أخبار

الربيعي يبحث مع الفيصل وبندر التنسيق الاستخباري

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طالبانييناقش مع السنة انهاء مقاطعة وزرائهم ونوابهم
الربيعي يبحث مع الفيصل وبندر التنسيق الاستخباري

أسامة مهدي من لندن:
بحث مستشار الامن القومي العراقي في الرياض اليوم مع وزير الخارجية ومستشار الامن القومي ورئيس جهاز المخابرات في السعودية التعاون الامني بين البلدين ضد الارهابيين وتبادل المعلومات الاستخبارية بينهما.. بينما بحث الرئيس العراقي في بغداد مع رئيس جبهة التوافق السنية عدنان الدليمي سبل تحقيق مطالب الجبهة من اجل انهاء مقاطعة وزرائها لمجلس الوزراء ونوابها لمجلس النواب.. كما ناقش التعاون الامني مع ايران مع سفيرها في بغداد. وقد اجتمع الربيعي الذي يترأس وفدا امنيا ودبلوماسيا واستشاريا عراقيا في زيارة الى السعودية مع وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل وبحث معه أخر مستجدات الأوضاع والعلاقات الدبلوماسية بين العربية السعودية والعراق. كما اجتمع مع رئيس المخابرات السعودية الامير مقرن بن عبد العزيز اضافة الى مستشار الأمن الوطني السعودي الأمير بندر بن سلطان كما قال بيان صحافي لمكتب الربيعي الاعلامي استلمت "ايلاف" نسخة منه بعد ظهر اليوم. وقد اتفق الجانبان السعودي والعراقي خلال هذه المباحثات على سبل التعاون الامني لمكافحة الارهاب والتنسيق الاستخباري ضد الارهابيين. وكان الربيعي اجتمع مع وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز في جدة الليلة الماضية حيث بحثا "سبل التعاون الأمني والاستخباراتي وتبادل المعلومات بين البلدين الجارين الشقيقين بالإضافة إلى الآليات الكفيلة بتفعيل العمل في هذا المجال وتطويره من أجل مكافحة واستئصال آفة الإرهاب". ونقل البيان عن الربيعي قوله "أن المملكة العربية السعودية والجمهورية العراقية يقفان في خندق واحد حيال مكافحة الإرهاب ". واشار الى انه "لمس من وزير الداخلية حرص المملكة على دعم العراق وأستقراره ووحدته وسيادته ورفضها لأي تدخل خارجي في شؤونه". ووصل الربيعي إلى مطار الملك عبد العزيز في جدة عصر أمس على رأس وفد رسمي رفيع المستوى يضم مسئولين أمنيين ودبلوماسيين جيث كان الأمير نايف وأعضاء وزارته في مقدمة مستقبلي الوفد الأمني العراقي. ومن جهته قال مصدر مطلع بوزارة الخارجية السعودية إن برنامج زيارة الوفد الأمني الدبلوماسي العراقي برئاسة الربيعي للسعودية يتضمن لقاءات مع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز. وأضاف أن مباحثات الوفد العراقي ستتركز على التعاون بين البلدين وخصوصا في المجالات الأمنية والاستخباراتية إضافة إلى تطورات الأوضاع السياسية..

