أخبار

ميليباند يؤكد اهمية مبادرة السلام العربية للتوصل لتسوية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

مبادرة عربية للسلام يحملها أبو الغيط إلى إسرائيل لندن: اكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند اليوم اهمية مبادرة السلام العربية لجهود التوصل الى تسوية شاملة وعادلة للصراع العربي الاسرائيلي.وقال ميليباند في اول خطاب سياسي رئيسي يلقيه منذ تولي مهام منصبه قبل ثلاثة اسابيع وذلك امام المعهد الملكي للشؤون الدولية (دار غوثام) اليوم انه بحث في شؤون المبادرة العربية الاسبوع الماضي مع الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى.

واضاف ان احتمال مشاركة كافة الدول العربية في مؤتمر السلام الدولي الذي دعا اليه الرئيس الامريكي جورج بوش "تعد مؤشرا مهما في حد ذاتها".

وردا على سؤال حول ما اذا كانت بريطانيا والاتحاد الاوروبي سيبدلان موقفيهما من حركة حماس بعد المقاطعة التي فرضت عليها منذ توليها السلطة كرر الوزير التشديد على اهمية المبادىء التي حددتها اللجنة الرباعية الدولية وهي الاعتراف باسرائيل ونبذ العنف والزام الحركة نفسها بالاتفاقات الموقعة بين الفلسطينيين والاسرائيليين.

وقال ان الغرب بدل من موقفه من حركة التحرير الفلسطينية بعد اعترافها باسرائيل واعلانها العزم على التوصل لاتفاق سلام معها "واشترك معها بعد ذلك في جهود دبلوماسية مكثفة وبناءة".

واعاد ميليباند الاعراب عن دعم المملكة المتحدة لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مضيفا ان "الباب لا يزال مفتوحا امام حوار مع حركة حماس بناء على مبادىء الرباعية الدولية". واوضح ان الاتحاد الاوروبي يقيم علاقة جيدة مع حكومة الطوارىء الفلسطينية بعد التطورات الاخيرة التي شهدتها الاراضي الفلسطينية المحتلة.

وفي حديثه حول الارهاب الدولي نفي وزير الخارجية البريطاني ان يكون الغرب في حالة حرب ضد المسلمين "غير ان بعض الاشخاص يرتكبون اعمالا ارهابية باسم الاسلام" مشيرا الى ان بريطانيا ترغب في عيش كافة الديانات والثقافات جنبا الى جنب في سلام.

وحول الازمة الدبلوماسية الراهنة مع روسيا اكد الوزير ميليباند ان بلاده ترغب بعلاقات قوية وبناء مع الحكومة والشعب الروسي "لكن يتعين ان تكون تلك العلاقة مبنية على مبادىء مقبولة لدى المجتمع الدولي.

وكرر ميليباند الاعراب عن استياء بريطانيا لقرار موسكو طرد اربعة من الدبلوماسيين البريطانيين لديها ردا على خطوة مطابقة من قبل لندن بعد رفضت موسكو تسليم لندن رجل الاعمال الروسي اندريه لوغوفوي الشتبه به الرئيسي قي جريمة قتل عميل الاستخبارات الروسية السابق الكسندر ليتفينينكو بتسميمه بمادة البولونيوم المشعة في لندن خلال نوفمبر الماضي.

ونوه الوزير بدعم الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة للموقف البريطاني من القضية والمتوقف على تسلم لوغوفوي من روسيا لمحاكمته. وركز ميليباند في خطابه على شرح الاعمال الدبلوماسية الجديدة المنتظرة قريبا والتحديات التي تواجه السياسة الخارجية البريطانية التي حدد لها مبادىء واهداف "تحمل قيمنا وتعكس معركة الافكار للفوز بالقلوب والعقول والدفع لبناء بريطانيا افضل".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف