أخبار

بن لادن يؤكد على أهمية الاستشهاد في شريط فيديو

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

شدّد زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في رسالة قصيرة مدتها أقلّ من دقيقة واحدة، على أهميّة "الشهادة من اجل قضايا المسلمين" وذلك في شريط مصور كان هو واحدا من ضمن عدّة أشخاص ظهروا فيه.وتمّ اعتراض الشريط الذي يستغرق 40 دقيقة قبل ظهوره على عدة مواقع إلكترونية معروفة ببثها مثل هذه الأشرطة التي يصدرها تنظيم القاعدة وجماعات متشددة أخرى.

وكان بن لادن واحدا من العديد من الأشخاص الذين تناوبوا على الحديث في الشريط، وتمحور حديثه الذي يستغرق 50 ثانية حول أهمية "الجهاد والاستشهاد من أجل قضايا المسلمين في مختلف أنحاء الأرض." ولا يحمل الشريط أي علامات أو مؤشرات إلى تاريخ أو مكان تسجيله كما لا يمكن التأكّد من مصداقيته.

وحمل الشريط علامة "شركة السحاب للإعلام" التي عادة ما تتولى بثّ بيانات القاعدة للعموم، كما أنّ فحصا أوليا له يظهر أنهليس جديدا.كما أنّ السياق العام الذي تضمنه الشريط من مناظر ومؤثرات مماثلة للبيانات التي تمّ بثّها قبل هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 واليت ظهر فيها بن لادن مع عدد من خاطفي الطائرات التي ضربت الولايات المتحدة.

كما أنّ عددا من المناظر مشابهة لتلك التي تضمنتها أشرطة ظهرت إبان قصف الولايات المتحدة لطالبان في أفغانستان بعد قليل من هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.وفي الأسابيع الأخيرة، أعلنت عدة مواقع إلكترونية متشددة أنّه "ستكون هناك أخبار جيدة من الشيخ أسامة بن لادن."

وفي الآونة الأخيرة تزايدت الأشرطة التي تحمل رسائل صوتية أو مصورة لنشطين في تنظيم القاعدة على مواقع إلكترونية عرفت ببثها مثل هذه المواد.وفضلا عن نشطين في تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" الذين تبنوا عمليات في الجزائر والمغرب، بثت المواقع قبل أسابيع قليلة رسالتين مصورتين للرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري تحدث فيهما عن الوضع في الأراضي الفلسطينية وقضايا أخرى من ضمنها العراق.

ويعود آخر ظهور شريط صوتي لأسامة بن لادن إلى نحو العام تقريبا وتحديدا إلى موفى يونيو/حزيران 2006.وفي تلك الرسالة الصوتية، دعا بن لادن العراقيين إلى مواصلة القتال ضد القوات الاميركية ومعاقبة من وصفهم بـ"عملاء الاحتلال" في إشارة إلى الحكومة العراقية، التي يرأسها نوري المالكي، كما دعا الصوماليين إلى دعم المحاكم الإسلامية، وعدم الاستجابة إلى الدعوات التي تنادي بإرسال قوات دولية إلى الصومال.

وفي إشارة إلى تزايد الهجمات المتبادلة بين السنة والشيعة في العراق، قال بن لادن: "لا يمكن أن يشارك كثيرٌ من أبناء الجنوب مع اميركا وحلفائها في استباحة الفلوجة والرمادي وبعقوبة والموصل وسامراء والقائم وغيرها من المدن والقرى، وتسلم في المقابل مناطقهم من ردة الفعل والأذى."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف