كوسران في طهران تمهيداً للقاء الأطراف اللبنانية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس، بيروت: اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية ان الموفد الفرنسي جان كلود كوسران يتواجد في طهران مرة اخرى اليوم الاربعاء في اطار التحضير لاجتماع الاطراف اللبنانية في نهاية الاسبوع في الضواحي الباريسية.وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية باكسال اندرياني للصحافيين "ان هذه الزيارة التي يقوم بها كوسران تندرج في اطار التحضير للقاء سان كلو" في ضواحي باريس المتوقع من 14 الى 16 تموز/يوليو.واضافت اندرياني "لا علم لدينا عن زيارات اخرى" متوقعة قبل اللقاء الرامي الى استئناف الحوار بين 14 شخصية لبنانية يمثلون مختلف الاطراف السياسية.
والتقى كوسران عددا من المسؤولين في الاسابيع الاخيرة وخصوصا في بيروت والرباط وطهران للتحضير لاجتماع باريس.
واندلعت في تشرين الثاني/نوفمبر 2006 ازمة سياسية ومؤسساتية غير مسبوقة في لبنان منذ نهاية الحرب الاهلية في 1990، مع استقالة خمسة وزراء يمثلون الطائفة الشيعية من الحكومة اضافة الى وزير مسيحي اخر.وقد تتفاقم الازمة مع اقتراب موعد انتخاب رئيس جديد للجمهورية. وتبدا المهلة الدستورية لانتخاب الرئيس الجديد قبل شهرين من انتهاء ولاية الرئيس الحالي، اي اعتبارا من 25 ايلول/سبتمبر.وسيبدأ اللقاء بعد ظهر السبت وينتهي صباح الاثنين بمؤتمر صحافي لوزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير.
السنيورة يدعو المعارضة الى فتح صفحة جديدة لتامين انتخاب رئيس جمهورية جديد
إلى ذلكدعا رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة الاربعاء بمناسبة الذكرى الاولى للحرب الاسرائيلية على لبنان المعارضة التي يقودها حزب الله الى فتح صفحة جديدة من اجل تامين انتخاب رئيس جديد للجمهورية ثم تشكيل حكومة وحدة وطنية.وشدد السنيورة الذي تتمتع حكومته بدعم الغرب ودول عربية رئيسية في كلمة متلفزة وجهها الى اللبنانيين عشية الذكرى التي تصادف الخميس على ان الحوار بين الفرقاء هو السبيل الوحيد للخروج من الازمة المستمرة منذ استقالة وزراء الطائفة الشيعية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وقال "لنحرص على انتخابات رئاسية في موعدها الدستوري ولنتوافق على حكومة موسعة او حكومة وحدة وطنية او اية تسمية شئتم. المطلوب ان نكون معا وان تستمر الشراكة التي بنيناها وان تستقر".يذكر بان المعارضة تصر على اولوية استقالة حكومة السنيورة وتشكيل حكومة وحدة وطنية توفر لها الثلث المعطل، فيما تسعى الاكثرية النيابية المناهضة لسوريا للحصول على ضمانات بان لا تقوم المعارضة بتعطيل انتخاب رئيس جديد للجمهورية في ايلول المقبل عبر امتناعها عن تامين نصاب جلسة الانتخاب.