أخبار

رايس تدعو العرب والاسرائيليين الى اغتنام فرص السلام

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بعثة سعودية إلى العراق لبحث إعادة فتح سفارة ببغداد تل ابيب، عمان، القدس: دعت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس الاربعاء في القدس العرب والاسرائيليين الى اغتنام "الفرص" لتحريك عملية السلام في المنطقة. وقالت رايس قبل لقاء مع نظيرتها الاسرائيلية تسيبي ليفني "انها مرحلة مليئة بالفرص وآن الاوان لاغتنامها". واضافت "علينا التقدم بحذر لاننا لا نريد تفويت هذه الفرص بسبب نقص استعدادنا".

وقالت ليفني من جهتها ان "اسرائيل لا تنوي تفويت فرص تشجيع الحوار مع (الرئيس الفلسطيني) محمود عباس والحكومة الفلسطينية" برئاسة سلام فياض.

وكانت رايس وصلت الاربعاء الى اسرائيل المحطة الثالثة في جولتها في المنطقة لبدء التحضيرات لعقد مؤتمر دولي حول النزاع الاسرائيلي الفلسطيني. وفي 16 تموز/يوليو دعا الرئيس جورج بوش الى عقد مؤتمر دولي في الخريف لتحريك مفاوضات السلام في الشرق الاوسط.

وفي 16 تموز/يوليو دعا الرئيس جورج بوش الى عقد مؤتمر دولي في الخريف لتحريك مفاوضات السلام في الشرق الاوسط. وتلتقي رايس ايضا وزير الدفاع ايهود باراك ورئيس الدولة شيمون بيريز قبل ان تجري محادثات مساء مع رئيس الوزراء ايهود اولمرت في القدس.

وتنتقل رايس الخميس الى رام الله في الضفة الغربية حيث تلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء سلام فياض. واعربت اسرائيل عن ارتياحها لتشكيل حكومة سلام فياض بعد اقالة حكومة الوحدة الوطنية برئاسة اسماعيل هنية الذي ينتمي الى حركة حماس.

واتخذت الدولة العبرية التي ترى في حكومة سلام فياض شريكا، سلسلة من الاجراءات مثل الافراج عن معتقلين فلسطينيين والافراج عن قسم من الاموال الفلسطينية التي تحتجزها لتعزيز موقف عباس في مواجهته مع حركة حماس. وشددت ليفني على انها "لحظة حاسمة، هناك الان حكومة فلسطينية تلبي مطالب المجتمع الدولي".

من جهة ثانيةأكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني اليوم الأربعاء أهمية "وجود خطة عمل وجدول زمني واضح" للمؤتمر الدولي الذي دعا الرئيس الاميركي لعقده الخريف المقبل لإعادة إطلاق عملية السلام في الشرق الاوسط "لضمان نجاحه". وقال بيان صادر عن الديوان الملكي نسخة عنه ان الملك عبد الله الثاني اكد خلال لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في عمان "اهمية وجود خطة عمل وجدول زمني واضح لمثل هذا اللقاء لضمان نجاحه".

واشار الملك الاردني الى "ضرورة عدم اضاعة المزيد من الوقت لما لهذا الامر من تداعيات خطرة على مستقبل القضية الفلسطينية". وأكد "اهمية ادامة الزخم الدولي الداعم لجهود اعادة الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي لطاولة التفاوض وتحريك عملية السلام في المنطقة للدخول في مفاوضات الوضع النهائي بالسرعة الممكنة".

من جانبه، استعرض الرئيس عباس "التطورات في الضفة الغربية وقطاع غزة والمساعي التي تبذلها السلطة لترتيب اوضاع البيت الداخلي الفلسطيني وتعزيز الوحدة الفلسطينية". ودعا الرئيس الاميركي جورج بوش الشهر الماضي الى "عقد مؤتمر دولي هذا الخريف" لاستئناف محادثات السلام في الشرق الاوسط يضم الاسرائيليين والفلسطينيين وبعض الدول العربية.

وحول لقائه المرتقب غدا مع وزيرة الخارجية الاميركية قال عباس ان الاجتماع سيتناول الاجتماع الذي دعا اليه الرئيس الاميركي ومستجدات الاوضاع في المنطقة والوضع الاقتصادي والامني في الاراضي الفلسطينية.واضاف ان "ما نريده من المجتمع الدولي في هذه المرحلة هو دعم الشعب الفلسطيني ووحدته وشرعيته ومساعدتنا للوصول الى حل يتناول كافة القضايا الخاصة بالمرحلة النهائية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف