الخرافي: الخلاف داخل الأسرة يحله الأمير
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عامر الحنتولي من الكويت: في ثاني ظهور إعلامي له في غضون أربع وعشرين ساعة قال رئيس مجلس الأمة الكويتي جاسم الخرافي أنه ينبغي على الاعلاميين ممارسة مسؤولياتهم المطلوبة لاشاعة الاستقرار في البلد بما يصب في مصلحة الكويت وأهلها.
وجاءت دعوة الخرافي ردا على سؤال بشأن اتهامات يوجهها الشارع الكويتي الى مجلس الامة ويحمله مسؤولية اشاعة ثقافة الحدة في النقاش حتى تحولت تلك الثقافة الى ظاهرة عامة يعانيها المجتمع الكويتي . وقال الخرافي انه لا عيب في ان تكون هناك حدة في الكلام ان لم يخرج المتكلم عن الادب ولم يسء الى الغير ولم يتجاوز الاصول المرعية في الطرح مبينا انه بوصفه رئيسا للمجلس سيعمل على وقف أي محاولة للخروج عن ادب الحوار في المستقبل.
وقال الخرافي السياسي الكويتي المخضرم والموسوم هنا بأنه رجل الحكمة في الأزمات الصعبة بشأن تخوفه السابق على الديمقراطية في الكويت رغم ان دستور البلاد يحفظ العلاقة بين السلطات، بأن خوفه ينحصر فيمن يسىء لهذه الديمقراطية وممن لا يحسن التصرف والتعامل معها سواء من داخل المجلس او من خارجه او من النواب او الوزراء. وكرر الخرافي وصفه للديمقراطية حيث قال انها "سلاح ذو حدين ان استخدمناها الاستخدام الجيد فانها ستوجد الخير للبلاد وان اسأنا استعمالها فستتحول الى فوضى، مؤكدا حرص الجميع على الا يكون هناك فوضى في الكويت.
وبشأن تصريحه لإحدى الصحف المحلية من ان الخلاف هو داخل الأسرة الحاكمة. قال الخرافي اود ان اؤكد ان العلاقة بين الحاكم والمحكوم في الكويت متميزة ويجب ان نحمد الله كثيرا على ذلك . شارحا انه اذا كان هناك خلافا في الأسرة الحاكمة فانه على يقين بان الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير دولة الكويت والشيخ نواف الأحمد الصباح ولي العهد يستطيعان ان يعالجاه بالحكمة المعهودة عنهما، داعيا الى عدم المبالغة في مثل هذا المواضيع.
ونفى رئيس مجلس الامة الكويتي جاسم الخرافي ان يكون البرلمان في دور الانعقاد الماضي غائبا عن الاوضاع السياسية الاقليمية المحيطة بالبلاد سواء في لبنان او العراق او ايران او فلسطين او تجاهلها مؤكدا ان المجلس لم يتجاهل الأوضاع السياسية الخارجية.
يذكر ان مجلس الأمة الكويتي قد دخل اجازته الصيفية التي تستمر حتى الأسبوع الثاني من شهر أكتوبر المقبل. وسيكون دور الإنعقاد المقبل ساخنا بشدة بسبب تهديد عدة نواب في البرلمان الكويتي بإستجواب عدد من الوزراء في حكومة الشيخ ناصر المحمد الأحمد الحالية ومنهم وزراء من الأسرة الحاكمة.