الشرع: نرغب بعلاقات متينة مع السعودية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إسرائيل: لدى سوريا أكثف مضادات للطائرات بالعالم
تقارير إسرائيلية: سوريا تقتني صواريخ مضادة للطائرات
إسرائيل: سوريا تعزز قدراتها تحسبًا لنزاع محتمل
بهية مارديني من دمشق: اعتبر فاروق الشرع نائب الرئيس السوري في رد على سؤال ايلاف حول العلاقات السورية السعودية "ان الدور السعودي شبه مشلول مشددا على رغبة سوريا بعلاقات قوية ومتينة واستراتيجية مع السعودية ولكنه قال ان الامر يحتاج الى الجانبين، مؤكدا من جانب اخر ان سوريا لاتريد الحرب واسرائيل تعرف ذلك ولكن سوريا تستعد لانها عرفت ولمست ان اسرائيل تريد اية ذريعة لشن الحرب كما حصل في تموز 2006 ، ورفض الشرع تصوير القنوات التلفزيونية للقائه اليوم مع الصحافيين السوريين عدا التلفزيون السوري الرسمي حتى لايتم اجتزاء كلامه ممن "يريدون الاصطياد في الماء العكر" ، وقال لو كنت واثقا ان كل شيء سيسجل بامانة ولا ٌيقتبس خارج السياق لما كانت هناك مشكلة في التسج..العلاقات السورية السعودية وقال الشرع أن المملكة العربية السعودية و مصر أساسيتان في التضامن العربي الذي لا بديل عنه , بل و هو شرط لا غنى عنه للتضامن العربي والإسلامي. وردا على سؤال ايلاف عن العلاقات السورية السعودية وعدم مشاركة السعودية في المؤتمر الامني الذي عقد في دمشق الاسبوع الماضي حول العراق قال ان "للسعودية دور مهم في المنطقة , و في العلاقات العربية العربية وفي العلاقات العربية الإسلامية واضاف ولكن للأسف و بصدق هذا الدور السعودي الآن شبه مشلول , و لا أعرف الأسباب , و لكن أعرف من المعطيات أن هذا التقييم ليس ببعيد. و طرح الشرع مثالين الأول حول " اتفاق مكة الذي تم بين منظمتي فتح و حماس " مؤكدا انه " تم إنجازه في دمشق حيث عقدت اجتماعات عديدة غير معلنة بين القيادة السورية من جهة و بين محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية و مع قيادة حماس من جهة أخرى و في المقدمة مع خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس و أنجز كامل الاتفاق , و تركت الكلمة الأخيرة لإعلان الاتفاق , على اعتبار انه يتطلب الحصول على دعم و احترام لتنفيذه , و لو أردنا أن يكون ذلك في دمشق لتم , و لكن الأخوة الفلسطينيون رغبوا أن يكون الإعلان في القاهرة أو المملكة السعودية ورحبنا نحن بذلك , لأنه كان سيشكل عبئ بتأمين الدعم لتلك الحكومة التي تم التوصل إلى تشكيلها على أساس أنها كان تحتاج على أن يضمن من يوقع الاتفاق عنده الدعم في مسألتين : الأولى رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني و تأمين الدعم له , بإرغام إسرائيل و غيرها برفع الحصار المفروض , و المسألة الثانية إخراج الأسرى المسئولين في حركة حماس المتواجدين في السجون الإسرائيلية , و هم ثلت مسئولي المجلس التشريعي و مجلس الوزراء ". و قال الشرع " كل العالم توقع أن ينفذ اتفاق مكة المكرمة , و لكنه لم يحصل ! لماذا؟؟؟؟ هنا السؤال كبير , إما أن الولايات المتحدة لم تستمع إلى حليفتها التقليدية المملكة السعودية , و هذا يعطي إشارة كبيرة , او أن الرياض لم تستطع بعد توقيع هذا الاتفاق أن تتابع مستلزمات و متطلبات هذا الاتفاق و الضغط لتحقيقه ". ثم قدم الشرع مثال آخر "تمثل بعدم حضور السعودية لاجتماع وزراء دول الجوار العراقي الذي كان بحضور الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن و الأمانة العامة , الذي عقد قبل أسبوع في سورية , و لو بموظف من السفارة السعودية في دمشق "، واعتبر ان في التغيب" كان التعمد واضح بإبقاء مقعد المملكة فارغ في الاجتماع , و هذا شيء مؤسف , و هو مرتبط بالموضوع الأول ". و أكد الشرع على أننا " في سورية نرغب بعلاقات قوية و متينة و استراتيجية مع المملكة العربية السعودية " و نوه الى ان " تحقيق ذلك يحتاج إلى بذل جهود من الطرفين " و تمنى أن " تكون الرغبة نابعة من الجانبين , و بالنسبة لنا لم يحصل شيء مسبق و قد وقعنا منطقة تجارة حرة بين البلدين و سعينا لذلك بقوة ليشعروا الأخوة في السعودية بأننا نتعامل معهم بمنتهى الجدية و نسعى لتمتين العلاقات الاقتصادية بين البلدين ".
