مصر لتامين المستلزمات للعالقين على معبر رفح
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: قال مسؤول مصري ان بلاده تقدم كافة الخدمات الى الفلسطينيين العالقين على الجانب المصري من معبر رفح الذين حالت الظروف الاخيرة بقطاع غزة من عبورهم الى الاراضي الفلسطينية بعد اغلاق المعبر خلال الفترة الماضية، في وقت نفت حركتا حماس و فتح اليوم الانباء التي ترددت عن عقد لقاءات سرية بينهما في السويد .
واشار المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء المصري الدكتور مجدي راضي في تصريحات صحافية الى اجتماع وزاري عقد بهذا الخصوص اليوم برئاسة رئيس مجلس الوزراء أحمد نظيف وحضور وزراء الدفاع المشير محمد حسين طنطاوي والداخلية حبيب العادلي والتضامن الاجتماعي علي المصيلحي والوزير عمر سلمان ومحافظ شمالي سيناء أحمد عبدالحميد.
وذكر ان الاجتماع استعرض تقريرا لمحافظ سيناء أوضح فيه ان حالة هؤلاء الفلسطينيين مطمئنة وانه يتم تأمين جميع المستلزمات الطبية والغذائية لهم.واكد راضي ان وزارة الخارجية تقوم باتصالات مستمرة مع الجانب الاسرائيلي والاتحاد الاوروبي وكافة الاطراف الفلطسينية لاحتواء الموقف واعادة تشغيل المعبر في اقرب فرصة ممكنة.
وكانت حركة حماس طلبت اليوم فتح معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر فورا وبفتح المجال لعودة كافة العالقين على جانبه المصري. ودعت الحركة في بيان الى تحويل هذا المعبر الذي يعتبر الممر البري الوحيد الذي يربط القطاع مع العالم الخارجي الى " معبر فلسطيني مصري دون اي وجود لمراقبين دوليين".
وكان فريق المراقبين الدوليين الذي يعمل وفق اتفاق خاص بين السلطة الفلسطينية واسرائيل قد اعلن عن تقليص عدد افراده العاملين في معبر رفح والذي يبدو انه لن يعاد افتتاحه مرة اخرى قريبا كما ذكر بيان صدر امس.
و من جهة اخرى، نفت حركتا ( فتح ) و (حماس ) كل على حدة اليوم صحة ما تردد من انباء عن عقد لقاءات سرية وحوار ثنائي بين مسؤولين منهما في السويد تهدف لتقريب وجهات النظر تمهيدا لاجراء حوار شامل عقب احداث غزة الدامية بينهما.
واكد احمد عبد الرحمن المتحدث الرسمي باسم حركة ( فتح ) في تصريحات صحافية نشرت اليوم " ان هذه الانباء التي رددتها وسائل اعلام فلسطينية وعربية غير صحيحة وعارية تماما عن الصحة".وقال " لا حوار في ظل سلطة ( حركة حماس في قطاع غزة) قبل عودتهم عما قاموا به من مجازر".
واعتبر انه " حتى يبدأ هذا الحوار بين الفصيلين ولكي ينجح يجب على ( حماس) الالتزام بقرارات الرئيس الفلسطيني محمود عباس اولا واعادة الشرعية الى قطاع غزة".
ونفى المتحدث باسم ( فتح ) " ان تكون لزيارة الوفد الفلسطيني الذي توجه الى العاصمة المصرية القاهرة اليوم أي علاقة بعودة الحوار مع حركة ( حماس ) مشددا على " ان هذا الوفد توجه الى هناك للبحث في العلاقات الثنائية بين السلطة الفلسطينية والقاهرة".
ويضم هذا الوفد رئيس الوزراء الفلسطيني السابق احمد قريع وهو عضو في اللجنة المركزية لحركة فتح وروحي فتوح عضو المجلس الثوري في الحركة وياسر عبد ربه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
في المقابل نفى سامي ابو زهري المتحدث باسم ( حماس ) في قطاع غزة " اجراء اي مباحثات سرية مع حركة ( فتح ).واتهم ابو زهري في بيان صحافي نسخة عنه قيادة السلطة الفلسطينية (الرئيس محمود عباس ) " بأنها هي التي ترفض الحوار".
واكد بيان ابو زهري " ان رغبة حركة ( حماس ) في الحوار تنطلق من "منطلق الشعور بالمسؤولية وليس من منطلق ضعف باعتباره الوسيلة الوحيدة للخروج من الوضع الفلسطيني الراهن".
وكانت صحف فلسطينية وعربية قد تحدثت عن وجود اتصالات واجتماعات سرية بين حركتي ( فتح )و (حماس ) في العاصمة السويدية ستوكهولم برعاية سويدية نرويجية لرأب الصدع بينهما.