أخبار

إختطاف 3 جنود وشريف يرفض مصالحة مشرف

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
مشرف يدعو الى المصالحة السياسية إسلام أباد: قال مسؤولون في باكستان السبت إن مليشيات موالية لطالبان اختطفت ثلاثة جنود باكستانيين من قاعدة عسكرية شمال غربي البلاد، وفي الغضون، استبعد رئيس الوزراء الأسبق نواز شريف المصالحة مع الرئيس برفيز مشرف. وأوضحت المصادر أن ثلاثة عسكريين: جنديان وضابط برتبة عقيد تعرضوا للاختطاف في بلدة "لادها" في جنوب وزيرستان المتاخمة للحدود الإفغانية، حيث نفذت القوات الباكستانية العشرات من العمليات العسكرية لاجتثاث فلول المليشيات الموالية لطالبان والقاعدة.
وقال مصدر أمني، رفض تسميته، إن الجيش ورجال القبائل يعملون على تحرير المختطفين الثلاث الذين لم تتبن جهة بعينها مسؤولية اختطافهم.
وكشف المصدر أن الضابط المختطف هو العقيد محمد شهيد. وأكد مصدر عسكري بارز، آثر عدم الكشف عن هويته، حادثة الاختطاف إلا أنه نفى علمه بمكان احتجاز المختطفين.
كما اشار إلى إطلاق مروحية عسكرية النار على مركبة بالقرب من بلدة "ميران شاه" مما أدى لمصرع ثلاثة من المسلحين.
إلا أن شاهد عيان من المنطقة قال إن القتلى من المدنيين، وأضاف دراز خان قائلاً "هم ثلاثة من المدنيين الأبرياء كانوا يتنقلون على متن السيارة عندما هاجمهم الجيش بمروحية". ومع تصاعد حدة العنف والعمليات العسكرية للجيش الباكستاني لجأت المليشيات المسلحة إلى اختطاف العناصر العسكرية.
واختطف المسلحون قبيل اسبوعين 16 جنديًا باكستانيًا، قتلوا أحدهم لاحقًا، فيما يعمل زعماء القبائل والحكومة على تحرير البقية.
وأعلنت باكستان الجمعة مقتل 310 شخصًا، من بينهم 250 من المليشيات و60 جندياً خلال العمليات الدائرة ضد المسلحين في مناطق القبائل منذ شهر. شريف يستبعد المصالحة مع مشرف وعلى الصعيد السياسي، رفض رئيس الحكومة الباكستاني الأسبق المصالحة مع مشرف، وجاء الرفض على لسان مسؤول بارز من حزبه، "حزب الرابطة الإسلامية الباكستاني".وقال مشرف صديقي الفاروق "ليس هناك أي مجال للمصالحة فهي غير ورادة.. الديمقراطية والديكتاتورية نقيضان لا يعملان معًا". وكانت المحكمة العليا في باكستان قد أصدرت الخميس قرارًا يسمح بعودة رئيس الوزراء الأسبق نواز شريف إلى البلاد، بعد ثمان سنوات أمضاها "منفيًا" في الخارج، في أعقاب انقلاب عسكري قاده الرئيس برويز مشرف في العام 1999.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف