وزراء الخارجية العرب وتقييم أوضاع فلسطين ولبنان

القاهرة: كشف الامين العام المساعد لشؤون فلسطين في جامعة الدول العربية السفير محمد صبيح اليوم عن ان اجتماع وزراء الخارجية العرب المنتظر عقده نهاية الشهر الجاري سيعيد تقييم الاوضاع على الساحتين الفلسطينية واللبنانية.

واوضح صبيح للصحافيين ان الامين العام للجامعة عمرو موسى سيطلع الوزراء على نتائج جهوده واتصالاته مع عدد من القادة العرب ومختلف الاطراف المعنية فيما يخص الاحداث في غزة ولبنان.

وفيما يتعلق بمشكلة الفلسطينيين العالقين على الحدود بين مصر وقطاع غزة قال صبيح ان الجامعة تتابع مايجرى على الحدود واصفا ما يحدث بانه" خطير ومأساوي" معتبرا ان اسرائيل "تتلاعب" بهذه القضية بشكل خطير للغاية.

واضاف ان الجامعة حثت الدول العربية التى لها علاقات دبلوماسية مع اسرائيل على الاتصال بها لحل هذه المشكلة حوالي ستة الاف فلسطيني "عالقين فى هذا الطقس الصيفي شديد الحرارة".

وعن استراتيجية عمل الجامعة بشان احتواء الازمات بين الفصائل الفلسطينية اوضح صبيح ان الجامعة "لاتريد تعقيد الامور بينهم وهي لا تريد ايضا الحديث عن ادانة طرف او فرض عقوبات على آخر لان هذه الامور تعقد الاوضاع ولا تساعد على الحل".

وعما تردد بشأن عودة الوفد الامنى المصري الى غزة و فرص ذلك لاستئناف الحوار الفلسطيني الداخلي قال الامين العام المساعد لشؤون فلسطين ان هناك تقديرا عربيا للجهود التى قام بها الوفد الامني المصري في غزة على مدى عامين ولفت الى ان رئيس الوفد الامني المصري اللواء برهان حماد اجتمع مع لجنة تقصى الحقائق العربية التى شكلها وزراء الخارجية العرب للاطلاع عن كثب على حقيقة ماحدث فى غزة مشيرا الى ان حماد قدم شرحا وافيا لكل اعضاء اللجنة.

وشدد صبيح على اهمية تواصل الدور المصري فى غزة وضرورة توفير الحماية اللازمة له والا يتم الزج به فى قضايا جانبية.واعرب عن امله فى ان يسهم الجميع في تخطي الازمة الفلسطينية الحالية داعيا الى ضرورة وقف الحملات الاعلامية بين الاطراف الفلسطينية "بشكل كامل" حتى تنجح الجهود العربية لحلها.