ويضم الوفد العراقي إضافة إلى الربيعي رئيس جهاز المخابرات ووكيل وزارة الخارجية ووكيل وزارة الداخلية للمعلومات والتحقيقات وعددا من كبار المسؤولين بالأمن القومي العراقي اضافة الى ثلاثة من مستشاري رئيس الوزراء نوري المالكي. وتتخوف السعودية من أن تؤدى تداعيات واستمرار الأعمال العنف إلى إذكاء الفرقة بين مواطنيه وأن تمتد إلى بقية دول منطقة الخليج العربي. وكان وزير الداخلية السعودي أكد في وقت سابق أن الوضع في العراق تتأثر به المنطقة كاملة "ونحن كدولة مجاورة بلا شك نتأثر أكثر". ووصف الأوضاع الحالية التي يعيشها العراق بالمؤلمة وقال "الوضع في العراق حاليا وضع مؤلم للجميع كعرب ومسلمين". واعرب عن الأمل "بالتوفيق للمخلصين العراقيين وأبناء العراق وأن تجتمع كلمتهم على الحق وأن يعيدوا بلادهم إلى ما كانت عليه دولة عربية مسلمة مستقلة."
طالباني يبحث انهاء مقاطعة الوزراء والنواب السنة
أكد الرئيس جلال طالباني ضرورة ان تتكاتف الجهود وتتوحد الخطابات السياسية لجميع القادة السياسيين بهدف انجاز المهام الوطنية. وأشار الرئيس طالباني خلال اجتماعه بمقر الرئاسة في بغداد اليوم مع عضو مجلس النواب رئيس جبهة التوافق عدنان الدليمي إلى أنه ماض في سعيه الدؤوب من اجل منع حدوث حرب طائفية يسعى الإرهابيون لإشعالها في البلاد. وشدد على اهمية مشاركة المكونات الثلاث الرئيسية للشعب العراقي (الشيعة والسنة والاكراد) في رسم السياسات العامة للدولة وفي صنع القرارات المصيرية. من جهته ثمن الدليمي توجهات الرئيس طالباني وجهوده الحثيثة من اجل ترسيخ مبدأ الإجماع الوطني وتحقيق الوحدة الوطنية الحقيقية. ومن جهته قال الدليمي في بيان عقب الاجتماع انه ناقش مع طالباني المواضيع السياسية والامنية في البلاد وبالاخص موضوع مقاطعة الجبهة لجلسات الحكومة ومجلس النواب وكيفية تنفيذ الطلبات التي قدمتها جبهة التوافق العراقية لعودة وزرائها ونوابها للحكومة والبرلمان. لكن الدليمي لم يوضح فيما اذا تم اتفاق على هذه العودة ومتى او العقبات التي تقف امام ذلك.
ويقاطع نواب جبهة التوافق البالغ عددهم 44 عضوا اجتماعات مجلس النواب احتجاجا على محاولات اقصاء رئيس المجلس محمود المشهداني الذي ينتمي الى الجبهة التي اعلن وزراءها الستة بعد ذلك مقاطعة اجتماعات مجلس الوزراء اثر صدور مذكرة اعتقال بحق ةوير الثقافة الذي ينتمي اليها اسعد الهاشمي. وكان طالباني اعلن مطلع الاسبوع الحالي عن اتفاق لعودة الوزراء الى اجتماعات الحكومة لكن الجبهة نفت حصول اتفاق في هذا المجال. وقال الناطق باسم الجبهة سليم الجبوري أن "ما تحدث به السيد رئيس الجمهورية نابع من منطلق المسؤولية وأن الجبهة حملت ما تفضل به على انه دعوة كريمة ومحترمة لعودة وزرائها لكنه اشار الى ان ذلك من السابق لاوانه وان القضية لا زالت في طور الحوار والنقاش. وأكد الجبوري على أن الاسباب التي حدت بالجبهة الى اتخاذ هذا الموقف لا زالت قائمة وهي غير منحصرة بقضية الوزير اسعد الهاشمي وانما تتجاوز ذلك الى ملفات اصلاحية للحكومة. واعرب عن استعداد الجبهة للتباحث بشانها مع الاطراف السياسية الاخرى كالملف الامني والمؤسسات وقضية المعتقلين. وأضاف " ان الموقف الذي اتخذ من التوافق يمكن ان يتخذ من أي كيان سياسي اخر لو ووجه بذات الظروف التي واجهتها الجبهة وجمهورها". وبشان قضية المشهداني قال الجبوري "لازال موقف الجبهة بهذا الصدد واضحا مشيرا الى أن مجلس النواب كان قد صوب مجموعة من النواب لغرض التباحث مع جبهة التوافق بهذا الصدد ولكن لم يجر هذا اللقاء.مبينا أنه لا زالت هناك ضوابط يعالج من خلالها هذا الامر وهي قائمة حيث كانت جبهة التوافق قد وجهت دعوة الى ضرورة انهاء الخلاف حول رئاسة المجلس وجعل المجلس يؤدي دوره". واضاف "نعتقد ان المسؤولية مشتركة بين الاطراف السياسية اجمع لحل هذا الامر اما ان يترك الحبل من دون ان نحرك ساكنا وان يبقى المجلس يسير بهذا الاتجاه فهذا امر مرفوض من قبل جبهة التوافق". طالباني يؤكد ضرورة التعاون مع ايران لحفظ الأمن ومكافحة الإرهاب

أكد الرئيس العراقي جلال طالباني ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية بين العراق وايران من أجل استتباب الأمن في البلاد.
جاء ذلك خلال اجتماع طالباني بمقر إقامته في بغداد اليوم مع السفير الإيراني في العراق حسن كاظمي قمي.
وجرى خلال الاجتماع مناقشة الأوضاع السياسية والأمنية والسبل الكفيلة بتوفير الأمن والاستقرار في البلاد إلى جانب بحث العلاقات الثنائية وسبل تعميقها في المجالات السياسية و الاقتصادية والتجارية بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الجارين كما قال بيان رئاسي ارسلت نسخة منه الى "ايلاف". واشار الى انه تم التأكيد ايضا على ضرورة تعزيز آفاق التعاون و التنسيق بين العراق و إيران في مجال حفظ الأمن و مكافحة الإرهاب.

عمليات امنية في بعقوبة
اكتشفت القوات الامنية العراقية وقوات التحالف ملاذا امنا لتنظيم القاعدة يقع شمال بعقوبة عاصمة محافظة ديالى شمال شرق بغداد.
وقال بيان عسكري الى "ايلاف" ان جنود الجيش العراقي وجنود قوات التحالف وجدوا البناية عند قيامهم بتنفيذ عملية شمال مدينة بعقوبة حيث وجدت الدورية في داخل البناية تجهيزات طبية ومواد طبية واغراض دعائية تخص تنظيم القاعدة. ووجدت داخل البناية ايضا غرفة تدل على انها كانت تستخدم للتعذيب نظرا لوجود دماء على الجدران بالاضافة الى النوافذ المظلمة. وتم اعتقال شخص بعد ان تعرف علية احد السكان المحلين كمتمرد بينما قام الجنود بتدمير التجهيزات الطبية بعد ان اكتشفوا ان مدة صلاحيتها منتهية.
ومنذ بدا عملية راس السهم الخارق قبل شهر من الان تم قتل 60 عنصرا من تنظيم القاعدة بالاضافة الى اعتقال 222 واكتشاف 55 مخبا للاسلحة وتدمير 125 عبوة ناسفة و24 بناية مفخخة. وقد توقع الجيش الاميركي اليوم هجمات خطيرة للقاعدة في العراق بعد مقتل 26 من قادتها
بغداد. وقال المتحدث العسكري ألاميركي الجنرال كيفين بيرجنر في مؤتمر صحفي في بغداد اليوم إن الجيش الاميركي يتوقع ان يشن تنظيم القاعدة في العراق "هجمات مثيرة" بعد ان تمكن هجوم أمريكي عراقي كبير في العاصمة العراقية بغداد وحولها من تعطيل أنشطة التنظيم.
واكد بأن 26 من كبار زعماء القاعدة في العراق قتلوا او اعتقلوا خلال شهري مايو ايار ويونيو حزيران. وقال "خلال الشهرين الماضيين بدأت جهودنا المشتركة ضد قيادات القاعدة في تعطيل شبكتهم وملاذاتهم الامنة. "ونتوقع تماما ان تهاجم كوادر تنظيم القاعدة في العراق بقوة وتشن هجمات مثيرة لتؤكد نفسها."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف