أخبار

الخضر يعيدون النظر بمشاركة المانيا في افغانستان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اعتدال سلامه من برلين: ارغمت اليوم قاعدة حزب الخضر المعارضة، وكان حليفا سابقا لحكومة الاشتراكيين الديمقراطيين، على عقد مؤتمر حزبي طارئ لمناقشة مشاركة القوات العسكرية الالمانية في افغانستان من جديد والاعلان عن موقف واضح منها.

ويحتاج عقد مؤتمر طارئ الى 10% من عدد الروابط الحزبية في المانيا حتى ولو لم تكن للقيادة الحزبية رغبة في ذلك. وخلال المؤتمر الحزبي الطارئ يجب تحديد موقف حزب الخضر من مهمات القوات الالمانية ضمن وحدات ايساف الدولية والوحدات العاملة في مهمات تثبيت السلامEnduring Freedom Operationوعمل الطائرات الحربية والاستطلاعية من طراز تورنادو ، وكانت حكومة برلين قد ارسلت الشهر الماضي ستة منها تعمل حاليا تحت امرة قوات حلف شمال الاطلسي بقيادة الولايات المتحدة. وسياتي هذا المؤتر قبل ايام من عقد البرلمان الاتحادي جلسته الخريفية لمناقشة مسألة تمديد فترة مساهمة المانيا في افغانستان ضمن هذا المهمات الثلاثة.

والمشكلة ان 26 نائبا اخضرا قد صوتوا في البرلمان الاتحادي على ارسال طائرات ترونادو مقابل معارضة 25 وامتناع نائب واحد عن التصويت لذا من المتوقع ان تكون الجلسات ساخنة جدا، فمساهمة الالمان في قوات ايساف تحت سقف حلف شمال الاطلسي ترفضها القاعدة بشكل مبدئي كما الامر مع مهمة تثبيت السلام وهي تحت قيادة عسكرية اميركية وكانت قد رفضت بالاغلبية ارسال طائرات الاستكشاف، وكما هو معروف يتمركز في منطقة قندوس 3200 جندي الماني.

وسوف يعالج خلال المؤتمر الطارئ تحول المهمات الالمانية الى مهمات غير عسكرية والتركيز على المساهمة المدنية برفع حجم المشاريع المدنية للتسريع في عملية اعادة الاعمار مع تحديد موقف من مهمات طائرات تورنادو.

وفي هذا الصدد اكدت النائبة الخضراء ريناتا كونيس على استمرار دعم المانيا لافغانستان ولن تتركها لوحدها، لكن عندما قررت حكومة الخضر والاشتراكيين السابقة المساهمة العسكرية في افغانستان كانت وزيرة للحماية المستهلك ومن الداعمين للمشاركة الالمانية في افغانستان كما يوشكا فيشر وكان وزير خارجية وتخلى نهائيا عن الحياة السياسية ليدرس في احد الجامعات الاميركية امكانية تفادي اندلاع الحروب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف