أنقرة: على أميركا توضيح وجود أسلحتها مع الأكراد
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واضاف غول "استدعينا السفير الاميركي الى الوزارة واظهرنا له الوثائق فرد بأن ذلك مستحيل لكنه اعلن انه سيطلب من واشنطن التحقيق". واكد الوزير انه تطرق الى ذلك الموضوع ايضًا خلال مكالمة هاتفية مع وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس الاسبوع الماضي. وترفض الحكومة التركية رفضًا قاطعًا ان يستمر متمردو الكردستاني في الاستفادة من ملجأ في المناطق الكردية شمال العراق، علىالرغم منان الولايات المتحدة ادرجت هي ايضًا حزب العمال الكردستاني على لائحة المنظمات الارهابية. وتتهم تركيا اكراد العراق بتزويد الانفصاليين بالاسلحة والمتفجرات.
واعلن السفير التركي في واشنطن نبي سنسوي الاربعاء "اننا نعلم ان الولايات المتحدة تزود بالاسلحة الادارة التي تدير شمال العراق ومن الممكن جدا ان تنتهي تلك الاسلحة بين ايدي منظمات ارهابية".
وبدأ حزب العمال الكردستاني القتال ضد انقرة منذ 1984 مطالبًا بمنطقة حكم ذاتي في جنوب شرق تركيا حيث اغلبية السكان من الاكراد.
حكومة إقليم كردستان العراق تنفي تقديم دعم لحزب العمال الكردستاني من جهة ثانية رفضت حكومة اقليم كردستان العراق السبت الاتهامات التركية لها بـ "دعم حزب العمال الكردستاني" معتبرة انها "اكاذيب لا اساس لها من الصحة". وافاد بيان صادر عن حكومة الاقليم تنفي فيه "ما قاله السفير التركي في واشنطن حول تزويد الاكراد من كردستان العراق عناصر حزب العمال الكردستاني المعادي لتركيا بالاسلحة والاعتدة" معتبرة ذلك "بعيدًا عن الحقيقة". واضاف ان "حكومة اقليم كردستان لم تستلم يوما اسلحة من اميركا ولم تطالب ايضا بتزويدها بالاسلحة" مشددا على ان "هذه اكاذيب بعيدة عن الحقيقة وليست لها اساس من الصحة".
واضاف البيان ان "حكومتنا مستعدة لاجراء تحقيقا من جهة ثالثة حول الموضوع لاظهار الحقائق ونحن نؤكد على التحدي لمثل هذه الانباء". وكان سفير تركيا في الولايات المتحدة نبي سنسوي قد اتهم الخميس رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني وقواته بتقديم التجهيزات والملجأ الآمن الى متمردي حزب العمال الكردستاني.
وقال في هذا الصدد "لدينا معلومات كافية تثبت ان قوات بارزاني لا تقدم ملجا آمنا للارهابيين فحسب بل ويمدونهم بالدعم اللوجستي، من طعام ووسائل اخرى واسلحة وذخيرة ومتفجرات تستخدمها المنظمات الارهابية في عملياتها". واستقر عناصر حزب العمال الكردستاني منذ 1985 في سفح جبل قنديل وهو منطقة شاسعة جبالها مرتفعة ووعرة المسالك. ويقاتل الحزب الذي تعتبره الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وتركيا منظمة ارهابية، منذ 1984 للحصول على استقلال منطقة جنوب شرق الاناضول ذات الغالبية الكردية ما اوقع 37 الف قتيل.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف