أخبار

براون بشأن تهديدات القاعدة: بريطانيا تكرم من تشاء

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لندن: اعلن رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون الاربعاء ان من حق بريطانيا ان تكرم من تشاء، وذلك ردا على تهديدات القاعدة بالانتقام من تكريم الكاتب البريطاني سلمان رشدي.وقال براون للصحافيين "لا شيء يبرر التهديدات التي وجهت بريطانيا ولا اي شكل من اشكال النشاط الارهابي وللمملكة المتحدة ان تتخذ قراراتها الخاصة في تلك المسائل".

وكان الرجل الثاني في تنظيم القاعدة ايمن الظواهري هدد الثلاثاء بالرد على قرار الملكة اليزابيث الثانية في السادس عشر من حزيران/يونيو منح الكاتب سلمان رشدي لقب فارس مما اثار فورا انتقادات ايران وباكستان حيث التشدد الاسلامي قوي جدا.وكان براون الذي عين رئيسا للوزراء في 27 حزيران/يونيو يتحدث في مؤتمر صحافي مشترك مع امين عام الامم المتحدة بان كي مون عقب اول جلسة مباحثات بينهما.

براون يعلن برنامجه التشريعي قبل خطاب الملكة

عرض رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون الاربعاء تفاصيل برنامجه التشريعي على البرلمان خارجا بذلك على التقاليد التي تقضي بقيام الملكة بذلك.ومن اولويات رئيس الوزراء المعلنة مواجهة الارتفاع الكبير في اسعار العقارات الى جانب القضايا التربوية والصحية.وبشان قضايا مكافحة الارهاب الدقيقة، اعلن انه سيسعى الى اجماع سياسي لضمان المزيد من الفعالية في حماية الناس من المتطرفين ولتمديد فترات حبسهم الاحتياطي.

وفترة الحبس الاحتياطي اقصاها 28 يوما حاليا في بريطانيا وكان توني بلير اقترح تمديدها الى تسعين يوما لكن البرلمان رفض.ويفترض ان يعكف البرلمان ايضا على النظر في استخدام التنصت الهاتفي الذي لا تعتبره المحاكم حاليا من القرائن التي يمكن الاستدلال بها في قضايا الارهاب.وعادة لا تعلن الحكومة برنامجها الا بعد ان تفتتح الملكة اليزابيث الثانية رسميا اعمال البرلمان في تشرين الثاني/نوفمبر.

لكنه من اجل التاكيد على رغبته في اعادة السلطة الى البرلمان وتحقيق المزيد من الشفافية اوضح براون للنواب انه يجب الآن ان يعرض رئيس الوزراء سياسته خلال الصيف قبل خطاب الملكة، لاثراء النقاش العام.وبين اقتراحات براون ابقاء الشبان في المدرسة او في قيد التدريب حتى الثامنة عشر وخطة واسعة للسكن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف