مجلس الشورى الإيراني: عداء أميركا للحرس مفخرة

إيران: إعتقال عناصر مجموعة انفصالية في خوزستان

نزوح كردي تخلصًا من إجتياح إيراني وشيك

إيلاف من طهران،واشنطن،وكالات: أصدر 211 نائبًا في مجلس الشورى الإسلامي بيانًا أعلنوا فيه دعمهم لحرس الثورة الإسلامية وأدانوا الإجراء الأميركي ضده. وأشاد البيان بحرس الثورة الإسلامية واصفًا بأنه شوكة بعين أعداء الإسلام لذلك وجهوا إليه حرابهم ويحاولون اليوم وصفه كمنظمة إرهابية.

وتطرق البيان إلى ماوصفها بالممارسات الإرهابية والإجرامية لأميركا منها ممارسة التعذيب الوحشي في مختلف السجون كغوانتانامو وأبوغريب وعشرات السجون السرية في أوروبا والشرق الأوسط إضافة إلى صفحات تاريخها الأسود في الإجرام بما في ذلك استخدام القنابل النووية في هيروشيما وناكازاكي، وتزويد تنظيم القاعدة بها وتسببها بنشر الإرهاب في جميع أنحاء العالم بعد احتلال أفغانستان والعراق.

وأكد البيان: ليعلم بوش أن كل الشعب الإيراني يدعم بكل قواه حرس الثورة الإسلامية ويعتبر الإساءة للحرس إساءة لكل الشعب مضيفا: من المؤسف أن تجهل أميركا هذه الحقيقة وهي أن حرس الثورة الإسلامية جزء من القوات المسلحة الرسمية المعترف بها في دستور الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وشجب البيان المشروع الأمريكي بتصنيف حرس الثورة الإسلامية على لائحة المجموعات الإرهابية وأعرب النواب في البيان عن تقديرهم لقادة الحرس وخاصة قائده العام اللواء رحيم صفوي محذرين واشنطن من أن مثل هذا الإجراء لن يؤدي إلا إلى زيادة الاستياء الشعبي منها وتكريس التلاحم والوحدة بين صفوف الشعب الإيراني.وأوصى البيان الإدارة الأميركية بأن تسحب مشروعها بأسرع ما يمكن باعتباره إجراء غير منطقي.

الحرس الثوري يستخدم شركات وهمية لانتهاك العقوبات

وعلى صعيد متصلاعلن المعارض الايراني المقيم في واشنطن علي رضا جعفر زاده الاربعاء ان الحرس الثوري الايراني يستخدم شركات وهمية لانتهاك العقوبات الدولية واستيراد معدات محظورة.

وقال جعفر زاده المتحدث السابق باسم المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في مؤتمر صحافي في واشنطن ان منظمة الصناعات الفضائية، احدى ابرز المنظمات العسكرية الايرانية التي انشأها الحرس الثوري، "تقيم انظمة صاروخية متطورة اضافة الى منصات اطلاق صواريخ وقنابل (...)".

واضاف ان هذه المنظمة التي يترأسها الجنرال احمد وحيد دستجردي تضم تسع مجموعات صناعية تشتمل على 29 مصنعا. واكد المعارض الايراني ان "العديد من منظمات (الحرس الثوري) تخضع لعقوبات القرار الدولي 1737"، مقدما لائحة مفصلة باسماء اشخاص وشركات ايرانية تستخدم غطاء لانشطة سرية تتصل بالصناعة العسكرية.

من جهة اخرى، رحب جعفر زاده باتجاه الولايات المتحدة لادراج الحرس الثوري على قائمة المنظمات الارهابية لمكافحة انشطته الاقتصادية والمالية.واكد ان "الاقتصاد الايراني برمته بصدد السقوط بين ايدي الحرس الثوري".

وكان جعفر زاده كشف ان ايران قامت سرا بتصنيع اجهزة طرد لمركز تخصيب اليورانيوم في نطنز (وسط). وتواجه ايران احتمال التعرض لمزيد من العقوبات الدولية في حال رفضها تعليق تخصيب اليورانيوم وعدم تعاونها في شكل اوسع مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.