14 قتيلا في هجوم انتحاري جديد في باكستان

إسلام أباد: أعلن الجيش الباكستاني ان 14 شخصا بينهم 11 جنديا قتلوا واصيب اكثر من 40 اخرين في هجوم انتحاري جديد استهدف اليوم الاحد قافلة عسكرية في شمال غرب باكستان. وقال المتحدث باسم الجيش وحيد ارشاد ان "11 جنديا وثلاثة مدنيين قتلوا فيما تم اجلاء 29 جنديا اصيبوا بجروح بالغة". واضاف "ان ثمانية الى عشرة جنود واثنين من عناصر الشرطة اصيبوا بجروح اقل خطورة".
وقالت مصادر أمنية باكستانية إن القافلة كانت تضم عناصر من الجيش والقوات شبه النظامية في "سوات"، وهي منطقة جبلية في الإقليم الحدودي الشمالي الغربي، وإن القوات قد تبادلت إطلاق النار مع مسلحين بعد الهجوم الانتحاري الذي نُفذ بسيارة ملغومة.
لكن الناطق باسم الجيش في إسلام أباد لم يستطع تأكيد نبأ تعرض القافلة لهجوم انتحاري، وقال لوكالة اسوشيتدبرس إن القافلة ربما اصطدمت بلغم أرضي في المنطقة. وقال إن حوالى 40 شخصًا قد جرحوا في الحادث. ووقع الاعتداء في وادي سوات في الولاية الشمالية-الغربية حين انفجرت عبوة لدى مرور قافلة عسكرية فيما قام انتحاريون بتفجير سيارتين مفخختين في الوقت نفسه كما اوضح الجنرال الباكستاني. وياتي هذا الهجوم الجديد غداة هجوم انتحاري ادى الى مقتل 24 جنديا على الاقل السبت حين فجر انتحاري سيارته المفخخة بقافلة عسكرية في منطقة شمال وزيرستان القبلية قرب الحدود مع افغانستان. وقد اثار الرئيس الباكستاني برويز مشرف حليف الولايات المتحدة في "الحرب على الارهاب" استياء الاسلاميين اثر شن هجوم على المسجد الاحمر للاصوليين في اسلام اباد الاربعاء اسفر عن 86 قتيلا بينهم 75 اسلاميا. وحث الرجل الثاني في شبكة القاعدة ايمن الظواهري في تسجيل صوتي وضع على شبكة الانترنت الاربعاء الباكستانيين على "الجهاد" ضد نظام الرئيس برويز مشرف ودعم "الجهاد" في افغانستان. ومذاك الحين تم تعزيز الاجراءات الامنية فيما ارسلت تعزيزات عسكرية لا سيما الى المناطق الحدودية مع افغانستان.