موسى سيسمع الكلام المعتاد من دمشق بخصوص لبنان
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ويصل موسى إلى دمشق بعد الرياض في إطار الجهود التي تقوم بها الدول العربية عبر لجنة عربية، تم تشكيلها أخيرًا لحل الأزمة اللبنانية.
وكانت مصادر لبنانية أشارت إلى أن موسى بات يعتقد بأن مفتاح الأزمة اللبنانية في العواصم الأقليمية والدولية وليس في لبنان وهو أمر، قال به صراحة اقطاب في السلطة اللبنانية. وكان السنيورة زار سوريا مرة واحدة بعد تسلمه رئاسة وزراء لبنان وتوافقت الأطراف اللبنانية في مؤتمر الحوار على ايفاده الى دمشق لترتيب العلاقات مع سوريا، ولكن تلك الزيارة لم تحصل أبدًا ويتبادل الطرفان المسؤولية عن افشالها.
وكان هشام يوسف مدير مكتب الأمين العام للجامعة العربية موسى، قال إن مهمة موسى إلى كل من جدة ودمشق التي سيستهلها بزيارة المملكة الأحد ستشهد مناقشة كافة الملفات العربية على رأسها تطورات الأوضاع في كل من لبنان والأراضي الفلسطينية، بعد أن زار بيروت مؤخرًا على رأس وفد عربي للعمل على إعادة فتح الحوار بين الأطراف اللبنانية من أجل إيجاد حل للأزمة السياسية. ويشهد لبنان أزمة سياسية حادة منذ عدة أشهر بين السلطة والموالاة.
وقالت الإذاعة الرسمية في دمشق إن "سورية تدعم كل جهد يقود إلى تحقيق الوفاق الوطني اللبناني لأنه يشكل حماية للبنان ولسورية في الوقت نفسه "داعية" كل الأطراف إلى استئناف الحوار المباشر". وأكدت الإذاعة إن "الوفاق بقدر ما يشكل حماية مطلوبة للبنان هو أيضا حماية لسورية وقوة لدحر مخططات أعداء لبنان وسورية"مشيرة إلى أن "العنوان الأبرز للأزمات الثلاث لبنان والعراق وفلسطين هو انقطاع الحوار وانعدام الثقة بين الأطراف". واشارت الى إن "الأمر يستدعي جهودًا من مختلف الأطراف من أجل تهيئة مناخات لاستعادة الثقة واستئناف الحوار المباشر بين الأشقاء الأطراف في كل أزمة".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف