أخبار

موسى: توافق سعودي وسوري حول حل الأزمة اللبنانية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
دمشق: دمشق: اجتمع الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى الى الرئيس السوري بشار الاسد وبحث واياه الاوضاع الراهنة في المنطقة وبخاصة الازمة السياسية في لبنان.
وقال بيان رئاسي سوري ان البحث خلال الاجتماع الذي حضره وزير الخارجية السوري وليد المعلم تناول مجمل الأوضاع والتطورات على الساحة العربية.
واشار البيان الى ان موسى أطلع الرئيس الاسد على نتائج زيارته الى بيروت وسبل استئناف جهود الوساطة التي يقوم بها لايجاد صيغة توافقية للحل بين الاطراف اللبنانية. وقال ان سوريا تعرب عن دعمها لمهمة الامين العام للجامعة في لبنان والهادفة الى تحقيق التوافق بين الاطراف اللبنانية لتشكيل حكومة وحدة وطنية في لبنان. استعرض البيان الوضع على الساحة الفلسطينية ومجمل المستجدات المتعلقة بالقضية الفلسطينية والتحديات الخطيرة التي تتعرض لها وكانت وجهات النظر متفقة ازاء ضرورة استئناف الحوار الفلسطيني الفلسطيني وتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية.
واوضح البيان ضرورة حماية التضامن العربي في ظل الظروف التي تواجه الامة العربية.
واشار الى ان موسى تابع بعد ذلك المحادثات مع نائب الرئيس السوري فاروق الشرع ووزير الخارجية وليد المعلم. وقال موسى في مؤتمر صحافي عقده عقب لقائه الشرع ان هناك توافقا في الرأي بين السعودية وسوريا يتصاعد نحو ضرورة احداث تقدم وتحرك لحل الازمة السياسية في لبنان.
واضاف " سأزور لبنان لكن لم احدد موعدا لهذه الزيارة حتى الان" مشيرا الى ان "هناك امورا كثيرة في لبنان لم تحل..ونحن بصدد العمل على حلها".
ووصف موسى الوضع الذي تمر به المنطقة بانه "خطير وغير مسبوق" ويقتضي التلاحم والتعاون والتشاور حول ما يمكن القيام به لحل كافة القضايا دمشق - وردا على سؤال عن انحيازه لطرف لبناني دون اخر اكد موسى ان " الجامعة العربية لاتمثل طرفا لبنانيا معينا ولا تمثل دولة بعينها ولا تمثل سياسة انفرادية ولا تحصل على عمولة من العمل الذي تقوم به لتسوية الازمة والامور في لبنان". وانتقد موسى ما اشارت اليه بعض وسائل الاعلام اللبنانية عن انحيازه لطرف لبناني دون اخر مؤكدا " ان ما نقلته حول هذا الموضوع غير دقيق اطلاقا فانا لست ساعي بريد وسبق ان اتخذت موقفا محددا يدعم وجهة نظر طرف لبناني وموقف اخر يدعم وجهة نظر الطرف الاخر". الا انه شدد على ان الجامعة العربية ستتدخل وتستمر في عملها لمساعدة اللبنانيين وقال " ان المهمة لم تنته بعد حيث لا تزال هناك فرص يمكن من خلالها تحقيق التقدم".
وحول محادثاته مع الرئيس السوري قال موسى انها كانت "غاية في الاهمية وتطرقت الى كافة النقاط الحساسة في العالم العربي والشرق الاوسط". واعرب موسى الذي اجتمع بوزير الخارجية السوري عن ارتياحه لنتائج المحادثات التي اجراها هو والمسؤولون السوريون مشيرا الى انها تناولت الوضع في لبنان وفلسطين والعراق وعدة موضوعات ذات اهتمام مشترك. وردا على سؤال عن دور الجامعة العربية في حل الازمة الفلسطينية الفلسطينية الناجمة عن الاقتتال بين حركتي حماس وفتح قال موسى "هذا الموضوع مثير للمخاوف والغضب العربي حيث اصبح البحث حاليا في امرين هما القضية الفلسطينية الاسرائيلية والقضية الفلسطينية الفلسطينية". وشدد على ضرورة الحوار الوطني والوحدة الوطنية الفلسطينية وقال " لا اعتقد ان العالم العربي مستعد أن يقدم على أي خطوة من شأنها تأييد جانب على حساب الاخر".
وحول الوضع في العراق وصف موسى مؤتمر المصالحة الذي انعقد مؤخرا بانه " مهم " لانه جمع كل القيادات العراقية وتوجهاتها. الا انه استدرك قائلا " لكن مع الاسف هناك اياد لعبت دورا لافشال هذا المؤتمر لانها لا تريد ان يكون للجامعة العربية اليد الطولى في حل النزاع".
واضاف " نحن نعمل حاليا وللمرة الثانية على تحقيق المصالحة الوطنية في العراق على اسس الجامعة العربية وقراراتها الواضحة بهذا الشأن خاصة فيما يتعلق بالمواطنة والدستور والميليشيات وما يخص القرارات الاقتصادية ايضا" مؤكدا ان المصالحة بين الاطراف العراقية كافة يجب ان تكون على اسس واضحة

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف