قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إسلام أباد: أكد مصدر استخباراتي رفيع في قوات الأمن الباكستانية، مصرع 16 جنديا الأربعاء، إثر قيام مسلحين مشتبه فيهم بتفجير قنبلة بوساطة آلة تحكم عن بعد، ومن ثم فتح نيران أسلحتهم على الموكب العسكري في شمال غرب البلاد. وأضاف المصدر أن ثلاثة جنود آخرين أصيبوا في الهجوم الذي وقع في شمال إقليم وزيرستان، الذي يشهد مؤخرا تصعيدا في عمليات المسلحين. باكستان: 12 قتيلاً و30 جريحا في تفجير انتحاري وسط إسلام أباد والثلاثاء، هزّ تفجير انتحاري كبير وسط العاصمة الباكستانية إسلام أباد، لم تتضح ملابساته بعد، وقد هرعت سيارات الإسعاف والشرطة إلى موقع الحادث، فيما أكدت الشرطة المحلية والمصادر الطبية لشبكة CNN مقتل ما لا يقل عن 12 شخصاَ وجرح 35 آخرين حتى الساعة. وقد وقع الانفجار على بعد 50 متراً من موقع كان يجهز لاحتضان اعتصام لمناصري رئيس المحكمة الباكستانية العليا المقال، افتخار شودري، وذلك قبل وقت قصير من بدء الاعتصام. ولم يكن شودري الذي أقاله الرئيس الباكستاني برويز مشرف قد حضر إلى المكان بعد، مما جعل الشرطة تعتقد أن الهجوم كان يستهدف خيمة استقبال أعدها مناصرو زعيمة حزب الشعب الباكستاني المعارض، بناظير بوتو، التي أيدت تحرك مشرف العسكري ضد المعتصمين في المسجد الأحمر. ويأتي هذا الانفجار بعد نهاية أسبوع دامية في البلاد، أعقبت عملية اقتحام المسجد الأحمر، الذي سيطر عليه لأيام طلبة متشددون، والتي انتهت بمقتل قائد الطلبة، الشيخ عبد الرشيد غازي، غير أنه الأول في العاصمة. فقد أعلنت الداخلية الباكستانية مقتل 17 شرطياً ومتطوعاً في السلك العسكري وجرح 30 الأحد، بتفجير انتحاري وقع في شمال غرب البلاد، قبل أن يستهدف المنطقة هجوم ثان أودى بحياة 14 شخصاً بينهم 11 جنديا، في المناطق الجبلية النائية شمال غرب باكستان المتاخمة مع الحدود الأفغانية. فيما أسفر تفجير انتحاري بسيارة ملغمة السبت عن مصرع 24 جنديا باكستانيا في المنطقة الحدودية عينها. كما وقد توجه الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، خلال رسالته الصوتية الأخيرة بنقد شديد للرئيس الباكستاني، برويز مشرف، ودعا الباكستانيين إلى التحرك ضده. وكانت الأجهزة الأمنية الباكستانية قد فتحت تحقيقاً الاثنين حول وجود علاقة بين المتشددين الذين تم القبض عليهم في المسجد الأحمر، والميليشيات المسلحة في المناطق الحدودية في شمال غرب البلاد، التي يعتقد أنها على صلة بتنظيم القاعدة وحركة طالبان الأفغانية، حيث وقعت معظم التفجيرات. وقال وزير الداخلية الباكستاني، أفتاب خان شيربو، في تصريح لقناة "جيو" التلفزيونية إن الحكومة بدأت التحقيق في تصاعد العنف في شمال غرب باكستان وما إذا كان ذلك مرتبطا بحادثة المسجد الأحمر في إسلام أباد، غير أنه لم يفصح عن مزيد من التفاصيل.