ان الشين بيت (جهاز الامن الداخلي) ووزارة العدل قدما لائحة (معتقلين يحتمل الافراج عنهم) لكن اولمرت رفضها السبت". وأضافت أن الحكومة ستناقش المعايير التي ستأخذها في الاعتبار من اجل اعتماد تلك اللائحة.
وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن اولمرت عارض الإفراج عن عشرات الاسرى الواردة اسماؤهم في تلك اللائحة.
واوضحت ايسين ان اؤلائك الاسرى "من اعضاء فتح وايديهم ليست ملطخة بالدماء الاسرائيلية وهم رجال يمكنهم المساهمة في تقوية صف المعتدلين لدى الفلسطينيين وتشجيع استقرار الحياة اليومية لدى السلطة الفلسطينية".
ورجحت صحيفة "هآرتس" أن تراعي اسرائيل اعتبارات انسانية مثل الظروف الصحية او فترات الاعتقال الطويلة لبعض المعتقلين لتليين تلك المعايير.
وتابعت ايسين انه عند اعتماد هذه اللائحة ستنشرها وزارة العدل ويجب بالتالي انتظار مهلة 48 ساعة قبل الافراجات المحتملة لإفساح المجال امام احتمال تقديم طعون امام المحكمة العليا الاسرائيلية.
والتزم اولمرت بالافراج عن 250 اسيرًا فلسطينيًا من اصل 11 ألفًا تعتقلهم اسرائيل وذلك في اطار بادرة حسن نية هدفها تقوية عباس إثر قمة شرم الشيخ بمصر في 25 حزيران/يونيو.
وعقدت القمة التي شارك فيها عباس واولمرت وكذلك الرئيس المصري حسني مبارك والعاهل الاردني الملك عبد الله الثاني اثر سيطرة حماس على قطاع غزة في 15 حزيران/يونيو.
الوفد الأمني المصري يعود الأسبوع المقبل إلى قطاع غزة
يعود الوفد الأمني المصري الذي كان غادر الشهر الماضي قطاع غزة بعد سيطرة حركة حماس عليه، مطلع الأسبوع القادم الى القطاع، وفق ما علم الاحد من مصادر دبلوماسية عربية في القاهرة.
ونقلت صحيفة "الجمهورية" المصرية عن محمد صبيح الأمين العام المساعد للجامعة العربية ان الوفد الامني المصري سيعود الاسبوع المقبل الى قطاع غزة لاستئناف الاتصالات بين مسؤولي حماس وفتح.
واضاف صبيح ان "هناك توافقا فلسطينيا تاما على عودة الوفد الأمني المصري إلى غزة والأجواء مهيأة تمام لاستكمال جهوده" مؤكدا ان "فتح وحماس ترحبان باستكمال مهمة الوفد الأمني المصري".
من جانبه قال هاني خلاف مساعد وزير الخارجية المصري ان "الوفد سيعود إلي غزة في مدة أقصاها عشرة أيام" مضيفا ان مصر تلقت "تأكيدات من كل الأطراف بأن الجميع سيتعاونون مع الوفد بكل شفافية وترحاب".
كما اكد خلاف "ان جهود مصر لن تتوقف في مساعدة الشعب الفلسطيني مهما كانت الظروف وستشهد الأيام القادمة انفراجة في العلاقات بين فتح وحماس وهناك ترتيبات لعقد اجتماع قريب بين الحركتين برعاية مصرية وغطاء عربي كامل".
ومنذ انسحاب اسرائيل من قطاع غزة في ايلول/سبتمبر 2005 تقوم مصر بدور اساسي في القطاع الذي كانت تديره لمدة نحو عشرين عاما حتى حرب حزيران/يونيو 1967.
وبذلت مصر قبل سيطرة حماس على قطاع غزة في 15 حزيران/يونيو الماضي، جهودا لم تثمر لترتيب الاوضاع في القطاع ونظمت بالخصوص مفاوضات في القاهرة ضمت جميع الفصائل الفلسطينية.
وكانت مصر اعلنت انها ستنقل ممثليتها لدى السلطة الوطنية الفلسطينية من غزة الى رام الله التي تخضع لسيطرة انصار الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وفي 25 حزيران/يونيو نظم الرئيس المصري حسني مبارك قمة شرم الشيخ التي جمعته مع رئيس الحكومة الاسرائيلية ايهود اولمرت والعاهل الاردني الملك عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك بهدف دعم عباس اثر هزيمة انصاره في قطاع غزة.
وتمثل مصر من خلال معبر رفح الحدودي، نقطة العبور الوحيدة لمليون و500 الف فلسطيني في قطاع غزة الى الخارج.