كوشنير يزور نصب ضحايا مقر الامم المتحدة ببغداد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
برنار كوشنير يصل إلى بغداد في زيارة مفاجئة بغداد: استهل وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير اليوم زيارته الى بغداد بوضع اكليل من الورد على نصب لضحايا الهجوم على مقر بعثة الامم المتحدة في العراق في عام 2003. وكانت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) احيت اليوم في المنطقة الخضراء ببغداد الذكرى الرابعة للهجوم على مقر بعثة الأمم المتحدة في 19 أغسطس 2003 مما ادى الى قتل 23 شخصا من بينهم رئيس البعثة سيرجيو فييرا دي ميللو.
واعرب كوشنير عن امله في ان يتم تعزيز دور الامم المتحدة وقال ان "هذا يتوقف على العراقيين اكثر ما يتوقف علينا و لو كان الامر يعود لفرنسا لكانت الامم المتحدة لعبت دورا اكبر في العراق".
من جهته قال نائب الممثل الخاص للسكرتير العام للامم المتحدة في العراق مايكل شولنبرغ في كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة انه "في الوقت الذي أثر فيه التفجير على طريقة عمل الأمم المتحدة في العراق فان المنظمة الدولية تبقى ثابتة وعازمة على تحمل مسؤولياتها في مساعدة العراق شعبا وحكومة نحو مستقبل ينعم بالسلام والرخاء".
وكان مجلس الامن الدولي وافق في العاشر من اغسطس الجاري باجماع اعضاءه ال15 على توسيع دور بعثة الامم المتحدة في العراق بعد اعتماد مشروع قرار قدمته الولايات المتحدة وبريطانيا. واعلن متحدث باسم الخارجية الفرنسية في باريس ان كوشنير باشر هذه الزيارة التي تستمر ثلاثة ايام والتي احيطت بكتمان شديد.
ووصف مراقبون زيارة كوشنير الى العراق بانها تشكل منعطفا مهما في العلاقة بين فرنسا والحكومة العراقية الحالية وحيال تعاطي فرنسا مع الوضع في العراق بعد انتخاب نيكولا ساركوزي في مايو الماضي رئيسا.