أخبار

برنار كوشنير يصل إلى بغداد في زيارة مفاجئة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس،الكويت،لندن: اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية ان الوزير برنار كوشنير "بدأ" الاحد زيارة مفاجئة الى بغداد هي اول زيارة يقوم بها وزير فرنسي منذ ان عارضت باريس الحرب على هذا البلد عام 2003.وقال المتحدث باسم الخارجية اوغ موريه ان كوشنير "بدأ زيارة رسمية الى بغداد" مشيرا الى ان الوزير توجه الى العراق "لنقل رسالة تضامن من فرنسا الى الشعب العراقي والاستماع الى ممثلي جميع الاطراف بدون استثناء".
وهي اول زيارة يقوم بها وزير فرنسي الى العراق منذ ان شنت الولايات المتحدة الحرب على هذا البلد عام 2003 وما تلى ذلك من توتر شديد في العلاقات الفرنسية الاميركية.واشار المتحدث الى ان كوشنير وصل الى بغداد في "الذكرى الرابعة للاعتداء الذي قتل فيه سيرجيو فيرا دي ميلو الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة وعشرون موظفا في الامم المتحدة".
وقال ان "دي ميلو كان صديقا شخصيا لكوشنير وكذلك ناديا يونس وفيونا واتسون وجان سليم كنعان اعضاء فريقه في كوسوفو"، مضيفا ان فكرة الزيارة كانت تراود كوشنير "منذ تولي مهامه" في ايار/مايو.وقتل المسؤول الدولي البرازيلي في اعتداء بشاحنة مفخخة اثار صدمة هائلة في الامم المتحدة. المالكي يزور دمشق غدا تلبية لدعوة رسمية من جهة أخرى قال مكتب رئيس الوزراء العراقي اليوم ان رئيس الوزراء نوري المالكي سيتوجه يوم غد الى سوريا تلبية لدعوة رسمية. وقال بيان للمكتب وزع هنا ان وفدا رسميا رفيعا سيرافق المالكي ويضم وزراء الداخلية والنفط والتجارة والموارد المائية ومدير مكتب رئيس الوزراء والمستشارين السياسي والإعلامي وعدد من المسؤولين وممثلي عدد من القنوات الفضائية المحلية. وطبقا للبيان فسيجري رئيس الوزراء والوفد المرافق له خلال الزيارة التي تستمر لثلاثة ايام محادثات مع كبار المسؤولين السوريين تتعلق بتطوير العلاقات السياسية والامنية والاقتصادية بين البلدين الجارين.وتاتي زيارة المالكي الى دمشق بعد نحو 12 يوما من زيارة رسمية له شملت كل من تركيا وايران حيث تم بحث دعم الحكومة العراقية وتوطيد التعاون الامني والاقتصادي. خبير اميركي يرجح انسحابا مهينا للقوات البريطانية من العراق رجح خبير عسكري اميركي انسحاب القوات البريطانية بشكل "بشع ومحرج" من جنوبي العراق خلال الأشهر القليلة المقبلة، فيما كشفت قيادات عسكرية بريطانية فقدانها السيطرة على مدينة البصرة. وتوقع ستيفن بيدل، العضو السابق في مجموعة استشارية لقائد القوات الاميركية في العراق ديفيد بتريوس، في حديث لصحيفة "صندي تايمز" لبريطانية، ان تستهدف الفصائل المسلحة والمليشيات القوات البريطانية بالكمائن والقنابل والقذائف الصاروخية أثناء انسحابها. وأشار قائلاً في هذا السياق "سيكون انسحاباً قاسياً.. يريدون (العناصر المسلحة) إلحاق الهزيمة بهيبة بريطانيا." وأردف قائلاً "سيكون انسحاباً قبيحاً ومحرجاً." ونشرت "صندي تايمز" عن مسؤول عسكري بريطاني بارز أن القوات البريطانية فقدت السيطرة على البصرة، أهم مدن جنوب العراق. واقتبست عن المسؤول العسكري، الذي لم تسمه قوله "يؤسفني القول إن تجربة البصرة سُطر لها أن تكون تخبطاً محورياً على صعيد التاريخ العسكري"، نقلاً عن الأسوشيتد برس.وأضاف "الطلقة الأخيرة ستكون للمسلحين.. وفي أسوأ السيناريوهات سيطاردوننا حتى لحظة الخروج من جنوبي العراق." ونقلت الصحيفة عن وزارة الدفاع نفيها توجه بريطانيا نحو هزيمة "بالرغم من محاولات المسلحين نسب شرف "إجبارنا على الخروج" إلا أنهم في حالة إخفاق." تحول دور القوات البريطانية في جنوبي العراق مؤخراً من قوات مقاتلة إلى قوة إسناد لدعم قوات الأمن العراقية، ويتوقع أن تسلم المهام الأمنية في البصرة رسمياً خلال الشهور القليلة المقبلة.ووعد رئيس الوزراء غوردون براون في وقت سابق إصدار بيان في أكتوبر/تشرين الأول يحدد مصير 5500 جندي بريطانيا مازالوا يرابضون في المنطقة. بلغت الخسائر لبشرية بين صفوف القوات البريطانية، منذ الغزو الاميركي للعراق عام 2003، 168 قتيلاً. وكانت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية قد أشارت قبيل أسبوعين إلى"ارتفاع غير مسبوق في عدد قتلى البريطانيين في العراق" انه بمقتل أربعة جنود بريطانيين جدد خلال ثلاثة أيام في جنوب العراق تزاد الضغوط على رئيس الوزراء البريطاني لاتخاذ القرار الحتمي حول مصير القوات البريطانية هناك. وذكرت الصحيفة أن عدد القتلى في صفوف القوات البريطانية قد ارتفع خلال العام الحالي بشكل كبير بعد إعلان رئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بلير عن انسحاب هذه القوات من شوارع مدينة البصرة إلى قاعدتها في مطار مدينة البصرة. وأشارت إلى ان نسبة القتلى في صفوف القوات البريطانية أعلى من نسبة القتلى في صفوف القوات الاميركية إذا أخذ بعين الاعتبار أن عدد القوات الاميركية في العراق يتجاوز 160 ألف جندياً وينتشرون في مناطق أكثر خطورة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف