ايران لن توافق على عمليات تفتيش جديدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
فيينا: صرح السفير الاميركي لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية غريغوري شولت الاربعاء أن ايران لم توافق على ان تقوم الوكالة بعمليات تفتيش جديدة في اطار برنامج العمل الذي اتفق عليه الجانبان الثلاثاء. وقال شولت للصحافيين في فيينا حيث مقر الوكالة ان الاتفاق بين ايران والوكالة حول الجدول الزمني لتقدم ايران اجوبة على اسئلة عالقة حول برنامجها النووي يتضمن "موانع حقيقية" ولا ينص على عمليات تفتيش جديدة.
واضاف "برأينا هناك قيود في الاتفاق منها استمرار رفض ايران تطبيق البروتوكول الاضافي للوكالة الدولية للطاقة الذرية" المتعلقة بعمليات تفتيش جديدة لمنشآت نووية على الاراضي الايرانية. واكد شولت ان الولايات المتحدة ستواصل ممارسة الضغوط في مجلس الامن للتصويت على قرار ثالث ينص على فرض عقوبات جديدة ضد ايران في حال رفضت طهران التعاون كليا مع الوكالة الدولية وتجميد عمليات تخصيب اليورانيوم.
واعلن مساعد سكرتير المجلس الاعلى للامن القومي الايراني جواد واعدي في مؤتمر صحافي عقده الثلاثاء مع المدير العام المساعد للوكالة الدولية للطاقة الذرية اولي هاينونن ان ايران والوكالة الدولية اتفقتا على جدول زمني تقدم ايران على اساسه اجوبتها على الاسئلة العالقة حول برنامجها النووي.
واجرت الوكالة الدولية الجولة الاخيرة من المحادثات مع المفاوضين الايرانيين لتحديد اطار يتيح لايران توضيح النقاط الغامضة في برنامجها النووي. كما تتوقع الوكالة تعاونا اكبر من طهران في النظام الحالي لعمليات تفتيش المنشآت النووية الايرانية خصوصا في مصنع نطنز لتخصيب اليورانيوم وموقع بناء مفاعل اراك.
وقال شولت مشيرا الى الاتفاق الذي اعلن الثلاثاء ان "تعاونا يسمح لايران بالمضي في تطوير قدراتها لانتاج الاسلحة النووية غير كاف". واضاف ان واشنطن ما زالت تدرس مضمون الاتفاق المبرم بين طهران والوكالة الدولية. ويتوقع ادراج تفاصيل خطة العمل المتفق عليها في التقرير الذي سيقدمه المدير العام للوكالة الدولية محمد البرادعي الى مجلس حكام الوكالة منتصف ايلول/سبتمبر في فيينا.