و أوضح بأن " الخلل في العلاقات ليس من جانب سورية " وقال " من غير المعقول أن نتخلى عن علاقة تاريخية أقيمت مع المملكة منذ العام 1970 ,أي 36 عاما لم يحصل خلالها أي سوء تفاهم , كما أننا طوال الفترة الماضية لم نتحدث أو حتى صحافتنا عن العلاقات مع السعودية بشكل سلبي , بينما الإعلام السعودي لم يكن كذلك ".
و شدد الشرع بالقول " نحن نريد أن نكون في حالة تضامن عربي كامل , و أن تكون وحدة المسلمين من أندونيسيا إلى المغرب على الأقل". الحرب بين سوريا واسرائيل وحول الحرب بين سوريا واسرائيل قال الشرع يجب ان نكون على استعداد لرد أي عدوان اسرائيلي، مشددا ان سوريا لن تبادر بالحرب واضاف هناك حديث بدا ولن ينتهي في وسائل الاعلام الاسرائيلية حول الحرب على لبنان ووشن الحرب على سوريا وقيام ضربة على ايران وايهما افضل الحرب ام السلام مع سوريا وهناك نقاش وندوات يومية او شبه يومية عن الحرب مع سوريا وهذا يؤكد اهمية سوريا ويؤكد ان اسرائيل في عام 2006 هزمت ولم تكن تتوقع ان تهزم وبعض العرب لم يتوقعوا ان تهزم بل اقول بصراحة ان بعض العرب تضايقوا و انزعجوا لان اسرائيل خسرت، شيء مؤسف لكن هذا هو الواقع ونامل الا يستمر الواقع بهذا الشكل . وقال المسؤول السوري عقدت وزيرة الخارجية الاميركية كوندليزا رايس اجتماعات مع وزراء خارجية عرب وامنيين منذ عدة اشهر وتكررت الاجتماعات وشكلوا محاور سوريا وايران وحزب الله ولكن هم اصحاب المحاور واول من استخدم هذه الكلمة في هذا العصر هو الرئيس الاميركي جورج بوش عندما تحدث عن محور الشر ، سوريا وايران لم تفكران في المحاور بل نريد ان نكون في حالة تضامن عربي عربي ونطمح لتضامن عربي اسلامي فكيف ولماذا نتحدث عن محاور؟. واكد الشرع ان السلام خيار استراتيجي سوريا قالت ذلك من عدة سنوات وخصوصا في التسعينات بعد مؤتمر مدريد الذي عقد في 1991 اريد ان اقول كلمة في هذا الاطار ، الخيار لايعني الا انه خيار من الخيارات كلمة خيار تعني وجود خيارات اخرى انت تبرز في مرحلة ما الخيار الذي تريد ، السلام خيار استراتيجي ، انت تبرز خيار ولم تلغ الخيارات الاخرى ولكن ماهو البديل للعرب؟ وقال الشرع في ضوء ما يقال عن الاعتدال نحن نتمنى ان يكون الاعتدال حقيقيا مرة قلت نحن معتدلون ولكن الاخرون مستكينون ..الاعتدال لايعني الاستكانة والقبول بما يراه الاجنبي ، الاعتدال كلمة ايجابية اما اذا ارادوا ان يصنفوا سوريا بتصنيفات اخرى فنحن لانقبل .ليقراوا معنى الاعتدال في القاموس العربي وسنصفق لهم عندما يكونوا معتدلين فعلا. وشدد الشرع على ان الشارع السوري لايقبل الاستسلام ابدا ولا التفريط بذرة من تراب الوطن ولا يقبل الاستكانة او الذل ويريد مفاوضات تعيد له حقوقه كاملة ، السوريون داخل سوريا وخارجها لن يقبلوا الا انسحاب اسرائيل الى خطوط 1967 ، مؤكدا على حق العودة وتطبيق القرارات الدولية وانسحاب اسرائيلي ودولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس. سوريا ومؤتمر بوش
واضاف الشرع لاافهم كلام عن دولتين قد تكون احداهما ميكروسكوبية اطلاق كلمة دولتين لامعنى له وهي وهم طالما انه غير محدد خاصة اننا ندرك عمق العلاقات الاسرائيلية الاميركية اذ يصبح كلام بوش عن دولتين قابل للنغيرات وان الذي ينجح بالتغير هو الاقوى واسرائيل هي الاقوى والدليل انها تغتال الفلسطينيين دون ان يهتز لها جفن وتسجن اكثر من 10 الاف اسير في سجونها وهذا لايعني ان مستقبل اسرائيل مضمون ..لاشيء مضمون ..السياسة العنصرية قد تحمل بذور فنائها ، متمنيا من وسائل الاعلام ابراز عنصرية اسرائيل وانها مقتلها ، متسائلا هل تصدقون ان الجدار لحماية اسرائيل من المقاومة الفلسطينية هي تريد الا تتعايش مع الفلسطينين فجوهر الفكر الصهيوني في اسرائيل هو عدم التعايش والعمل تدريجيا على اخراجهم من وطنهم حتى المؤتمر الدولي الذي دعا اليه بوش بكلمة ان حل الدولتين مبني على الوهم اليس من الممكن ان يوضحوا عن هذا المؤتمر ومن سيحضره وماهي الضمانات التي ستخرج نه ، يجب ان تعلموا ان سبعة اشهر قضيت في مفاوضات اسرائيلية اميركية للاتفاق على شكل المؤتمر من سيحضره واين وكيف وكيف ستتوزع اللجان والضمانات التي اعطيت من الولايات المتحدة الاميركية ....هل تطوع بوش وشرح لنا موضوع المؤتمر لقد استبعدوا سوريا ونحن لسنا اسفين فمؤتمرا لانعرف اهدافه والاساس الذي سيعقد عليه هذا المؤتمر لانستطيع ان نقول فقط انن سنذهب الى هذا المؤتمر قبل ان نستجلي هذه الحقائق ونقتنع بها في انه مؤتمر حقيقي للسلام ويوصل العرب لاستعادة اراضيهم المحتلة كاملة غير منقوصة ويجب الا ننسى في هذا الاطار ان جورج بوش في ورطة كبيرة ويعيد النظر ، دون ان يعترف بذلك في سياسته الخارجية ، ويحاول تطبيق مقترحات لجنة بيكر هاملتون والان تجدون يتحدث عن مؤتمر دولي ثم يندفع الى المسار الفلسطيني وكانما يقول للعرب والمسلمين في كل مكان انني ساعطي للقضية الفلسطينية الاولوية ولكن ليس العرب بهذه السذاجة. وتساءل الشرع كيف يمكن الاتفاق على دولة فلسطينية ، اذا تجاوزنا مفهوم بوش ، بعد هذا الانقسام الخطير الذي خدث بين حماس وفتح ، هم استمروا في الحصار ورفضوا حماس لكي يصلوا الى هذه النتيجة لكي يكون الوصول الى هذه النتيجة لكي يصبح الوصول الى دولة فلسطينية امرا متعذرا ولا يلقى اللوم على اسرائيل والولايات المتحدة الاميركية ـ وقال نفس الشيء بالنسبة للعراق يقولون الان انهم ازاحوا كابوس صدام حسين وخلصوا العراق من نظام استبدادي ولكن العراقيين لايعرفون كيف يبنون دولة ديمقراطيةوتصبح المسؤولية على الشعب العراقي. سوريا والاستحقاق الرئاسي اللبناني
و تجاهل الشرع الرد على سؤال عن الاستحقاق الرئاسي في لبنان و هل تم بلورة موقف من هذا الأمر خصوصا بعد تصريحات العماد ميشيل سليمان قائد الجيش اللبناني الأخيرة التي أكد فيها ارتباط جماعة فتح الإسلام بالقاعدة و عدم اتباعها للمخابرات السورية . و اجاب الشرع على سؤال حول تصريحات بوش التي اعتبر فيها الحكومة اللبنانية تندرج في إطار الأمن القومي الأمريكي , و قال الشرع " أن إدارة بوش تعتبر كل العالم مهم بالنسبة لأمنها , و هي دولة تريد الهيمنة على كل العالم و سفيرها في لبنان يدخل البيوت اللبنانية و كأنه يدخل منزله و ها الخطورة التي توضح إلى أي مدى وصلت العلاقات الأمريكية الإسرائيلية , إذ أن المسئولين الإسرائيليين باتوا يتبعون نفس المبدأ بدخول بيوت المسئولين العرب , و كأن المطلوب في هذه المرحلة إحداث خرق في الجسم العربي الهش , و هم لن يستفيدوا و هزيمة إسرائيل في مثل هذا اليوم دليل على أنها لن تنجح في تعميم هذا التطبيع و مثلما فشلت في العدوان ستفشل في التطبيع ". و اكد أن " سورية ليست مع الانقسام الفلسطيني الحاصل , و أنها تقف على مسافة متساوية بين جميع الفصائل الفلسطينية , و قد نجحت في ذلك فلا عداوة بينها و بين أي فصيل فلسطيني " لافتا بأنه " لا حل في الشرق الأوسط بدون سورية , و هذا ليس غرور ". و نوه بأنه من " المستحيل الوصول إلى حكومة فلسطينية بوجود الانقسام الحاصل بين فتح و حماس , كذلك من غير السهل إعادة فتح الحوار بينهما , و أن الأمر يحتاج لجهد كبير , و نحن نقوم بذلك , و لكن لا تتوقعوا النجاح سريعا , التئام الجرح يحتاج لوقت ". العلاقات السورية الايرانية
و اشار الى أنه " لا يوجد تنافس بين سورية و ايران و إنما توافق و علاقة استراتيجية و هي بنفس الوقت ليست علاقة عمياء لأنها ترى كل التفاصيل بحكم التطورات , و ربما يكون في خلاف بين الموقف السوري و الإيراني بالنسبة للعراق في بعض التفاصيل و لكننا نتكامل في أهدافنا البعيدة المدى و التي تؤكد على وحدة العراق و استقلاله من قوات الاحتلال , و ربما التعاون بين سورية و إيران و العراق يوحد الرؤية لإخراج العراق من أزمته و إنهاء الاحتلال و أن يكون للعراق علاقات جيدة مع كل جيرانه , ربما هذا طموح و لكنه استراتيجية أيضا ". العلاقات السورية العراقية
و حول زيارة نوري المالكي الى سوريا رأى الشرع بأن " زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي تأتي في هذا الإطار, و بمقدار ما يمكن للمالكي أن يعبر بصدق و صراحة عن موقف عراقي يؤدي إلى مصالحة وطنية شاملة , و يؤدي إلى وضع جدول زمني لخروج القوات الأمريكية , يمكن له أن يرى كم سورية قريبة منه , و عندها يمكن أن نحقق التعاون في كافة المجالات " مشيرا إلى أن سورية " ستستفسر من المالكي عن مسئولية الحكومة العراقية حول كل الأساسيات ". و اضاف " صحيح بأنه من الضروري إيجاد حل سريع للعراق , و لكن الموضوع مازال في النوايا , العراق أصبح فلسطين ثانية , لذلك استقبلنا اللاجئين العراقيين كضيوف , و هذا ما فرضه الغزو الأمريكي للعراق ".
و حول القمة العربية قال الشرع بأن " القمة العربية القادمة ستكون في سورية و هي ستعقد في وقت غاية بالأهمية , و سنحاول رأب الصدع في العلاقات العربية العربية , و يعتقد البعض بان المشكلة بين سورية و بعض الدول العربية , و لكن الموضوع هو وهن عام للجسم العربي الذي أصبح هشا من الداخل , فهناك من يشعر بالهزيمة من الداخل دون مبرر ".
و كشف عن أن " الرئيس السوري بشار الأسد كان يرغب في قمة الرياض الأخيرة عقد قمة ثلاثية سورية سعودية مصرية و لكنهم لم يقبلوا و لم يتجرؤوا على ذلك "وقال نأمل أن " تأتي قمة دمشق و هم أكثر قدرة و اطمئنان لعقد اجتماع ثلاثي و أكثر ".
و تطرق بايجاز إلى الأمور الداخلية السورية , و أكد بأن " قانون الأحزاب يدرس بشكل جدي , و تعديل قانون المطبوعات أنجز قبل يومي
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف