أخبار

نصرالله: إستمرار المفاوضات لتبادل الأسرى مع إسرائيل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك



نصر الله يؤكد عدم الكشف عن اية معلومات عن الاسيرين الاسرائيليين

نصرالله: حزب الله قادر على ضرب اي نقطة في اسرائيل

دبي: أعلن الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله استمرار المفاوضات مع إسرائيل بوساطة الأمم المتحدة لتبادل الأسرى، لكنه اظهر تكتمًا على تفاصيلها.وقال نصرالله في حديث الثلاثاء إلى قناة الجزيرة الفضائية "اؤكد لكم ان المفاوضات مستمرة وقائمة وهناك جلسات مستمرة مع الوسيط الدولي". واضاف "نحن نفاوض وسوف يأتي يوم ان شاء الله نستعيد فيه اخواننا بالطريقة العزيزة والكريمة ومن دون منة من احد".

ويأسر التنظيم الشيعي جنديين اسرائيليين منذ 12 تموز/يوليو 2006 ويسعى الى مبادلتهما بمعتقلين لبنانيين وعرب في السجون الاسرائيلية. واظهر نصرالله تكتمًا شديدًا على تقدم المفاوضات التي يقودها وسيط من الامم المتحدة. وقال "اتفقنا منذ اليوم الاول من المفاوضات الا نتحدث عنها حتى لا نخربها (...) وانا التزم ما اتفقنا عليه".

وفي الجزء الاول من حديثه الى قناة الجزيرة الذي بث الاثنين، رفض نصرالله الإدلاء بأي معلومات حول مصير الجنديين الاسرائيليين. وقتل ثمانية جنود اسرائيليين آخرين خلال العملية التي نفذها الحزب وادت الى اندلاع نزاع عسكري مع اسرائيل خلال صيف 2006 استمر 33 يومًا.

وسئل نصرالله عن الأزمة السياسية التي يشهدها لبنان، فجدد دعوته الى تشكيل حكومة وحدة وطنية، متهمًا الولايات المتحدة بعرقلة هذه الخطوة. وقال: "نقول ان مصلحة لبنان هي قيام حكومة وحدة وطنية".

واضاف أن "الذي يمنع ذلك هو الاميركي لأنه يعتبر تشكيل حكومة وحدة وطنية في لبنان مكسبًا لإيران وسوريا"، حليفي حزب الله الاقليميين.
وتابع نصرالله "انا مقتنع بان هناك ارادة لبنانية للحل (...) الذي يمنع ذلك هو الاميركي". ومنذ اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في شباط/فبراير 2005 في بيروت، انقسم لبنان بين فريقين، الاول مناهض لسوريا والثاني موال لها.

وتفاقم الوضع في نهاية عام 2006 مع استقالة ستة وزراء من الحكومة اللبنانية، يمثل خمسة منهم الطائفة الشيعية. وهذه الازمة مرشحة للتفاقم في حال عدم انتخاب رئيس جديد للجمهورية يخلف الرئيس اميل لحود الموالي لسوريا، اعتبارًا من 25 ايلول/سبتمبر المقبل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف