أخبار

لحود يشدد على أهمية المقاومة التي يمثلها حزب الله

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: شدد رئيس الجمهورية اللبنانية اميل لحود الاربعاء على اهمية وجود المقاومة العسكرية التي يمثلها حزب الله منتقدا بشدة الاكثرية النيابية التي حالت مواقفها دون استثمار "الانتصار التاريخي" على اسرائيل وذلك لمناسبة الذكرى الاولى للحرب الاسرائيلية على لبنان. وقال لحود حليف دمشق في كلمة وجهها الى اللبنانيين عشية الذكرى التي تصادف الخميس "ان انتصار لبنان في حرب تموز الماضي، لم يكن ليتحقق لولا سياسة الممانعة التي انتهجناها". وقال الرئيس اللبناني ان سياسة الممانعة هذه "جعلت من المقاومة الوطنية رأس الحربة في الوقوف في وجه عدوانية اسرائيل ورغبتها بالانتقام من لبنان للاذلال الذي الحقها بها نتيجة انسحابها المخزي من معظم اراضيه في العام 2000". وكانت اسرائيل قد انسحبت من جنوب لبنان في ايار/مايو عام 2000 خصوصا بسبب العمليات العسكرية التي ينفذها حزب الله الشيعي.
وحمل لحود الاكثرية النيابية المناهضة لدمشق مسؤولية "عدم ترجمة ثمار الانتصار (...) في العمل السياسي وعبر المؤسسات". وقال انهم "استأثروا بالسلطة واستقووا بالخارج وصموا آذانهم عن كل نداءات المشاركة، وتشكيل حكومة وحدة وطنية لاعتقادهم ان الغطاء الدولي يوفر لهم شرعية داخلية". يذكر بان لبنان يشهد منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2006 ازمة سياسية ومؤسساتية غير مسبوقة بين المعارضة التي يقودها حزب الله حليف دمشق والى جانبها لحود وبين الاكثرية النيابية. ويعتبر لحود كما المعارضة بان الحكومة التي يرأسها فؤاد السنيورة، وتتمتع بدعم الغرب ودول عربية بارزة، اصبحت غير دستورية مع استقالة ستة وزراء يمثل خمسة منهم الطائفة الشيعية. مسلحو فصائل منظمة التحرير الفلسطينية اخلوا مخيم نهر البارد
من جهة ثانية اكد مسؤول رفيع المستوى في منظمة التحرير الفلسطينية ان كل مسلحي فصائل المنظمة (150 عنصرا) غادروا الاربعاء مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين حيث يحاصر الجيش اللبناني من تبقى من عناصر مجموعة فتح الاسلام المتطرفة المتهمة بارتكاب اعمال ارهابية. وقال المسؤول لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن هويته "غادر جميع مسلحي فصائل منظمة التحرير البالغ عددهم 150 عنصرا مخيم نهر البارد اليوم الاربعاء ولم يبق في المخيم من مسلحين الا مسلحي فتح الاسلام". واشار الى ان نحو 50 مدنيا غادروا كذلك المخيم بدون ان يحدد عدد المتبقين.
واوضح المصدر ان الجيش اللبناني "نقل مسلحي فصائل منظمة التحرير الى ثكنة القبة (شمال شرق طرابلس) لاستجوابهم" على ان يغادروها لاحقا. وكان اخر المدنيين الفلسطينيين قد بدأوا الاربعاء بالخروج من المخيم حيث امضوا اسابيع عدة رغم المواجهات بين الجيش اللبناني ومجموعة فتح الاسلام. ولا يزال نحو 400 فلسطيني في نهر البارد على ما ذكر سابقا لوكالة فرانس برس امين سر حركة فتح في لبنان سلطان ابو العينين. وقبل المعارك التي بدأت في 20 ايار/مايو كان نحو 31 الفا يقيمون في مخيم نهر البارد الذي دمر حوالى 80% منه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف