سوريا تنفي طلب سحب رعاياها من لبنان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بهية مارديني من دمشق،طهران،وكالات: نفت مصادر سورية رسمية لإيلاف ان تكون السلطات في دمشق "أوعزت لجميع رعاياها المنتشرين على الأراضي اللبنانية العودة الى وطنهم" ، مشيرة الى ان القرار اقتصر على الطلاب السوريين و ان نقلهم من الجامعات اللبنانية ليس بقرار سياسي.
وأكدت المصادر ان دمشق لم تطلب من السوريين في لبنان العودة قبل 15 تموز وان هذا الكلام مختلق وليس له أي اساس من الصحة وتمت فبركته على خلفية قرار السماح للطلبة السوريين الدارسين في الجامعة اللبنانية بالانقال إلى سورية وهو ما يعود إلى "الأجواء السائدة تجاههم في بعض الكليات " وشددت على ان القرار غير سياسي ويتعلق بالطلاب الموفدين من سوريا الى الجامعة اللبنانية وجامعة بيروت والذين تم نقلهم الى التعليم الموازي .
وقررت سورية رسميا السماح لطلابها المنتسبين في الجامعة اللبنانية وبيروت ، بالانتقال الى الجامعات السورية الرسمية وذلك بسبب الاوضاع غير المستقرة في لبنان.
ووافق مجلس التعليم العالي في جلسته الاخيرة على نقل الطلاب السوريين من الجامعات اللبنانية الحكومية وجامعة بيروت العربية الى برامج التعليم الموازي في الجامعات الحكومية في سورية وذلك للعام الدراسي ۲۰۰۸ -۲۰۰۷حصرا.
وكان وزير التعليم العالي غياث بركات قال الخميس إن هذا القرار جاء " حرصا على سلامة ابنائنا الطلبة الدارسين في لبنان وعدم تعرضهم للأذى نتيجة الاوضاع غير المستقرة".
وعادة ما يتوجه الآلاف من الطلاب السوريين ممن لا تسمح لهم معدلاتهم في شهادة الثانوية العامة في تحقيق رغباتهم في الجامعات السورية، الى الدراسة في الجامعات اللبنانية على نفقاتهم الخاصة.
وكان الأمين العام للمجلس الأعلى السوري - اللبناني نصري خوري نفى السبت الأنباء التي تتحدث عن مطالبة سوريا بعودة العمال السوريين الى لبنان.
وقال خوري في بيان أنه استوضح السلطات السورية عن هذه الأنباء " فأعلمتني بأن هذا الامر لا يمت الى الحقيقة بأي صلة ولا أساس له، وان هناك بعض الجهات التي تطلق مثل هذه الشائعات لأهداف وغايات معروفة".
وتعرض العمال السوريون في لبنان إلى اعتداءات كثيرة منذ انسحاب القوات السورية من لبنان عام 2005 وصلت أحيانا إلى حد القتل. ولا توجد إحصاءات رسمية عن عدد العمال السوريين في لبنان لكن التقارير تشير إلى وجود ما بين 300 ألف و 400 ألف عامل.
طهران تدعم اي خطوة من شأنها انهاء الازمة اللبنانية
من جهة اخرى ابدى المتحدث باسم الخارجية الايرانية محمد علي حسيني اليوم دعم بلاده لاي خطوة من شأنها حل الازمة اللبنانية الراهنة.وقال حسيني في تصريحات للصحافيين ردا على سؤال يتعلق بالاجتماع المقرر عقده بين مختلف التيارات والاحزاب السياسية اللبنانية بما فيها حزب الله في باريس ان "طهران تدعم كل الجهود التي من شأنها تسوية الازمة اللبنانية وهي ستواصل مساعيها في هذا الاطار".
واشار حسيني الى الجهود التي تبذلها الحكومة الفرنسية الجديدة لانهاء هذه الازمة مشددا على ان "الحل يجب ان يكون لبنانيا".من جهة اخرى اكد حسيني الانباء الصحافية التي تحدثت عن نية الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد زيارة العاصمة السورية دمشق لكنه قال ان موعد الزيارة لم يحدد بعد.