كوسران في بيروت بإطار سعي فرنسا لحل الأزمة
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وقد التقى كوسران الجمعة قيادات من ابرزها النائب ميشال عون المنخرط في حلف مع المعارضة ورئيس الجمهورية الاسبق امين الجميل احد قادة قوى 14 اذار التي تمثلها الاكثرية كما سيلتقي قبيل المساء ممثلين عن حزب الله.
وجدد كوسران اثر لقائه الجميل التأكيد ان زياراته تاتي استكمالا للتحرك الفرنسي وهو "تحرك ودي يهدف الى تشجيع الحوار والثقة بين مختلف الفئات".وشدد على ان بلاده ترى "ان من الضروري والحتمي ان تتم هذه الإنتخابات وفقا للمعايير الدستورية وفي مواقيتها الدستورية".ويغادر كوسران غدا السبت بيروت بعد ان يتابع اجتماعاته وابرزها مع رئيس الهيئة التنفيذية للقوات اللبنانية سمير جعجع (اكثرية).
وكان كوسران قد اكد الخميس اثر لقاءاته مع رئيس الحكومة فؤاد السنيورة او مع بري ان وزير خارجية بلاده برنار كوشنير سيزور بيروت قريبا بدون ان يحدد تاريخا معينا مشددا على استمرار جهود فرنسا وعلى دعمها لحكومة السنيورة.
ولفت كوسران الى انه سيعود من بيروت الى باريس ولن يقوم بجولة تشمل خصوصا دمشق وطهران.يذكر ان اجواء هادئة بين الموالاة والمعارضة سادت لقاءات سان كلو في فرنسا او الغذاء الذي جمع قياداتهم في بيروت خلال زيارة كوشنير خلافا لما يشاهده الموفد الفرنسي في زيارته الحالية.
فقد اتهم جنبلاط بري في حديث صحافي بانه لا يملك اي هامش للتحرك ليقوم بتحركات لحل الازمة اذ تحول الى "صندوق بريد" لحزب الله مؤكدا ان الاكثرية لن تقبل بحصول فراغ في رئاسة البلاد ولو اقتضى الامر ان تنتخب رئيسا من صفوفها بالاكثرية المطلقة.
واستدعى ذلك ردودا عنيفة متبادلة بين نواب كتلة جنبلاط وبري انضم اليها لاحقا حزب الله واخرون.وفي بيان صدر عن مكتبه الاعلامي قال بري لجنبلاط "كنت ولا تزال تريد لبنان معسكرين ولم يبق في كلامك ما يستاهل الرد".وراى النائب السابق ناصر قنديل في هجوم جنبلاط على بري "محاولة لتدويل الاستحقاق الرئاسي".
يذكر بان رئيس الجمهورية اميل لحود حليف دمشق اكد الخميس انه سيشكل حكومة ثانية اذا لم يتم انتخاب رئيس جديد للجمهورية في الموعد الدستوري لانه لن يسلم حكومة فؤاد السنيورة صلاحيات الرئاسة اذ يعتبرها، كما تعتبرها المعارضة، غير شرعية منذ ان استقال منها ستة وزراء يمثل خمسة منهم الطائفة الشيعية في تشرين الثاني/نوفمبر الفائت. الأمم المتحدة تمدد مهمة اليونيفيل في لبنان لعام واحد على صعيد آخر اصدر مجلس الامن الدولي الجمعة قرارا مدد بموجبه لعام واحد مهمة قوة الامم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان (يونيفيل) التي تشرف على وقف الاعمال الحربية منذ آب/اغسطس 2006. وتبنى مجلس الامن هذا القرار باجماع اعضائه الخمسة عشر بعدما صاغته فرنسا.
وينص القرار على تمديد مهمة اليونيفيل التي تنتهي نهاية الشهر الجاري حتى 31 آب/اغسطس 2008 ويشيد ب"الدور الايجابي" لهذه القوة "التي ساعد انتشارها مع القوات المسلحة اللبنانية في ارساء مناخ استراتيجي جديد في جنوب لبنان".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف