فرنسا: لا تناقض في إعلان بيع أسلحة إلى ليبيا
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
صاروخ ميلان المضاد للدروع الذي اكدت مجموعة "اي ايه جي اس" لصناعات الدفاع الجمعة انها وضعت اللمسات الاخيرة على عقد بشأنه مع ليبيا، صمم في سبعينات القرن الماضي وتم تحديثه بانتظام منذ ذلك الحين تماشيا مع تحسن عمليات التصفيح. وقد اعلن مسؤول ليبي كبير في طرابلس مساء الخميس توقيع عقد بقيمة 168 مليون يورو مع احد فروع "اي ايه دي اس" لشراء صواريخ ميلان. واكد انه اول عقد تسلح يوقع مع دولة اوروبية منذ رفع الحظر على بيع الاسلحة الى ليبيا عام 2004. ويستخدم سلاح المشاة والقوات الخاصة صاروخ ميلان الذي يطلق من انبوب يستعمل كذلك لتخزينه ونقله. ويمكن استخدام الصاروخ من قبل عناصر المشاة او انطلاقا من آلية. وتم تصنيع اكثر من عشرة الاف قاذفة من هذا النوع و360 الف صاروخ، وتجهز القوات المسلحة في 41 دولة مختلفة بهذه الصواريخ. وهذا الصاروخ مهجز بآلية اطلاق ومنظار تهديف ونظام تحكم من بعد. ويتبع مساره مستخدما الاشعة ما تحت الحمراء في حين تنقل التعليمات المتعلقة بالهدف عبر خيط تسيير. وجهز الصاروخ بمنظار حراري لاستخدامه حين يكون الطقس غائما او خلال الليل. ووضع اول نموذج من صاروخ ميلان عام 1972. وتلاه ميلان 2 (1993) وميلان 3 (1996). وهذا الصاروخ خفيف الوزن ويمكن استخدامه في كل الظروف المناخية ويبلغ مداه الاقصى 1900 متر. اما التطوير الاخير الذي ادخل على الصاروخ فهو الجمع بين منصة الاطلاق "ميلان اي دي تي" (ادفانسد تكنولودجي) والصاروخ "ميلان اي ار" (اكستنديد رينج) الذي يتمتع بمدى اطول واثبت فاعليته على مسافة ثلاثة الاف متر. وبفضل نظام التوجيه يمكن للصاروخ ان يصيب اهدافا مثل ملاجىء محصنة ومواقع محصنة ومراكز قيادة.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف