قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: أدلى الرئيس اللبناني السابق أمين الجميل بصوته في ثانوية بكفيا الرسمية، ترافقه عقيلته السيدة جويس وزوجة إبنه بيار السيدة باتريسيا الجميل. وأكد الجميل بعد الاقتراع أنه "في هذا اليوم الانتخابي لابد من أن نتذكر الشهيد بيار الجميل وكل شهداء الوطن وشهداء ثورة الأرز والجيش، وجميع الذين سقطوا من اجل لبنان والحرية والسيادة. والانتخابات اليوم لها معنى آخر وهو معنى متني وبعد يعني لي الكثير، فهناك هم متني على صعيد الانماء والامن وتجاوب مع تطلعات أبناء المتن ليعيشوا حياة كريمة على هذه الارض الطيبة ، التي كانت ارض مقاومة اعطت الابطال ورجال الفكر والاستقلال وكانت في طليعة المناضلين من اجل لبنان وقضايا المنطقة". أضاف:"أبناء المتن يعرفونني جيدا وأعرفهم، وقد حققت إنجازات مهمة منذ كنت نائبا في العام 1970، واليوم سنعود من جديد ببرنامج إنمائي متكامل لنتجاوب مع حاجات ابناء المتن، في الساحل والجرد والوسط وكل المناطق، وعلينا أن نكرس وقتنا لتأمين متطلبات أبناء المتن وأمنياتهم". وتابع:"اما على الصعيد الوطني فيبدو هذا الاستحقاق مفصليا، ولا أنوي التجريح بأحد انما لمجرد أن هناك أحزابا عقائدية تلتزم الموقف السوري والتطلعات والأهداف السورية وطموحاتها في لبنان، هي المعنية بالمعركة ولا سيما "حزب الله" و"الحزب القومي السوري"، ونعرف ان من صفوف القوميين من هم غير مرتاحين لمجرى المعركة وخصوصا في المرحلة الاخيرة، فالقيادة لأسعد حردان وكذلك في "البعث" لعاصم قانصوه وهم ضدنا اليوم، كما ان هناك اطرافا أخرى وأحزابا تعلن ولاءها الكامل لسوريا ولتحالفاتها معها وكلها تخوض المعركة ضدنا". وسأل:" هل أن وقوف كل هذه الأحزاب إلى جانب التيار العوني مجاني ولارضاء العماد عون أو أن هناك أهدافا اخرى وحلفاء آخرين يحاولون استعادة الدور السوري على أرض لبنان؟ ونحن نؤكد خطنا الذي من أجله استشهد بيار الجميل وجبران تويني وكل شهداء الاستقلال والجيش، فهم المنارة التي تدلنا على طريق السيادة التي كتبت بحروف من دم في سبيل السيادة وليست كقنابل صوتية". وأسف الجميل "للجوء العماد عون ومنذ بداية المعركة الى منطق متدن، وكنا نتمنى أن يبقى على مستوى أخلاقي عال ووفق ما تقول به التقاليد اللبنانية، هذا هو أسلوبه فهو يحرف التاريخ والوقائع، ونحن نطلب من كل وسائل الإعلام أن تستعيد كلام الرئيس الاسد في تموز 76 عندما أعلن بصراحة بالصوت والصورة وبوضوح أنه هو من سلح الفلسطينيين وهو من دعم القوى المتحالفة معهم في لبنان، وهو من العام 73 ألبس العسكر السوري لباس جيش التحرير الفلسطيني وأدخلهم الى لبنان انطلاقا من عكار والبقاع، وقد أعلن في حينه بوضوح أنه اتخذ قرار دخول لبنان واجتياحه بملء ارادته، وقبل أن يستشير احدا، وأعلن أن ذلك كان برأيه في سبيل إنقاذ المقاومة الفلسطينية وحلفائها اللبنانيين عندما كانوا في خطر". أضاف: "لذلك اتمنى على العماد عون ان ينشط ذاكرته اليوم، وخصوصا اننا كنا نتمنى أن نكون معا في سبيل شعار الحرية والسيادة والاستقلال، فعلى الأقل لينشط ذاكرته ولا يتناول قيادات تاريخية مثل الرئيس المؤسس لحزب الكتائب الشيخ بيار، وليعد الى ضميره لانني أعتقد أنه يضمر كل الخير للرئيس المؤسس. وأتمنى احترام قياداتنا التاريخية التي أعطت لبنان ما أعطته وخصوصا أن من تناوله وهو الشيخ بيار وحزبه قد أعطى هذا الكم من الشهداء من بيته وفلذات الأكباد، فما يحصل يتناقض مع أبسط قواعد الصدق والاخلاص والاخلاق".