الإشتراكيون يطلبون سماع سيسيليا حول الملف الليبي

آل بوش يستقبلون ساركوزي في غياب زوجته سيسيليا

ساركوزي ينفي التحضير لبيع مفاعل نووي إلى ليبيا

الرئاسة الفرنسية لم تؤكد علنا توقيع عقد للتسلح مع ليبيا

صفقة سلاح فرنسية لليبيا بقيمة 168 مليون يورو

نفي فرنسي لأي توقيع على اتفاق تسلح مع طرابلس

القذافي يتحدث عن عقد تسلح مع باريس

دور جديد مفاجئ لسيدة فرنسا الأولى

سيسيليا ساركوزي والبداية القوية

باريس: طالب الاشتراكيون الفرنسيون اليوم الثلاثاء بان تستمع لجنة تحقيق برلمانية الى السيدة الاولى الفرنسية سيسيليا ساركوزي بهدف القاء الضوء على عملية الافراج عن الممرضات البلغاريات وعلى احتمال وجود صفقة وراء ذلك.

ولجنة التحقيق التي يطالب بها الاشتراكيون ووافق عليها الحزب الحاكم، الاتحاد من اجل حركة شعبية، يتوقع ان تشكل في الخريف. وقد لعبت سيسيليا ساركوزي دورا مهما كموفدة من زوجها الى ليبيا التي زراتها مرتين حيث التقت الممرضات والطبيب البلغار الذي اخلي سلبيهم في نهاية تموز/يوليو.

وقال النائب الاشتراكي جان غلافاني "اذا اردنا معرفة الثمن الذي دفع ومعرفة ما حصل فعلا بين فرنسا وليبيا واذا اردنا كشف سر هذه الدبلوماسية التي نخفيها عن كل العالم (...) يجب ان نستجوب السيدة ساركوزي وكلود غيان" امين عام الرئاسة.

واعتبر بيار موسكوفيتسي وهو نائب اشتراكي ايضا ان سيسيليا ساركوزي يجب ان "تحاسب" حين تقوم بدور "مبعوث خاص لرئيس الدولة" كما حصل في قضية الممرضات البلغاريات.

واكد الرئيس الفرنسي وحكومته على الدوام انه لم يتم ابرام اي "صفقة" مقابل الافراج عن الممرضات البلغار والطبيب الفلسطيني الذين كانوا معتقلين في ليبيا منذ اكثر من ثماني سنوات. وكان ساركوزي زار طرابلس غداة الافراج عن الممرضات واشاد بالدور الذي لعبته زوجته.

ووقعت باريس وطرابلس انذاك اتفاقا في مجال التعاون العسكري ومذكرة حول مشروع تزويد ليبيا بمفاعل نووي لتحلية مياه البحر. واثار الاعلان بعد ايام على الزيارة عن التوصل الى عقد لتزويد طرابلس بصواريخ مضادة للدبابات من صنع فرنسي من قبل شركة "اي ايه دي اس" الاوروبية شبهات المعارضة الفرنسية في وجود رابط بين هذه الصفقة وبين الافراج عن الممرضات.