ليبيا تستضيف اليوم إجتماعًا موسعًا حول دارفور
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
والاسبوع الماضي وبعد مهمتهما الأخيرة عبر الياسون عن تفاؤله، قائلاً إن "ساعة الحقيقة" اقتربت بالنسبة إلى دارفور.
وقال الياسون السبت، "اعتقد ان الشهر المقبل او الشهرين المقبلين سيكونان حاسمين جدًا بالنسبة إلى مستقبل دارفور".
وتامل الامم المتحدة وكذلك الاتحاد الافريقي في ان يتيح اجتماع ليبيا انهاء مرحلة المبادرات الاقليمية التي زادت في تعقيد العملية السياسية. ويفترض ان تشارك في الاجتماع اهم الدول التي اقترحت مبادرات لا سيما ليبيا واريتريا ومصر اضافة الى السودان وتشاد والصين وفرنسا وروسيا وبريطانيا والولايات المحدة وكندا وهولندا والنروج. كذلك دعي إلى الاجتماع الاتحاد الاوروبي وجامعة الدول العربية. واعلنت خمسة فصائل متمردة في اقليم دارفور غرب السودان السبت في اسمرة قيام حركة جديدة تهدف الى تشكيل جبهة مشتركة في المفاوضات مع حكومة الخرطوم. وشكلت هذه الفصائل "الجبهة الموحدة للتحرير والتنمية" اثر محادثات في العاصمة الاريترية. لكن العديد من الفصائل المتمردة الكبيرة لم تنضم الى هذا التحالف، وفي مقدمها حركة تحرير السودان بزعامة عبد الواحد نور وحركة العدل والمساواة. وكان جناح الغالبية في حركة تحرير السودان وقع في ايار/مايو 2006 في ابوجا اتفاق سلام مع حكومة الخرطوم يهدف الى وضع حد لحرب اهلية يشهدها دارفور منذ 2003.
لكن العديد من الفصائل المتمردة رفضت هذا الاتفاق. وتقول الامم المتحدة إن النزاع في دارفور اسفر عن 200 الف قتيل على الاقل، واكثر من مليوني نازح، في ارقام ترفضها الخرطوم.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف