أخبار

سوريا ترفض إتهامات بتهريبها أسلحة إلى لبنان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الامم المتحدة: رفضت سوريا بشدة اليوم الإتهامات التي وجهتها إليها الأمم المتحدة بناء على معلومات من مصادر إستخبارية إسرائيلية بضلوعها في تهريب الأسلحة إلى لبنان عبر حدودهما المشتركة.

وبعث المندوب السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري رسالة إلى السكرتير العام بان كي مون ورئيس مجلس الأمن مندوب الصين غوانغيا وانغ اعرب فيها عن "استغراب سوريا من قبول الامم المتحدة لهذه الادعاءات المزيفة التي قدمتها مصادر استخبارية اسرائيلية في الأساس".

واضاف القول " ترغب سوريا بتذكير السكرتير العام واعضاء مجلس الامن بحقيقة ان الادعاءات الاسرائيلية حول تهريب سوريا اسلحة الى لبنان لا اساس لها من الصحة".

وكان السكرتير العام قد اصدر تقريرًا الشهر الماضي حول تنفيذ القرار 1701 الذي وضع في آب/اغسطس الماضي حدًا للحرب بين اسرائيل وحزب الله قال فيه انه يحث الجمهورية العربية السورية على القيام بالمزيد من العمل للسيطرة على حدودها مع لبنان وتطلعه لتقديم السلطات السورية مقترحات محددة بهذا الخصوص.

واشار الجعفري في رسالته الى ان ادعاءات اسرائيل بأنها تحوز ادلة تساند مزاعمها "هو في حد ذاته دليل قاطع على ان اسرائيل في حالة انتهاك للقرار 1701 لان هذا الدعاء فيه اقرار صريح بأن اسرائيل تنتهك المجال الجوي اللبناني على الحدود السورية، وهو ما يمكنها في هذه الحالة من تصوير اي شاحنة بضائع او مزروعات والترويج لتلك الصور على انها لشاحنات تحمل اسلحة".

وتأسف الجعفري لـ "عدم قدرة مجلس الامن على القيام بإجراء واحد يمكنه ان يردع اسرائيل وينهي انتهاكاتها واستفزازاتها اضافة الى عدم قدرة المجلس على معالجة جذور الصراع في الشرق الاوسط وخاصة الاحتلال الاسرائيلي للاراضي العربية".

واعاد السفير السوري تكرار موقف دمشق بان ترسيم الحدود مع لبنان "هو امر سيادي ثنائي" بين الدولتين وان قضية مزارع شبعا "سيتم التعامل معها ثنائيا مع لبنان فور ان تنهي اسرائيل احتلالها لهضبة الجولان". كما اكد ان الحكومة السورية قامت بمضاعفة اعداد حرس الحدود على الجانب السوري من الحدود مع لبنان وانها قامت بمصادرة اسلحة "كان يتم تهريبها من لبنان الى سوريا ومن العراق الى لبنان عبر سوريا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف