أخبار

الحريري يبحث التطورات الاقليمية في الاردن غدا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

رانيا تادرس من عمان، بيروت، وكالات:يصل الى العاصمة الأردنية غدا رئيس تيار المستقبل النائب سعد الحريري حيث سيلتقي العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني لبحث التطورات في الساحة اللبنانية والشرق الأوسط .

وقالت مصادر مطلعة أن الحريري سيعقد مؤتمرا صحافيا يتحدث فيه حول العديد من القضايا والمستجدات على الساحة اللبنانية والعربية .

وترتبط عائلة الحريري بعلاقة جيدة مع العاصمة الأردنية الى جانب استثمارات ضخمة تتمثل بامتلاك "سعودي أوجيه" العائدة لعائلة الحريري 14% من أسهم البنك العربي، وكذلك 50% من مشروع استثمار وتطوير موقع العبدلي، الذي تديره مع شريكتها مؤسسة استثمار الموارد الوطنية وتنميتها، علاوة على ملكية امتياز إنشاء مباني ومرافق الجامعة الاميركية في مدينتي عمان والعقبة.وكذلك شركة سرايا الأردن استثمار بقيمة 100مليون دينار ( 141.2 مليون دولار) .

وحظيت منطقة العقبة (380 كيلومترا إلى جنوب العاصمة الأردنية) ، باستثمارات عائلة الحريري بمشروع سرايا العقبة، الذي أطلقته شركة أستيكو لإدارة العقارات بتكلفة 600 مليون دينار. وينفذ هذا المشروع بشراكة أردنية - لبنانية (عائلة الحريري بالتحالف مع مؤسسة استثمار الموارد الوطنية وتنميتها). ويعتبر هذا المشروع المشترك سابقة في الشراكة بين القطاعين العام والخاص بالأردن.ويعتبر الأول على قائمة مشاريع سعودي أوجيه التطويرية.

وينوه بجهود ساركوزي لإحياء الحوار

إلى ذلك نوه زعيم الاكثرية النيابية المناهضة لدمشق سعد الحريري اليوم الثلاثاء بالجهود التي يبذلها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي للمساهمة في حل الازمة المستمرة في لبنان منذ اكثر من ثمانية اشهر داعيا كل الفرقاء الى التعامل معها بايجابية.وقبل اربعة ايام على انعقاد لقاء حواري بين الفرقاء اللبنانيين بمبادرة فرنسية قال الحريري في بيان صادر عن مكتبه الاعلامي "ان مبادرة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي باستضافة هذا الحوار دليل جديد على تمسكه بتضامن اللبنانيين وتفاهمهم (...) وبسيادة لبنان واستقلاله".

وحيا الحريري باسم تيار المستقبل الذي يرئسه "الجهود التي تبذلها القيادة الفرنسية لدعم الحوار اللبناني والحكومة الشرعية والدولة".وحث "جميع الاطراف اللبنانية على التعامل بايجابية مع هذه الجهود" معربا عن امله بان تؤدي الى "اعادة احياء عوامل الحوار الذي لم نترك وسيلة لمحاولة استئنافه في لبنان".كما جدد الحريري تاكيده على "ان الحوار هو السبيل الوحيد لتخطي الازمة التي يعاني منها جميع اللبنانيين".

يذكر بان ممثلين من الصف الثاني للافرقاء يبدأون السبت في احدى ضواحي باريس لقاءاتهم لمدة ثلاثة ايام سعيا لاحياء الحوار السياسي.واوضحت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية باسكال اندرياني ان الاجتماع المقرر في سان كلو "سيضم ممثلين للقوى السياسية المعنية بالحوار الوطني اللبناني اضافة الى المجتمع المدني"، اي ما بين ثلاثين واربعين شخصا.

وسيحضر وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الاجتماعات التي لن تشكل "مؤتمرا اقليميا او دوليا، وليس ايضا جولة حوار وطني على غرار تلك التي عقدت عام 2006، رغم ان القوى المدعوة هي نفسها" كما ذكرت اندرياني.وسيكون لقاء سان-كلو قرب باريس هو اول لقاء فعلي بين ممثلين عن الاكثرية والمعارضة التي يقودها حزب الله حليف دمشق منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بعد فشل عدة مبادرات عربية لحل الازمة كان اخرها الشهر الماضي.فقد عقد القادة اللبنانيون جلسات حوارية في لبنان شارك فيها ابتداء من اذار/مارس عام 2006 قيادات الصف الاول، لكن هذه الجلسات توقفت بسبب حرب تموز/يوليو 2006 بين اسرائيل وحزب الله.واتفقت القيادات في هذه الجلسات على عدد من المبادىء التي لم تترجم عمليا على الارض.

وفي بداية شهر تشرين الثاني/نوفمبر عام 2006 استانف القادة انفسهم لقاءاتهم في اجتماعات تشاورية استمرت اسبوعا بدون ان تؤدي الى نتيجة. وتوقفت هذه الاجتماعات مع استقالة ستة وزراء يمثل خمسة منهم الطائفة الشيعية في الحكومة اضافة الى وزير مقرب من رئيس الجمهورية اميل لحود حليف دمشق.ومنذ ذلك الوقت، تشعبت الازمة مع استمرار المعارضة في المطالبة باستقالة الحكومة وبتشكيل حكومة وحدة وطنية توفر لها الثلث المعطل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف