أخبار

المعارضون للرادار الأميركي في تشيكيا يوحدون جهودهم

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


الياس توما من براغ : اتفق 35 رئيس بلدية من القرى والبلدات المجاورة للمنطقة التي اختارتها الحكومة التشيكية لوضع القاعدة الرادارية الأميركية فيها على التعاون فيما بينهم لمنع وضع القاعدة الرادارية هناك .وذكر رئيس بلدية منطقة تروكافيتس يان نيورال بان رؤساء البلديات قرروا التحرك بشكل مشترك والتوجه نحو السياسيين والبرلمان ووسائل الإعلام ولاسيما الأجنبية منها للتعبير عن موقفهم الرافض للرادار الأميركي وللمطالبة بإجراء استفتاء بهذا الشأن .

وأشار إلى أن الاتفاق قد جرى على التنسيق في المواقف وعدم التوقف في المساعي إلى أن يحققوا هدفهم مشيرا إلى أن لديهم اتصالات مع 90 صحيفة دولية في العالم وأنهم يريدون الاستفادة من هذه الصلات لتوضيح مواقفهم .وشدد على أن رؤساء البلديات لا يستهدفون من هذا الأمر تشكيل تجمع لهم بقدر ما يريدون توحيد جهودهم والتصرف بشكل مشترك .

وكشف عن انه سيتم قريبا الاتفاق على خطة محددة للتحرك واختيار من سيتحدث باسمهم مرجحا أن يكون ذلك رئيس المجلس المحلي لمنطقة برشيبرام يوزيف رجيهاك من الحزب الاجتماعي الديمقراطي المعارض باعتباره عضو في البرلمان أيضا ولديه تجربة سياسية أوسع . وقد جاء اتفاق رؤساء بلديات المناطق الخمسة والثلاثين ردا على إعلان مجلس امن الدولة العليا عن موافقته على اختيار منطقة قريبة من بلدة ميشوف مكانا لوضع القاعدة الرادارية الأمريكية الأمر الذي اعتبره بعض رؤساء البلديات في المناطق القريبة بأنه يشكل خداعا من قبل الحكومة لهم مشيرين إلى أن الحكومة قد وعدتهم بان يوضع الرادار في مكان يبعد لا يقل عن خمسة كيلومترات عن اقرب منطقة أو بلدة مأهولة الأمر الذي لن يتحقق لان بلدة ميشوف وبلدة تروكافيتس تبعدان عن منطقة القاعدة 2 كم فقط .

من جهته انتقد نائب رئيس مجلس النواب التشيكي فويتيخ فيليب السياسة التي تتبعها حكومة ميريك توولانيك في موضوع القبول بوضع الرادار الأمريكي متهما إياها بالعمل على خدمة المصالح الأميركية لا الأوربية . ورأى في مقابلة أجرتها معه صحيفة هالو نوفيني التشيكية بان هدف وضع القاعدة الرادارية الأمريكية ليس حماية أوروبا من الصواريخ البالستية كما تقول الإدارة الأمريكية وإنما مراقبة وتتبع الأوضاع في روسيا .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف