أخبار

لقاء بين عباس وأولمرت في القدس اليوم

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن تسخر من تصريحات حماس حول مؤتمر السلام راديو اسرائيل:حماس سلمت عباس مبادرة لحل الأزمة القدس: يلتقي رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس الثلاثاء تمهيدا لعقد مؤتمر دولي حول الشرق الاوسط في الخريف المقبل بناء على دعوة من الرئيس الاميركي جورج بوش. واوضح مكتب اولمرت ان اللقاء، وهو الثاني منذ بداية الشهر، مقرر
الساعة 12.00(9.00ت غ) في مقر اقامة رئيس الوزراء الاسرائيلي في القدس.
وكانت المحادثات الاخيرة بين الرجلين جرت في السادس من آب/اغسطس في اريحا في الضفة الغربية وتناولت مسألة اقامة دولة فلسطينية واعادة اطلاق عملية السلام المجمدة منذ سبع سنوات.
الا ان عباس واولمرت لم يتمكنا في حينه من تقريب وجهات نظرهما قبل المؤتمر الدولي الذي يمكن ان ينعقد في تشرين الثاني/نوفمبر. ويسعى الفلسطينيون الى الاتفاق على مسائل اساسية في النزاع مثل وضع القدس وحدود الدولة الفلسطينية وحق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة ووضع جدول زمني للتنفيذ.
وقال وزير الاعلام الفلسطيني رياض المالكي لوكالة فرانس برس ان "الرئيس عباس يريد التركيز على الافق السياسي وعلى البحث في وجود احتمال اتفاق على المبادئ الاساسية".
واضاف "من الضروري الاتفاق على المسائل الاساسية لكي نتمكن من تحديد نجاح او فشل اللقاء في تشرين الثاني/نوفمبر". وكانت اسرائيل رفضت في الماضي اجراء محادثات حول جوهر المحادثات قبل المؤتمر.
واعلن مسؤول في مكتب اولمرت الثلاثاء ان اللقاء بين الرئيس الفلسطيني ورئيس الوزراء الاسرائيلي سيتناول سبل تقوية حكومة عباس التي تقتصر سلطتها على الضفة الغربية منذ استيلاء حركة حماس بالقوة على قطاع غزة في حزيران/يونيو.
وقال "سيناقشان تطور المؤسسات الحكومية الفلسطينية وسبل تقوية حكومة ابي مازن والطريقة التي يمكن فيها للشعبين الاسرائيلي والفلسطيني العيش جنبا الى جنب". عباس: اي اتفاق مع اسرائيل سيعرض على الفلسطينيين من خلال استفتاء هذا و اكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس قبيل لقائه رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت ان اي اتفاق يتم التوصل اليه مع اسرائيل "سيعرض على الشعب الفلسطيني من خلال استفتاء". وفي تصريح خاص بتلفزيون فلسطين قال عباس ردا عى سؤال حول الانباء عن وجود لقاءات سرية فلسطينية اسرائيلية هدفها التوصل لحل للقضايا العالقة "ان وجود مثل هذه اللقاءات السرية لا يعني باي حال من الاحوال وجود مفاوضات سرية".
واضاف "لن يتم الاتفاق على اي قضية من تحت الطاولة" مؤكدا "ان ما يتم التوصل اليه سيعرض على الشعب الفلسطيني من خلال استفتاء وطرحه على مؤسسات منظمة التحرير لا سيما المجلس الوطني". واكد "على الرفض المطلق للدولة ذات الحدود المؤقتة".
وبشان المؤتمر الدولي حول الشرق الاوسط المزمع عقده في الخريف المقبل بناء على دعوة من الرئيس الاميركي جورج بوش قال عباس ان "لدى القيادة الفلسطينية ثلاثة تساؤلات تتعلق به، وهي موعد عقده ومضمونه ومن سيحضره". واضاف "ان وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس لم تملك اجابات على هذه الاسئلة التي طرحتها في اتصال هاتفي معها امس (الاثنين)."
وقال عباس "ان الموعد الرسمي للمؤتمر غير معروف، سوى ما ينقل في وسائل الإعلام حول التئامه في الخامس عشر من تشرين الثاني/نوفمبر القادم". وتابع "كما ان اطرافه غير واضحة والمطلوب فلسطينيا ان تحضره الاطراف المعنية بتطبيق خارطة الطريق ومبادرة السلام العربية فلسطين والاردن وسوريا ومصر ولبنان".
وبالنسبة لمضمون المؤتمر قال "ان منظمة التحرير لن تقبل اعلان المبادئ على اعتبار انه مضيعة للوقت ولا فائدة منه، ولكنها تقبل ان يعلن المؤتمر المزمع اتفاق اطار للعمل يوضح كيفية التوصل لحل القضايا النهائية وهي الحدود واللاجئين والمياه والاستيطان والقدس".
الحكومة الفلسطينية تغلق 103 جمعيات خيرية في الضفة الغربية وقطاع غزة من جهة ثانية اعلنت الحكومة الفلسطينية برئاسة سلام فياض اغلاق اكثر من 100 جمعية خيرية في الضفة الغربية وقطاع غزة تنتهك القانون الذي ينظم عملها. ونقلت الصحف الفلسطينية الصادرة الثلاثاء عن فياض نفيه ان يكون هذا الاجراء يستهدف حركة حماس.
وكانت حماس اعتبرت لدى صدور مرسوم رئاسي في حزيران/يونيو يأمر بالتدقيق في تراخيص العمل المعطاة للجمعيات، ان القرار محاولة لتقييد منظماتها والاجهاز على كل ما هو اسلامي. واعلن فياض قرارا ب"اغلاق 103 جمعيات خيرية وهيئات اهلية بعدما تأكد للحكومة بالبحث والدراسة وتحت اشراف مراقبي حقوق الانسان مخالفة الجمعيات المشمولة للقانون في انشطتها وارتكاب مخالفات قانونية ومالية وادارية جسيمة".
واضاف "هذا الاجراء قانوني 100% وكان هناك حرص تام على تنفيذ القانون بحذافيره"، مضيفا "نحن نحتكم للقانون ومن حق هذه الجمعيات الاعتراض امام القضاء". واشار الى ان قرار السلطة الفلسطينية تنظيم هذه الجمعيات "يسبق كثيرا دخول حماس الى السلطة. هذه مسألة مطروحة للبحث منذ زمن طويل". واوضحت مديرة الشؤون العامة للجميعات الخيرية في وزارة الداخلية فدوى الشاعر لوكالة فرانس برس ان "الموضوع ليس له علاقة بحماس، والقضية على طاولة البحث منذ ثلاث سنوات وهناك العديد من المؤسسات غير فاعلة وتعمل خارج القانون".
واضافت "في امكان اي شخص التاكد بنفسه ان لا علاقة لحماس بالقضية".
وسيطرت حركة حماس بالقوة على قطاع غزة في منتصف حزيران/يونيو.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف