أخبار

وكالة الطاقة الذرية تتحدث عن مباحثات بناءة مع إيران

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران، برلين:اشار نائب مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية اولي هاينونن الخميس الى "محادثات بناءة" و"خطوات مهمة" اتخذت خلال محادثاته مع المسؤولين الايرانيين في محاولة لتذليل نقاط الخلاف في البرنامج النووي الايراني.من جهته، اعلن المحاور الرئيس لهاينونن مساعد المجلس الاعلى للامن القومي جواد واعدي ان "تقدما جيدا" احرز في المباحثات المتعلقة بتقديم ايران اجابات على اسئلة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.وقال المسؤولان خلال مؤتمر صحافي مشترك انهما سيواصلان مناقشاتهما حول هذا الموضوع خلال الاسابيع المقبلة.ونفى عضو في الوفد الايراني تحديد موعد، لكنه لفت الى ان هذه المحادثات ستتم "في وقت قريب جدا".

وتريد الوكالة الذرية الحصول على ايضاحات حول مصدر تلوث بعض التجهيزات بيورانيوم عالي التخصيب، وحول ما حل بتصاميم لاجهزة طرد مركزي متطورة من الجيل الثاني خاصة بتخصيب اليورانيوم.كما تطالب الوكالة بان تتسلم وثيقة تشرح كيفية صنع قوالب نصفية من معدن اليورانيوم يمكن ان تستخدم لاهداف عسكرية.

وتأتي هذه الاسئلة في سياق شكوك الوكالة الدولية حول الطابع الحقيقي للبرنامج النووي الايراني.وتؤكد طهران ان برنامجها مدني بحت وهي لا تخطط لانتاج سلاح نووي خلافا لما تتهم به من قبل الدول الغربية بشكل خاص.وهدفت اللقاءات الثلاثة التي بدأها وفدا الوكالة الذرية وايران الاربعاء الى تحديد "تفاصيل" خطة عمل تتيح لايران الاجابة عن اسئلة الوكالة.

واثر هذه المحادثات، تحدث واعدي عن "اتفاق على قسم كبير من التفاصيل"، فيما اكد هاينون ان الجانبين "اتفقا فورا على اربع او خمس خطوات" من دون ان يحدد طبيعتها.ولمح هاينونن الى ان الوكالة لا تتجه الى منح ايران وقتا طويلا للرد على اسئلتها.وقال "اذا استمر التعاون على هذا النحو نأمل ان تعالج المشاكل (العالقة)، ليس فورا ولكن في مستقبل معقول".وكان مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي تحدث عن مهلة ستين يوما للتفاهم حول خطة عمل.

من جهته، امل واعدي بامكان "تسوية القضايا العالقة ضمن مهلة تلائم الجانبين".ودفع تجاهل السلطات الايرانية للاسئلة العالقة واستئناف طهران لنشاطات تخصيب اليورانيوم الوكالة الذرية الى رفع هذا الملف الى مجلس الامن.

واقر مجلس الامن حتى الان ثلاثة قرارات فرض الاثنان الاخيران منها عقوبات على ايران لاجبارها على تعليق برنامجها لتخصيب اليورانيوم.وكرر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد القول الاربعاء انه "يجب الا يتوقع احد ان نتخلى عن حقنا وان نوقف العمل" في مجال تخصيب اليورانيوم.

وفي حال واصلت ايران نشاطاتها هذه يمكن ان يصدر قرار آخر عن مجلس الامن يشدد العقوبات المفروضة عليها.ونبهت ايران الى ان مناقشة عقوبات جديدة بحقها قد تنسف امكان تعاونها، معلنة انها تنتظر عودة ملفها الى الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وقال هاينونن في هذا الشأن ان "مجلس الامن يعمل بايقاعه الخاص ويعود اليه ان يقرر المرحلة التالية"، مضيفا ان "احالة ملف ايران على الوكالة الذرية من صلاحيات مجلس الامن".ويغادر هاينونن والوفد المرافق له ايران مساء الخميس، وكان التقى الاربعاء كبير المفاوضين الايرانيين في الملف النووي علي لاريجاني.

الاشتباه بان خمسين شركة المانية سلمت ايران معدات نووية

إلى ذلكاعلنت نيابة بوتسدام (شرق) الخميس الاشتباه بان نحو خمسين شركة المانية سلمت في شكل غير قانوني عبر روسيا معدات لبناء مفاعل بوشهر النووي في ايران.وقال العضو في الفرع الاقتصادي للنيابة كريستوف لانغ انه بعد تفتيش مكاتب شركة فيرو للاستيراد والتصدير في برلين، اكتشف المحققون عمليات تصدير غير قانونية لمعدات لبناء المفاعل.واوضح انه تم ارسال المعدات الى موسكو عبر الحدود الالمانية البولندية.

واضاف لانغ انه منذ عام 2000، ابتاعت شركة فيرو تقنيات في المانيا ودول اوروبية اخرى لحساب شركة روسية تولت ارسالها لاحقا الى ايران.وتابع ان التحقيق كشف حتى الان ان قيمة هذه العمليات تجاوزت خمسة ملايين يورو، لكنه لفت الى ان هذا غيض من فيض لان المحققين يتوقعون مبلغا يناهز 150 مليون يورو.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف