المطالبة بفتح تحقيق حول سجون سي.آي.ايه

واشنطن: طالب نائب اميركي رئيس الاستخبارات الاميركية بفتح تحقيق حول ادعاءات بأن مسؤولين في وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي.اي.ايه) تعاونوا مع مجلس اوروبا في التحقيق حول السجون السرية لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية.وقد اكد بيتر هوكسترا رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، في رسالة بعث بها الى رئيس الاستخبارات الاميركية مايكل ماكونل، انه اذا بدت هذه الامور صحيحة فانها تعني انتهاكا خطيرا للامن.

وكتب هوكسترا ان "كل مسؤول في الاستخبارات يقسم اليمين لحماية الناس واسرار الدولة في بلادنا".واضاف ان "مناقشة تفاصيل المشاريع المصنفة اسرارا دفاعية للحكومة مع عميل او سلطة اجنبية من دون تصريح امر غير مقبول. وهو يشكل انتهاكا لثقة الشعب".

واورد مكتب هوكسترا تصريحات مقرر مجلس اوروبا ديك مارتي الذي اكد هذا الاسبوع امام البرلمان الاوروبي ان مسؤولين من وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية يعارضون سياسة ادارة بوش شاركوا في التحقيق الذي اجراه.واكد هوكسترا ان "خلافا سياسيا ليس سببا وجيها لبيع البلاد".وفي تقريره الذي صدر في حزيران/يونيو، اكد مارتي ان وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية اقامت سجونا سرية في اوروبا وخصوصا في بولندا ورومانيا بين 2003 و2005، بمعرفة مسؤولي هذين البلدين. الا ان هذين البلدين قد نفوا هذه الاتهامات.