برلين تتحفظ حيال المشاركة في قوات للسلام بدارفور
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إعتدال سلامة من برلين، الخرطوم، واشنطن، وكالات: أظهرت الحكومة الالمانية اليوم تحفظًا حيال المشاركة العسكرية ضمن قوات عسكرية متعددة الجنسيات قوامها 26 الف جندي حسب المخطط الذي وضع قبل يومين بين الفصائل المتحاربة في اقليم درافور والحكومة في السودان. ويأتي موقف ألمانيا مع اعلان العديد من البلدان استعدادها للمهمة في تلك القوات.
وعلى الرغم من ترحيب مسؤول حكومي في برلين بالقرار الدولي، إلا انه قال : "على الاخرين ألا يتوقعوا منها مشاركة عسكرية مباشرة... وهي مستعدة للمساهمة في نقل الوحدات المتعددة الجنسيات والمشاركة في امور اخرى".
وكما هو معروف فان للقوات الالمانية مساهمات في السودان عبر 200 جندي تحت امرة القوات الدوليةAMIS ومن اهم المهمات التي تقع على عاتقهم القضايا اللوجستية والنقل الجوي كما يوجد 38 مراقبا المانيا يعملون ضمن وحدات ANMIS في السودان، ومدد مجلس النواب قبل فترة وجيزة للمهمتين لمدة عام آخر، لكن مجلس الامن الدولي يسعى لالحاق المهمتين بمهمات اقليم دارفور.
والمطلوب الآن حسب توقعات مجلس الامن ارسال برلين 275 جنديًا، لكن ما يتردد في اروقة وزارة الدفاع مناقض لذلك لان مهمات هذه الجنود سيحددها مجلس الامن لا الحكومة الالمانية. وفي هذا الصدد، قال توماس كوسندي سكرتير الدولة في وزارة الدفاع ان الوزارة تشكك في مشاركة جنودها لاي مهمة عسكرية فهناك مشاركة مسبقة في مهمتي UNMIS وAMIS.
ولا يتوقع كوسندي رفع المانيا لقواتها الحالية في السودان او المشاركة في مهمات غير المهمات المناطة اليها. وقال: "من يقرأ قرار الامم المتحدة بتمعن ويعرف الاجواء في المنطقة فانه يدرك ان الناس هناك لا ينتظرون جنودًا اوروبيين بل يدرك ان القضية افريقية وعلى الافارقة تنظيمها بانفسهم.
وكان بعض السياسيين من حزب الخضر والليبرالي المعارضين والاشتراكي الديمقراطي طالبوا بمشاركة المانية واضحة وكافية في وحدات السلام المتعددة الجنسيات في اقليم درافور، فيما اظهر حزب المسيحي الديمقراطي بعض التحفظ حيال هذا الطرح.
السودان: إتفاقات أروشا خطوة مهمة نحو السلام
إلى ذلك اعربت الحكومة السودانية الثلاثاء عن ارتياحها غداة توقيع اتفاق بين ثمانية فصائل متمردة في دارفور على "برنامج" مطالب مشتركة تمهيدا لمفاوضات سلام مع الخرطوم.وقال وكيل وزارة الخارجية مطرف صديق خلال مؤتمر صحافي ان "نتائج اجتماعات اروشا خطوة مهمة في التحضير للعملية السياسية في دارفور".
واوضح ان اتفاق الفصائل المتمردة المسلحة على موقف موحد "يشكل نهاية مرحلة وبداية مرحلة جديدة ولا يمكن للحكومة سوى ان ترحب بهذا الموقف".واضاف الصديق ان هذا الاتفاق يضع حدًا لمحاولات بعض الاطراف التي لم يسمها "الترويج لمبادرات لا تخدم سوى مصالحها الخاصة وتشجيع استمرار النزاع في دارفور".
واعلنت ثمانية فصائل متمردة في منطقة دارفور السودانية الاثنين انها اتفقت خلال اجتماع عقدته منذ الجمعة في اروشا (تنزانيا) على "برنامج" مطالب مشتركة تمهيدا لمفاوضات سلام مع حكومة الخرطوم.
واعلن عن الاتفاق الاثنين بعد اقل من اسبوع على صدور قرار عن مجلس الامن الدولي نص على نشر قوة سلام مشتركة دولية-افريقية في دارفور تعد نحو 26 الف عنصر.وتنتشر حاليا قوة سلام تابعة للاتحاد الافريقي قوامها سبعة الاف عسكري غير انها تعاني من نقص كبير في الموارد المالية والبشرية واللوجستية.
واسفرت الحرب في دارفور حتى الان عن سقوط نحو مئتي الف قتيل ونزوح اكثر من 1،2 مليون شخص بحسب الامم المتحدة، فيما تنقض الحكومة السودانية هذه الارقام.
واشنطن ترحب باتفاق اروشا حول دافور
من جهتها رحبت واشنطن الثلاثاء بالاتفاق المشترك الذي ابرمته الاثنين ثمانية فصائل متمردة في دارفور على "برنامج" مطالب مشتركة تمهيدا لمفاوضات سلام مع الخرطوم.وقال الموفد الاميركي الخاص بالسودان اندرو ناتسيوس "سيعطي ذلك دفعا للعملية السياسية".
واضاف ان "الطريقة الوحيدة لتسوية الازمة في دارفور هي التوصل الى اتفاق سياسي" معربا عن الامل في مساهمة "المجتمع المدني" في هذه العملية.واعلنت ثمانية فصائل متمردة في منطقة دارفور السودانية الاثنين انها اتفقت خلال اجتماع عقدته منذ الجمعة في اروشا (تنزانيا) على "برنامج" مطالب مشتركة تمهيدا لمفاوضات سلام مع حكومة الخرطوم.
واعلن عن الاتفاق الاثنين بعد اقل من اسبوع على صدور قرار عن مجلس الامن الدولي نص على نشر قوة سلام مشتركة دولية-افريقية في دارفور تعد نحو 26 الف عنصر.وتنتشر حاليا قوة سلام تابعة للاتحاد الافريقي قوامها سبعة الاف عسكري غير انها تعاني من نقص كبير في الموارد المالية والبشرية واللوجستية.
واسفرت الحرب في دارفور حتى الآن عن سقوط نحو مئتي الف قتيل ونزوح اكثر من 1،2 مليون شخص بحسب الامم المتحدة، فيما تنقض الحكومة السودانية هذه الارقام.