البرادعي ينتقد صفقة التسليح الأميركية لدول المنطقة
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يذكر أن أقصى منطقة في جنوب إسرائيل، تبعد نحو 16 كيلومترًا عن السعودية في منطقة خليج العقبة. وكان مسؤول رفيع المستوى في إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش قد أكد لـCNN في أواخر يوليو/تموز أن الولايات المتحدة تعد مشروع صفقة لتزويد المملكة العربية السعودية بأسلحة متطورة وتحديث قدراتها الحالية لمواجهة أي اعتداء إيراني في منطقة الخليج. وأشار المسؤول، الذي رفض تسميته، إلى أن قيمة الأسلحة ومتعلقاتها المقترحة ستصل إلى 20 مليار دولار، على أن تصل مدته إلى عشر سنوات. وأوضح المسؤول أن الصفقة ستشمل إلى جانب السعودية، كلاً من الإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر والبحرين وسلطنة عمان. ومن بين الأسلحة التي يتوقع أن تتضمنها الصفقة تزويد السعودية، وللمرة الأولى بالقذائف الموجهة بواسطة الأقمار الصناعية والمعروفة اختصارًا بـJDAM، وهي نوع من الذخائر المندرجة تحت مسمى الأسلحة الذكية، وتشمل نوعين من القنابل الأول زنة 500 باوند والثاني 2000 باوند. ومن الأسلحة الأخرى التي قد تشتمل عليها الصفقة، زوارق بحرية جديدة وطرز متطورة من صواريخ جو-جو، من النوع المستخدم حاليًا في القوات الأميركية، وكذلك منظومة متطورة من صواريخ باتريوت.
إيران تجدد انتقادها لصفقة التسليح
جددت إيران في مطلع أغسطس/آب الجاري انتقاداها لخطة التسليح الأمريكية لدول الخليج وإسرائيل التي قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إن هدف الولايات المتحدة منها بسط هيمنتها على منطقة الشرق الأوسط. ودعا نجاد الحكومات إلى رفض الصفقة الأميركية مطالبًا إياها بتخصيص قيمتها التي تبلغ 30 مليار دولار، على الأقل، على تنمية وتطوير شعوبها. ونقل الموقع الإلكتروني الرسمي للمكتب الرئاسي في إيران عن نجاد قوله كافة جهود الولايات المتحدة تنصب في خلق خلافات بين أخوتنا في المنطقة بهدف فرض مبادئها وهيمنتها... الأميركيون يشعرون أن علاقتهم من مع دول المنطقة ضعفت ومن هذا المنطلق جاءت صفقة الأسلحة.
استعار سباق تسلح نووي دولي
كشف تقرير سنوي صدر في يونيو/حزيران عن استعار سباق تسلح نووي دولي، وأن مبيعات السلاح حول العالم في ازدياد منذ العام 2002 مما يزيد مخاوف اندلاع حرب نووية. وحملت الصين والهند، في تقرير معهد SPIRI للأبحاث في السويد صفة أكبر دولتين مستوردتين للسلاح في العالم، فيما جاءت الولايات المتحدة وروسيا كأكبر مصدرين للعتاد العسكري. وجاء في التقرير أن خمس دول شرق أوسطية، من ضمن أعلى عشر دول مستوردة للسلاح في العالم. ويقول التقرير إن الإعلام: "يولي اهتمامًا بالغًا بشحنات الأسلحة التي تتلقاها إيران، تحديدا من روسيا، إلا أن تلك التي ترسلها الولايات المتحدة والدول الأوروبية إلى إسرائيل والسعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة أكبر بكثير. ولم يوضح التقرير أسماء بقية دول الشرق الأوسط المعنية. وتناول التقرير في المقام الأول استعار سباق التسلح، مشيرًا إلى أن القوى العسكرية الكبرى بدأت في تفكيك ترسانتها من الأسلحة النووية، إلا أنها طورت في المقابل، صواريخ جديدة ورؤوس حربية أصغر مما يزيد من مخاوف اندلاع حرب ذرية.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف