أخبار

قتل قائد جيش المهدي في ضاحية بغداد الجديدة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أسامة مهدي من لندن : أكدت القوات الأميركية أن جنودها ووحدة عراقية تمكنوا من قتل قائد جيش المهدي في ضاحية بغداد الجديدة، الذيكان يقود 120 مسلحًا متهمين بقتل مواطنين ولهم ارتباطات بإيران، وقالت إن مظليها اعتقلوا قائد خلية متفجرات اضافة إلى 59 مسلحًا لتنظيم القاعدة، وقالت إن عدد قتلى الجنود الأميركيين خلال النصف الاول من الشهر الحالي ارتفع الى 37 قتيلاً. واضافت القوات في بيانات الى "ايلاف" اليوم، أن قوات من الجيش العراقي وقوات التحالف قتلت قائد خلية لمجموعة خاصة لجيش المهدي التابع لرجل الدين المتشدد مقتدى الصدر خلال عملية نفذت بالاعتماد على معلومات إستخباراتية شرق بغداد. واوضحت ان القوات دخلت في منزل لاعتقال سيد جعفر لغرض إستجوابه فقام القائد المتمرد بالتلويح بمسدسه حيث قام الجنود بالطلب منه بالعربية ان يلقيه لكنه رفض أن يطيع الاوامر فقام الجنود بالاشتباك معه باستخدام النيران اللازمة والموجهة بدقة. واشارت القوات الى ان هذا القائد المتمرد البارز في جيش المهدي له تاريخ في ترويع منطقة بغداد الجديدة من خلال إبتزاز الأموال والخطف وتنفيذ عمليات القتل على المواطنين الابرياء والذين قاوموا تأثيره الاجرامي في مناطقهم. وكونه قائدًا لأكثر من 120 مسلحًا، فإن خليته مسؤولة عن الاشتباك مع قوات الجيش والشرطة بنيران الأسلحة الخفيفة وزرع العبوات الناسفة في الطرق وهذه العبوات الناسفة المميتة كانت السبب في مقتل الكثير من العراقيين وقوات التحالف. وقالت القوات إن التقاريرالاستخباراتية اظهرت إرتباطًا واضحًا لمجموعته مع متشددين من ايران هدفهم تدمير الحكومة الشرعية في العراق وزعزعة الوضع في المنطقة. تستمر الوحدات العاملة في هذه المنطقة من بغداد في تنفيذ عمليات تطهير مشتركة مع نظرائهم في الجيش العراقي في جهد لتعطيل قدرات المتمردين. ووضعت العمليات المساندة من هذا النوع لتقليل العنف الطائفي والمساعدة في إرساء الاوضاع لتحسين الخدمات الاساسية والنمو الاقتصادي والعمل على نقل العمليات الامنية كاملة الى قوات الامن العراقية.

وفي منطقة المحمودية جنوب بغداد : ألقى جنود مظليون القبض على قائد خلية مسؤولة عن تنفيذ هجمات بعبوات ناسفة ضد السكان وقوات الامن. نفذ الجنود المظليون غارة تم فيها اعتقال قائد الخلية وأربعة من مساعديه، بينما إستولى الجنودايضًا على رشاش أوتوماتيكي من نوع كلاشنكوف مع خمسة مخازن ذخيرة وأربعة سكاكين صيد وناظور حيث تمت مصادرة الاسلحة والمواد الاخرى لغرض استخدامها في التحقيق.
كما أكتشف الفريق القتالي للواء الثقيل الثالث 46 قاذفة صواريخ، 34 منها معبأة بصواريخ أيرانية الصنعموجهة صوب قاعدة هامر الأميركية للعمليات المتقدمة. وقاعدة هامر للعمليات المتقدمة كانت هدفًا لهجوم بالصواريخ والذي أسفر عن مقتل أحد جنود قوة مهام مارن والصواريخ تم إكتشافها من قبل طائرة مسيرة من دون طيار. وقد قام فريق المتفجرات المتخصص الـ 789 أبطل مفعول 33 صاروخًا من الـ 34 ، وأثناء عملية نزع السلاح إنطلق أحد الصواريخ وضرب القاعدة. وباللطيفية جنوب بغداد : ألقى جنود عراقيون وأميركيون وتحت جنح الظلام القبض على 46 رجلاً لتورطهم مع شبكة القاعدة الارهابية شرق اللطيفية في العراق.
وقام الجنود العراقيون والاميركيون بإنزال جوي في المنطقة حيث بدأوا بعد ذلك بالبحث خلال القصب على طول القنوات الاروائية بحثا عن مخابئ الاسلحة. وأثمر الانزال الجوي المشترك عن اعتقال 29 رجلاً مطلوبين للجيش العراقي وعلى 14 آخر تم التعرف عليهم عن طريق مصادر كونهم إرهابيين، فيما تم اعتقال ثلاثة آخرين لغرض الاستجواب للاشتباه في قيامهم بنشاطات ارهابية. وقال الرائد كيني ميتز "إن المنطقة هنا هي منطقة جداول إروائية والتي تجعل الوصول صعبًا. بعض هذه القنوات أقرب ما تكون الى الانهار. ان الانزال الجوي يسمح لنا بالوصول بسرعة وبثبات". "إن إستخدام المروحيات يساعدنا على تجنب الاخطار الطبيعية والصناعية. وهي أيضًا أسرع في مطاردة الارهابيين واللذين يختفون خلال الاعشاب الطويلة في حوض نهر الفرات المليء بالاعشاب. وبشمال بغداد : إستجاب جنود من الفرقة متعددة الجنسيات الى هجوم بعدة عبوات ناسفة تسببت في أضرار كبيرة في مدرسة. وإستجاب الجنود الى الهجوم الذي وقع بعد الساعة السادسة صباحا بوقت قصير حين سمع دوي الانفجارات وشوهدت قادمة من مدرسة الملاحمة والتي تقع على بعد أقل من ميل غرب معسكر التاجي وعند وصول الجنود الى الموقع وعثر حول جزء كبير من المدرسة على حاويات غير متفجرة تحوي متفجرات شديدة الانفجار واجهزة تفجير. وكانت بناية مدرسة الملاحمة هي جزء من مبادرة فيلق المهندسين التابع للجيش الاميركي لتحسين وضع البنى التحتية التعليمي في المنطقة. وأحتوت المدرسة والتي تبلغ مساحتها 1250 مترًا مربعًا على 23 صفًا دراسيًا، وبإمكانها إستيعاب 900 طالب. وتم اجراء فحص السيطرة النوعية على المدرسة خلال الاسبوع الماضي وكان من المؤمل إفتتاحها خلال السنة الدراسية المقبلة. وتعتقد الوحدة مسؤولية متشددي القاعدة العاملين في المنطقة عن زرع المتفجرات في جهد لاحباط التقدم الذي أحرزته الادارة المحلية لتحسين الحياة لأبناء التاجي.
وقام فريق أبطال المتفجرات بنقل المتبقي من المتفجرات من الموقع الى المعسكر لغرض اتلافها بشكل مناسب. وشرق بغداد : أكتشفت فرقة بغداد متعددة الجنسية مخبأ للأسلحة وأعتقلت 13 متمردا خلال عمليات دهم.
فقد أعتقل الجنود الأميركان خمسة من المشتبه بهم وأستولت على قاذفتي آر بي جي وثلاثة رمانات وعبوة ناسفة واحدة في عملية في منطقة بغداد الجديدة. وفي عملية دهم منفصلة أعتقل الجنود ثمانية متمردين مشتبه بهم في منطقة الزعفرانية كما صادروا أثناء تنفيذ عملية الدهم لوحات قواطع دورة وأسلاك وموقتات ومواد لحيم وتسعة ملايين دينار عراقي. وفي محافظة ديالى : إجتمع حوالى 50 من زعماء العشائر محافظة ديالى شمال شرق بغداد امس في منزل المحافظ بمدينة بعقوبة لمناقشة الامن والخدمات وأهمية القوة من خلال الوحدة.
وكان الاجتماع بحضور كل من محافظ ديالى رعد حميد الملا جواد التميمي مع قائد قوات الامن في ديالى اللواء الركن عبد الكريم وقائد قوات التحالف في ديالى ديفيد سوذرلاند حيث تم التأكيد على تأثير زعماء العشائر على السكان. وقال سوذرلاند ,"لقد لاحظت تاثير الشيوخ. ولاحظت التاثير الذي يمكن ان يظهروه. ان شجاعة العشائر تستند على شجاعة الشيوخ حيث كان الكثير منهم قد وقع تحت تأثير الكره والخداع الذي جلبته القاعدة".
وشدد عبد الكريم من خلال تلاوة أيات من القران وأستذكار تاريخ العراق على ان "كل شخص من أبناء ديالى يجب عليه أن يتحد وأن نعمل كيد واحدة في مقاتلة العدو". وشجع الزعماء على العودة الى مدنهم وعلى التحدث الى ابناء عشائرهم عن الوحدة من خلال القوة والوقوف ضد القاعدة ومجاميع المليشيات الاخرى. وقال: "ان عددهم قليل (الارهابيون) وهم ليسوا أقوياء. نحن ما زال بامكاننا التوحد ضدهم وإزالتهم. رجاء دعونا نتعاون وان نكون عائلة واحدة في مواجهة الخطر والارهاب". ومن جهة اخرى : قال الجيش الأميركي ان جنديين لقيا مصرعهما في انفجار عبوة ناسفة في دورية مراقبة في بغداد فيما قتل الآخر في انفجار قنبلة في ظروف مشابهة شرق العاصمة حيث يعتقد أن نوع المتفجرات التي قتل بها الجندي الثاني تشير إلى أنها قادمة من إيران.
وبذلك يرتفع إجمالي عدد القتلى الأميركيين خلال النصف الاول من الشهر الحالي الى 37 قتيلاً، بينما وصل العدد منذ بدء العمليات العسكرية في العراق منذ شهر آذار (مارس) عام 2003 حين بدأت العمليات العسكرية في العراق، إلى 3615 قتيلاً.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف