اعتداء اليونيفيل: توقيف 10 عمال عرب دخلوا لبنان خلسة

لبنان: استمرار الاشتباكات المتقطعة في نهر البارد العرب سيبحثون ملفي فلسطين ولبنان في 30 يونيوالسوريون: السياسة تلغي الجغرافيا وبيروت تستغني صور (لبنان)، بيروت: أفادت الشرطة اللبنانية اليوم الثلاثاء ان الجيش اوقف عشرة عمال عرب في مدينة صور (83 كلم جنوب بيروت) دخلوا الى لبنان بطريقة غير شرعية وذلك بعد مضي ساعات قليلة على استهداف نقطة مراقبة للقوة الدولية قرب المدينة بتفجير لم يسفر عن اصابات.

واكتفى المصدر بالاشارة الى "ان الجيش نفذ عمليات دهم في صور للمرة الاولى منذ نحو عام" بدون ان يربط مباشرة بين التوقيفات وعمليات الاعتقال التي شملت "ثمانية سودانيين وعراقيين اثنين". وقال المصدر "قامت استخبارات الجيش مساء الاثنين بعمليات دهم في صور اسفرت عن اعتقال 10 عمال عرب لا يحملون اقامات شرعية من مبنى قيد الانشاء عند مدخل المدينة".

جاءت حملة الدهم في اعقاب انفجار عبوة ناسفة صغيرة في القاسمية (9 كلم شمال صور) اسفرت عن اصابة سيارة جيب للشرطة العسكرية التابعة للكتيبة التنزانية في القوة الدولية. ويشرف هذا الجسر على نهر الليطاني الذي يشكل الحدود الشمالية لمنطقة انتشار اليونيفيل.

وكان الجنود الدوليون اقاموا على الجسر موقعا لمراقبة آليات اليونيفيل التي تعبر فوق النهر. وهذا ثاني اعتداء يستهدف اليونيفيل في اقل من شهر. وياتي بعد عملية تفجير اسفرت في 24 حزيران/يونيو عن مقتل ستة من عناصر الكتيبة الاسبانية.

حزب الله ينفي ان يكون تناول مع كوشنير مصير الاسيرين الاسرائيليين

وفي سياق آخر نفى الوزير محمد فنيش، عضو وفد حزب الله الى اللقاء الحواري اللبناني في فرنسا، اليوم الثلاثاء ان يكون البحث مع وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير قد تطرق "من قريب او بعيد" الى مصير الجنديين الاسرائيليين الاسيرين لدى الحزب الشيعي. وقال فنيش، المستقيل من الحكومة، "لم يتم التطرق مع كوشنير من قريب او بعيد لمصير الاسيرين الاسرائيليين" اللذين اختطفهما حزب الله صيف عام 2006.

وكان كوشنير، الذي شارك في اللقاء الحواري اللبناني، قد اعلن الاحد في ختام الاجتماعات انه "فهم" ان الجنديين الاسرائيليين لا يزالان على قيد الحياة بعد مناقشة القضية مع وفد حزب الله. واوضح فنيش ان كوشنير تطرق معه الى موضوعهما في لقاء جانبي لكنه اكتفى بالرد ان المفاوضات بشأن "مبادلة الاسرى" تقوم بها الامم المتحدة التي كلفت مندوبا بذلك.

وقال "على هامش اخر جلسة قال لي كوشنير لقد وعدت عائلاتهم (الاسرى) باثارة الموضوع معكم". واجاب فنيش "هناك تفاوض حول الموضوع من قبل الامم المتحدة والمشكلة مع اسرائيل. المفاوضات قائمة". واضاف عضو وفد حزب الله "قلت له اذا رغبت فرنسا ان تلعب دورا للمساعدة على تسهيل التبادل فلا مانع لدينا".

يذكر ان اسرائيل واثر اسر حزب الله ايهود غولدواسر وعلداد ريغيف شنت حربا على لبنان استمرت 33 يوما ولم تتوقف الا مع صدور القرار 1701 من مجلس الامن الدولي.