طالبان تتبنى خطف الكوريين الجنوبيين والألمانيين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كابول: تبنت حركة طالبان خطف حوالى عشرين كوريا جنوبيا كانوا يتنقلون في حافلة في افغانستان الخميس في ولاية غزني على بعد مئة كلم جنوب كابول، وأكد اليوم الجمعة حاكم هذه الولاية الأمربعد اعلان سيول عن عملية الخطف. وقال حاكم ولاية غزني معراج الدين باتان "كانوا في حافلة حين خطفهم ارهابيون امس (الخميس)" من دون اعطاء مزيد من التوضيحات حول هويات المخطوفين او الخاطفين. وردًا على اسئلة عبر الهاتف، قال ناطق باسم طالبان يوسف احمدي إن ليس لديه اي معلومات حول هذا الخطف على الفور.
وطالبت طالبان بانسحاب القوات الالمانية من افغانستان والإفراج عن جميع ناشطيها المعتقلين مقابل إطلاق سراح المواطنين الألمانيين. وقال احمدي "ان طالبان خطفت الكوريين الجنوبيين وهم 18 بينهم ثلاثة رجال و15 امرأة وانهم بصحة جيدة". وتابع "اننا نحقق في وضعهم وسيقرر بعدها مجلس قيادتنا مصيرهم". وقال "خطفنا ايضًا مواطنين ألمانيين. انهما على قيد الحياة وبصحة جيدة ولن نفرج عنهما إلا اذا انسحبت القوات الالمانية من افغانستان، واطلق سراح جميع عناصر طالبان الموجودين في السجون الافغانية".
وكانت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، قداعلنت في وقت سابق انه "من المرجح جدًا" ان يكون عشرين مواطنًا خطفوا على ايدي ناشطين مسلحين في افغانستان. وقال باتان "لم يتصلوا بالشرطة لكي تؤمن حمايتهم" مضيفًا: "لقد اطلقنا عملية بحث للعثور عليهم".
وافادت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للانباء من دون ذكر مصادرها ان المخطوفين من المسيحيين الانجيليين الشبان. واوضح قائد شرطة غزني علي شاه احمدزاي انهم خطفوا مساء الخميس على ايدي رجال مسلحين وانه تم العثور على حافلتهم خالية.
وهي اكبر عملية خطف لاجانب في افغانستان منذ سقوط نظام طالبان عام 2001.
وتأتي بعد يومين على خطف المانيين وخمسة افغان يعملون لشركة لم يكشف اسمها في ولاية وارداك المجاورة. واتهمت السلطات المحلية حركة طالبان بالوقوف وراء هذا الخطف. لكن طالبان لم تؤكد ولم تنف ذلك في اتصال هاتفي.
ويتواجد ناشطون من منظمات مدنية كورية جنوبية حاليًا في افغانستان حيث ينتشر 200 عسكري كوري جنوبي منذ مطلع 2002 في اطار التحالف الدولي تحت قيادة اميركية.وكانت الخارجية الكورية الجنوبية قد أعلنت في وقت سابق انه "من المرجح جدًا" ان يكون عشرين مواطنًا قد خطفوا على ايدي ناشطين مسلحين في افغانستان.