أخبار

انخفاض عمليات الخطف والقتل إلى النصف في بغداد

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أسامة مهدي من لندن: أكد نائب القائد العام للقوات المتعددة الجنسيات في العراق انخفاض عمليات القتل والخطف في بغداد الى النصف والهجمات ضد المدنيين الى 30% كما تم العثور على 740 مخبأ للاسلحة منذ تطبيق خطة فرض القانون مطلع العام الحالي.. بينما تم اليوم اعتقال قائد مهم لتنظيم القاعدة في الموصل وقائد خلية لجيش المهدي في النجف. وقال الجنرال كون كامبل في بيان عسكري الى "إيلاف" اليوم "إن التغيير الكبير منذ وصولنا الى بغداد كان في تأسيس قيادة عمليات بغداد في الاول من اذار. هذه القيادة والتي هي تحت قيادة الفريق عبود وقادة منطقتي الكرخ والرصافة قد أعطت للعراقيين سيطرة وقيادة متزايدة لقواتهم. لقد مكنتهم من تأسيس منهج مخطط له وسوف يساعدهم على تولي القيادة والسيطرة على مستوى عمليات فرقة". ووصف الاشهر الماضية من خطة فرض القانون بالوقت الحرج
"حيث تنتشر القوات الاميركية في عموم العراق وتعمل جنبا الى جنب مع نظرائهم في القوات العراقية". وقال كامبل إنه ومن خلال تسليط الضوء على تحشد القوات الاميركية فإن هناك تسعة أفواج اضافية عراقية قد تم جلبها الى بغداد لتكون جزءا من عملية فرض القانون. ولاحظ ان هناك مايقرب من 400 عملية على مستوى سرية قد نفذت مع قوات الامن العراقية منذ بدء عملية فرض القانون منتصف شباط (فبراير) الماضي حيث تم العثور خلالها على أكثر من 740 مخبا للأسلحة. وقال إن التغيير الكبير للجنود الاميركيين منذ بدء التحشد هو الانتقال من العمل ضمن المعسكرات الى العمل في مراكز أمنية مشتركة أصغر ومواقع قتالية متقدمة منتشرة في أحياء في عموم العاصمة العراقية. واكد انخفاض معدل العنف ضد السكان المدنيين في العاصمة العراقية منذ وصول فرقة الفرسان الاولى لغرض تولي السيطرة في منطقة عمليات الفرقة المتعددة الجنسيات في بغداد منتصف تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. واوضح انه منذ بداية العام الحالي فان عدد عمليات الخطف والقتل في بغداد قد انخفض بنسبة تقارب 50 % وعموما فإن إجمالي الهجمات ضد المدنيين قد انخفض بنسبة تقرب من 30% خلال الفترة نفسها. واشار الى أن انخفاض العنف ضد المدنيين سببه تحشد القوات حيث سمح ذلك للفرقة المتعددة الجنسيات في بغداد أن تترك خلفها قوات في الاحياء بعد أن تم طرد المتمردين من أجل السيطرة على مداخل ومخارج الاحياء. وقال كامبل ,"نحن نقوم بالمحافظة على تواجدنا في الاحياء ونقوم بكسب ثقة السكان العراقيين." واضاف "أن هذه الثقة مع السكان العراقيين قد أدت الى شعور المواطنين بالتعب من عنف المتمردين وقادت العشائر في مناطق بغداد الى الاصطفاف مع القوات العراقية وقوات التحالف. إن هؤلاء المتطوعين في القوة الامنية والذي كان اغلبهم ممن يساند القاعدة أو جماعات أخرى من المتشددين قد تم تدقيقهم لغرض الانضمام الى الشرطة العراقية أو قوات الامن الاخرى". واشار الى أن الجهود في مناطق أبو غريب والعامرية والطارمية شمال غرب بغداد قد تكون هي العنصر المهم للامن في بغداد بينما يقوم المواطنون بالمصالحة مع حكومتهم. معلومات استخباراتية تؤدي الى اعتقال 12 متمردا
أثمرت عملية عسكرية مشتركة نفذت من قبل القوات الاميركية وقوات الجيش العراقي عن اعتقال 12 رجلا لغرض الاستجواب لقيامهم بنشاطات إرهابية حيث اجتمع الجنود العراقيون والاميركيون لتطهير قرى قرب العويصات والثبات. خلال عملية العاصفة الثلجية قام مواطنون باعطاء قوات التحالف معلومات قيمة فبدأ الجنودتطهير المنازل عندما قام مواطن عراقي ادعى معرفته بمكان تواجد إرهابيين في المنطقة بإرشادهم الى أماكن مختلفة. وأثناء تحرك الدورية واجه الجنود نيرانا من أسلحة خفيفة حيث قاموا بالرد عليها وقتلوا إرهابيا واحدا بينما هرب ثلاثة رجال وتم الاستيلاء على رشاش كلاشنكوف وجعبة ذخيرة.
وقال الرجل العراقي الذي قاد الجنود إنه يعتقد أنه قد تمت مواجهة قادة لمجموعة أكبر من المناوئين للقوات العراقية. وأثناء استمرار قوات التحالف والجيش العراقي في تطهير المنازل في المنطقة قام الرجل بالاشارة الى أحد سكان منزل كونه إرهابيا. وفي منزل آخر ادعى رجل معرفته بمكان تواجد هدف مهم فقامت القوات باصطحابه حيث قام عدد من السكان بالهرب في سيارات وتم ايقافهم واعتقالهم. وأثناء قيام الجنود بتفتيش المناطق قرب نهر الفرات توقفوا عند قاربين صغيرين عند محطة ضخ للمياه وقام الجنود بتدمير القاربين وعثروا على عبوة ناسفة حيث تم إبطالها وإلقاؤها في النهر. وتم اقتياد 12 معتقلا الى قواعد للتحالف لغرض الاستجواب. وخلال التفتيش عثر الجنود أيضا على مخزن لبندقية قنص من نوع دراكونوف وقنبلة يدوية وبندقية من نوع غير معروف. اعتقال قائد مهم للقاعدة في الموصل
اعتقلت قوات التحالف ثلاثة متمردين خلال عمليات نفذت في الموصل اليوم الثلاثاء واستهدفت قادة مهمين للقاعدة في العراق.
وألقت القوات القبض على قائد مزعوم للقاعدة في العراق في الموصل لانضمامه الى التنظيم بعد أن أدت عمليات القوات الاخيرة الى خلق فراغ كبير في الهيكل التنظيمي لقيادة الارهاب. وأشارت التقارير الاستخباراتية الى مسؤولية الشخص عن هجمات بقذائف الهاون وبنادق القنص ضد القوات العراقية والهجوم الذي نفذ في شهر كانون الاول (ديسمبر) الماضي ضد قوات التحالف. وتم اعتقال اثنين آخرين من الإرهابيين المشتبه فيهما خلال عملية اليوم. وقال المتحدث باسم القوة المتعددة الجنسيات في العراق الرائد مارك يونج "نحن نقوم بالضغط المستمر على قادة القاعدة في العراق وشبكاتهم. سوف نستمر في مهاجمة هذه الشبكات حتى يتمكن العراقيون من العيش بسلام وبدون خوف من الهجمات الارهابية الوحشية."

اعتقال 3 عناصر لجيش المهدي في النجف
قام فصيل من الجيش العراقي مع مستشاري قوات التحالف باعتقال متمرد مهم خلال غارة نفذت في النجف.
واعتقل الجنود العراقيون المتمرد الرئيس بدون حادث حيث تم اعتقال اثنين اخرين كانوا متواجدين خلال الغارة. وكان هذا المعتقل يقوم بتسهيل الدعم الايراني الى ميليشيا جيش المهدي "وهي جماعة متمردين معروفة في العراق" كما وصفها البيان الاميركي وتجهيز جيش المهدي بالعبوات الناسفة والعبوات المتفجرة الخارقة الإيرانية الصنع والتي تم استخدامها لمهاجمة قوات التحالف.
وبالاضافة الى ذلك قام هذا الشخص بمساعدة جيش المهدي في تدريب العناصر المتمردة عبر الحدود وتوفير الدعم المالي والاسلحة والمعدات لجيش المهدي وكذلك استخدام المنظمات الخيرية لاغراض تجنيد المتمردين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف