أخبار

الربيعي: إتفقنا مع الأردن على تبادل المطلوبين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أسامة مهدي من لندن: قال مستشار الامن القومي العراقي موفق الربيعي انه اتفق مع المسؤولين الاردنيين على توسيع التعاون الامني والاستخباري بين البلدين وتبادل المطلوبين واشار الى انه تم الاتفاق ايضا على ان الارهاب في العراق يجري بين قوى اقليمية ودولية في اطار تصفية حسابات في ما بينها .

واضاف الربيعي في مؤتمر صحافي في عمان في ختام زيارة استمرت ثلاثة ايام ونقلت قناة "العراقية" جانبا منه ان مباحثاته مع وزيري الخارجية والداخلية ومدير الاستخبارات الاردنيين كانت مثمرة وايجابية ستظهر نتائجها قريبا على صعيد تطوير وتوسيع العلاقات السياسية والامنية والتجارية والاقتصادية بين البلدين وتحسين اوضاع العراقيين المتواجدين في الاردن والذين يقارب عددهم المليون .

واوضح انه تم الاتفاق خلال هذه المباحثات على ان التهديدات التي تنال من الامن الوطني العراقي هي تهديدات موجهة الى الاردن ايضا مشيرا في هذا المجال الى ان البلدين يوجدان في خندق واحد لمحاربة الارهاب والطائفية وتنظيم القاعدة . واشار الى ان البلدين متفقان على ان العنف في العراق هو عنف اقليمي لدول تريد تصفية حساباتها على الاراضي العراقية . واشار الى انه والمسؤولين الاردنيين متفقون على ان الصراع في العراق ليس طائفيا بين الشيعة والسنة وانما هي محاولات من متطرفين من الطرفين لتأجيجه .. وقال ان الصراع هو في حقيقته سياسي جزء منه لخدمة اجندات اقليمية واجنبية .

واضاف انه تم الاتفاق على تفعيل نشاط اللجنة الامنية المشتركة بين البلدين وتوسيع التعاون الاستخباري وتبادل المعلومات وتشديد الرقابة على المنافذ الحدودية . واوضح انه درس مع الاردنيين امكانية ترتيب اجراءات لحصول العراقيين الراغبين في السفر الى الاردن من سفارته في بغداد .

واشار الى انه تم الاتفاق على آليات لتسليم المطلوبين في البلدين لحكومتيهما من دون اعطاء تفصيلات . يذكر ان هناك قائمة عراقية باثنين واربعين عراقيا يقيمون في الاردن من افراد عائلة الرئيس العراقي السابق صدام حسين وكبار المسؤولين في نظامه تطلب بغداد من عمان تسليمهم اليها . لكن الربيعي لم يلق اضواء اكثر على هذه القضية او الاليات التي سيتبعها الاردنيون لتسليمهم . واشار الى ان العراق ملتزم بالاستمرار في تزويد الاردن بالنفط وراغب في تطوير منظومة تعاون تجاري واقتصادي معه .

وقال انه تهاتف خلال زيارته لعمان مع العاهل الاردني الملك عبد الله فاكد له دعم العملية السياسية في العراق وحكومة رئيس الوزراء نوري المالكي والوقوف مع العراق في مواجهة الارهاب الذي يتعرض له .

وعلى الصعيد الامني نفسه قالت القوات الاميركية في العراق في بيان الى "إيلاف" انها قتلت 11 ارهابياً واعتقلت اربعة اخرين خلال عمليات اليوم الاربعاء تستهدف عمليات للقاعدة في وسط وشمال العراق.

وقالت انها تواصل الهجوم على شبكات السيارات المفخخة في بغداد وذلك باستهداف شخص حاول تنسيق سرقة سيارات واستخدامها مع سواقها في عمليات انتحارية بسيارات مفخخة. وعند اقتراب القوة المهاجمة من المبنى المستهدف اتخذ اربعة مسلحين من سطح احد المنازل موقعاً لهم. ورداً منها على هذه المجموعة المنظمة العدائية قامت قوات التحالف بالاشتباك مع المسلحين وقتلتهم. وعثرت القوات البرية في داخل مبنى مجاورعلى مخبأ للاسلحة ومواد اعلامية ارهابية. وخلال عملية الاشتباك شب حريق في سطح البناية المستهدفة حيث استدعت قوات التحالف طاقم اسعاف عراقيا والذي استجاب الى الحادث وسيطر على النيران.
وفي شمال المقدادية في محافظة ديالى اغارت قوات التحالف على ملاذ آمن مشتبه فيه خلال استهدافهم شخصاً اجنبياً يوفر الاسلحة لتنظيم القاعدة في العراق. وعند اقتراب القوات البرية من البنايات المستهدفة اشهر 3 مسلحين اسلحتهم. ورداً على ذلك اشتبكت قوات التحالف مع المسلحين الثلاثة وقتلتهم. وعندما نادت القوات البرية على باقي الاشخاص للخروج من البناية، عارض ذلك شخص واحد وقام بحركات تهديدية ضد القوة المهاجمة. وعلماً منها بالتهديد العدائي بان هذا الشخص والذي كان جزءًا من المجموعة المسلحة قامت قوات التحالف بالاشتباك مع الشخص بشكل دفاعي وقتلته .

وهرع 3 مسلحين اخرين الى بناية قرب بستان للنخيل حيث قامت قوات التحالف باستدعاء دعم جوي قريب للاشتباك مع الارهابيين. واكدت فرق المراقبة أن 3 ارهابيين تم قتلهم في تلك الضربة وتم تدمير البناية التي كانوا يختبئون فيها.

كما تم اعتقال شخصين في الموقع لاشتباه تورطهم في تسهيل حركة الاسلحة لتنظيم القاعدة في العراق لاغراض ارهابية. وايضا اغارت قوات التحالف على 3 بنايات في كركوك خلال مطاردتهم قياديا في القاعدة في العراق مشهورا بقيامه بعمليات ابتزاز وخطف وتهريب الاسلحة وادارة السيارات المفخخة. حيث اعتقلت القوات البرية ارهابيين اثنين مشتبه فيهما خلال العملية.

وقال المتحدث باسم القوة المتعددة الجنسيات في العراق المقدم كرستوفر غارفر "سواء استخدم تنظيم القاعدة في العراق العراقيين او الاجانب في تنفيذ هجماتهم الوحشية، فسوف نستهدف هؤلاء المجرمين الذين يقومون بترويع العراقيين. ان عملياتنا تقلل من قابلية الارهابيين على العمل بحرية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف